🏴نياطُ قلبٍ مقطّعة
بين الإمام الكاظم والإمام صاحب الزمان عليهما السلام:
💠عاشَ شيعة الإمام الكاظم عليه السلام بزمانٍ يشبه زماننا، حيثُ أنّهم حُرموا من إمامِ زمانهم، ومُنعوا من زيارته ورؤية نور وجهه الشريف!
⬛️ولكنّ الفرق بيننا وبينهم أنّهم كانوا يعلمون [بمكانه]، إلا أننا لا نعلمُ أينَ هو إمام زماننا ولا نعلم بمعاناته وألمه...!!
🔳لنتأمّل قليلاً حياة شيعة الكاظم عليه السلام، يعلمون بأن إمامهم خلفَ جدارٍ أمامَهم!
يُعذّبُ بأشد وسائل التعذيب ويُضربُ ويُكبّل بالسلاسل!
١- أن تعلمَ بأنهم يضربون إمامك ويعذبونه وأنت عاجزٌ حتى على استنكار ما يقومون به أمرٌ يقطع
نياط القلب.!! 📌
٢- أن تعلمَ مكان إمامك والفاصل بينك وبينه حائطٌ لعين وسلاسل تُقيّده.!!⛓
🔴بعد هذا الفِراق الذي دامَ سنينَ طويلة جدًّا، تُنشر أخبار عن خروج الإمام الكاظم عليه السلام من السجن، فيجتمع الشيعة عند جسر الرصافة لاستقباله..
⚡تجدُ الكبير والصغير قد وقفَ أمامَ ذلك الجسر، والكل ينتظر اللحظة التي يرى بها إمامه الكاظم عليه السلام الذي حرموه منه ومن عطفه وحنانه!
لا ترى في أيدي شيعة الكاظم ع إلا [الورود]، لتهنئته لخلاصه أخيرًا من سجن هارون، وترى ابتسامةً على وجوههم والكل قد حضّر كلماته لإمامه!.
🔺وتُفتحُ الأبواب، والكلّ ينتظر خروج الإمام الكاظم لتعلوا الهتافات التي تعبر عن فرحة الشيعة لخروج إمامهم ولقاءه أخيرًا...
وفجأة، عمَّ الهدوء!!
❄ولا يرونَ إلّا أربعة رجال يحملون جنازة، وإذا بهم يُلقون هذه الجنازة على الأرض!!
🗺وترى الشيعة ساكنة في مكانها!
وإذا بمنادٍ ينادي هذا إمامُ الرافضــة...!
🌐لا أعلمُ كيفَ ركضَ المُوالون نحوَ جثة إمامهم وكيفَ تحولت ابتسامتهم إلى دموع المصيبة!
والسؤال هنا:
😔هل سنرى إمامَ زماننا مبتسمًا بوجوهنا فرحًا بلقائنا؟
♦أم سنراه مُعذّبًا بسبب أعمالنا، وجريحًا من أقوالنا، فنقلب فرحة اللقاء لمصيبة؟!
لنتأمّــل.
🗒منقول بتصرف بسيط.
#
بين الإمام الكاظم والإمام صاحب الزمان عليهما السلام:
💠عاشَ شيعة الإمام الكاظم عليه السلام بزمانٍ يشبه زماننا، حيثُ أنّهم حُرموا من إمامِ زمانهم، ومُنعوا من زيارته ورؤية نور وجهه الشريف!
⬛️ولكنّ الفرق بيننا وبينهم أنّهم كانوا يعلمون [بمكانه]، إلا أننا لا نعلمُ أينَ هو إمام زماننا ولا نعلم بمعاناته وألمه...!!
🔳لنتأمّل قليلاً حياة شيعة الكاظم عليه السلام، يعلمون بأن إمامهم خلفَ جدارٍ أمامَهم!
يُعذّبُ بأشد وسائل التعذيب ويُضربُ ويُكبّل بالسلاسل!
١- أن تعلمَ بأنهم يضربون إمامك ويعذبونه وأنت عاجزٌ حتى على استنكار ما يقومون به أمرٌ يقطع
نياط القلب.!! 📌
٢- أن تعلمَ مكان إمامك والفاصل بينك وبينه حائطٌ لعين وسلاسل تُقيّده.!!⛓
🔴بعد هذا الفِراق الذي دامَ سنينَ طويلة جدًّا، تُنشر أخبار عن خروج الإمام الكاظم عليه السلام من السجن، فيجتمع الشيعة عند جسر الرصافة لاستقباله..
⚡تجدُ الكبير والصغير قد وقفَ أمامَ ذلك الجسر، والكل ينتظر اللحظة التي يرى بها إمامه الكاظم عليه السلام الذي حرموه منه ومن عطفه وحنانه!
لا ترى في أيدي شيعة الكاظم ع إلا [الورود]، لتهنئته لخلاصه أخيرًا من سجن هارون، وترى ابتسامةً على وجوههم والكل قد حضّر كلماته لإمامه!.
🔺وتُفتحُ الأبواب، والكلّ ينتظر خروج الإمام الكاظم لتعلوا الهتافات التي تعبر عن فرحة الشيعة لخروج إمامهم ولقاءه أخيرًا...
وفجأة، عمَّ الهدوء!!
❄ولا يرونَ إلّا أربعة رجال يحملون جنازة، وإذا بهم يُلقون هذه الجنازة على الأرض!!
🗺وترى الشيعة ساكنة في مكانها!
وإذا بمنادٍ ينادي هذا إمامُ الرافضــة...!
🌐لا أعلمُ كيفَ ركضَ المُوالون نحوَ جثة إمامهم وكيفَ تحولت ابتسامتهم إلى دموع المصيبة!
والسؤال هنا:
😔هل سنرى إمامَ زماننا مبتسمًا بوجوهنا فرحًا بلقائنا؟
♦أم سنراه مُعذّبًا بسبب أعمالنا، وجريحًا من أقوالنا، فنقلب فرحة اللقاء لمصيبة؟!
لنتأمّــل.
🗒منقول بتصرف بسيط.
#
تعليق