🥀مظاهر من شخصية الإمام الكاظم عليه السلام🥀
کَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام
أَعْبَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ أَفْقَهَهُمْ وَ أَسْخَاهُمْ کَفّاً وَ أَکْرَمَهُمْ نَفْساً
وَ رُوِیَ أَنَّهُ کَانَ یُصَلِّی نَوَافِلَ اللَّیْلِ وَ یَصِلُهَا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ ثُمَّ یُعَقِّبُ حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ یَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِداً فَلَا یَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ وَ التَّحْمِیدِ حَتَّی یَقْرُبَ زَوَالُ الشَّمْسِ
وَ کَانَ یَدْعُو کَثِیراً فَیَقُولُ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ یُکَرِّرُ ذَلِکَ
وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ علیه السلام
عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِکَ فَلْیَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِکَ
وَ کَانَ یَبْکِی مِنْ خَشْیَةِ اللَّهِ حَتَّی تَخْضَلَّ لِحْیَتُهُ بِالدُّمُوعِ
وَ کَانَ أَوْصَلَ النَّاسِ لِأَهْلِهِ وَ رَحِمِهِ
وَ کَانَ یَفْتَقِدُ فُقَرَاءَ الْمَدِینَةِ فِی اللَّیْلِ فَیَحْمِلُ إِلَیْهِمُ الزَّبِیلَ فِیهِ الْعَیْنُ وَ الْوَرِقُ وَ الْأَدِقَّةُ وَ التُّمُورُ فَیُوصِلُ إِلَیْهِمْ ذَلِکَ وَ لَا یَعْلَمُونَ مِنْ أَیِّ جِهَةٍ هُوَ .
📚 بحار الانوار
کَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی علیه السلام
أَعْبَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ أَفْقَهَهُمْ وَ أَسْخَاهُمْ کَفّاً وَ أَکْرَمَهُمْ نَفْساً
وَ رُوِیَ أَنَّهُ کَانَ یُصَلِّی نَوَافِلَ اللَّیْلِ وَ یَصِلُهَا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ ثُمَّ یُعَقِّبُ حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ یَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِداً فَلَا یَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ وَ التَّحْمِیدِ حَتَّی یَقْرُبَ زَوَالُ الشَّمْسِ
وَ کَانَ یَدْعُو کَثِیراً فَیَقُولُ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ یُکَرِّرُ ذَلِکَ
وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ علیه السلام
عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِکَ فَلْیَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِکَ
وَ کَانَ یَبْکِی مِنْ خَشْیَةِ اللَّهِ حَتَّی تَخْضَلَّ لِحْیَتُهُ بِالدُّمُوعِ
وَ کَانَ أَوْصَلَ النَّاسِ لِأَهْلِهِ وَ رَحِمِهِ
وَ کَانَ یَفْتَقِدُ فُقَرَاءَ الْمَدِینَةِ فِی اللَّیْلِ فَیَحْمِلُ إِلَیْهِمُ الزَّبِیلَ فِیهِ الْعَیْنُ وَ الْوَرِقُ وَ الْأَدِقَّةُ وَ التُّمُورُ فَیُوصِلُ إِلَیْهِمْ ذَلِکَ وَ لَا یَعْلَمُونَ مِنْ أَیِّ جِهَةٍ هُوَ .
📚 بحار الانوار
تعليق