٢ ـ محمد بن اسماعيل بن جعفر :
وفي رواية أن الذي وشى بالامام عليه السلام هو محمد بن اسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، في قصة مشابهة لما تقدم ، رواها علي بن جعفر بن محمد ، وفيها أن محمد بن اسماعيل بن جعفر استاذن الإمام الكاظم عليه السلام في الخروج إلى العراق فأذن له ، وقال له : « أوصيك أن تتقي الله في دمي. فقال : لعن الله من يسعى في دمك. ثم ناوله أبو الحسن عليهالسلام (٤٥٠) ديناراً فقبضها محمد ، ثم أمر له بألف وخمسمائة درهم كانت عنده ، فقلت له في ذلك واستكثرته ، فقال : هذا ليكون أوكد لحجتي اذا قطعني ووصلته.
قال : فخرج إلى العراق ، واستأذن على هارون فأمر بدخوله ، وقال : يا أمير المؤمنين ، خليفتان في الأرض ، موسى بن جعفر بالمدينة يجبى له الخراج ،
وأنت بالعراق يجبى لك الخراج. فقال : والله. فقال : والله. قال : فأمر له بمائة ألف درهم ، فلما قبضها وحملت إلى منزله أخذته الذبحة في جوف ليلته فمات ، وحُوِّل من الغد المال الذي حمل إليه إلى الرشيد » .
وقال ابن شهرآشوب : « كان محمد بن اسماعيل بن الصادق عليه السلام عند عمه موسى الكاظم عليه السلام يكتب له الكتب إلى شيعته في الآفاق ، فلما ورد هارون الحجاز سعى بعمه إلى هارون ، فقال : أما علمت أن في الأرض خليفتين يجبى اليهما الخراج ؟ فقال الرشيد : ويلك أنا ومن ؟ قال : موسى بن جعفر ، وأظهر أسراره ، فقبض عليه ، وحظي محمد عند هارون ، ودعا عليه موسى الكاظم عليه السلام بدعاء استجابه الله فيه وفي أولاده »مناقب آل أبي طالب ٣ : ٤٤٠.
٣ ـ محمد بن جعفر الصادق عليه السلام :
وفي بعض الروايات أن محمد ابن الإمام جعفر الصادق عليه السلام هو الذي وشى بالامام الكاظم عليه السلام ، عن علي بن جعفر ، قال : « جاءني محمد بن اسماعيل بن جعفر ، وذكر لي أن محمد بن جعفر دخل على هارون الرشيد فسلم عليه بالخلافة ، ثم قال له : ما ظننت أن في الأرض خليفتين حتى رأيت أخي موسى ابن جعفر يسلم عليه بالخلافة » عيون أخبار الرضا ١ : ٧٢ / ٢.
ويبدو أنه محمد بن اسماعيل بن جعفر المتقدم إلاّ أنه منسوب إلى الجد ، لأن محمد بن جعفر كان معروفاً بالفضل والتقوى ، وكان مخالفاً لبني العباس ، وقد خرج أيام المأمون ، وتسمّى بأمير المؤمنين في سنة ( ١٩٩ ه ).
٤ ـ يعقوب بن داود :
وروي أن يعقوب بن داود كان ممن سعى بالامام الكاظم عليه السلام ، وكان يرى رأي الزيدية.عيون أخبار الرضا ١ : ٧٢.
وفي رواية أن الذي وشى بالامام عليه السلام هو محمد بن اسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، في قصة مشابهة لما تقدم ، رواها علي بن جعفر بن محمد ، وفيها أن محمد بن اسماعيل بن جعفر استاذن الإمام الكاظم عليه السلام في الخروج إلى العراق فأذن له ، وقال له : « أوصيك أن تتقي الله في دمي. فقال : لعن الله من يسعى في دمك. ثم ناوله أبو الحسن عليهالسلام (٤٥٠) ديناراً فقبضها محمد ، ثم أمر له بألف وخمسمائة درهم كانت عنده ، فقلت له في ذلك واستكثرته ، فقال : هذا ليكون أوكد لحجتي اذا قطعني ووصلته.
قال : فخرج إلى العراق ، واستأذن على هارون فأمر بدخوله ، وقال : يا أمير المؤمنين ، خليفتان في الأرض ، موسى بن جعفر بالمدينة يجبى له الخراج ،
وأنت بالعراق يجبى لك الخراج. فقال : والله. فقال : والله. قال : فأمر له بمائة ألف درهم ، فلما قبضها وحملت إلى منزله أخذته الذبحة في جوف ليلته فمات ، وحُوِّل من الغد المال الذي حمل إليه إلى الرشيد » .
وقال ابن شهرآشوب : « كان محمد بن اسماعيل بن الصادق عليه السلام عند عمه موسى الكاظم عليه السلام يكتب له الكتب إلى شيعته في الآفاق ، فلما ورد هارون الحجاز سعى بعمه إلى هارون ، فقال : أما علمت أن في الأرض خليفتين يجبى اليهما الخراج ؟ فقال الرشيد : ويلك أنا ومن ؟ قال : موسى بن جعفر ، وأظهر أسراره ، فقبض عليه ، وحظي محمد عند هارون ، ودعا عليه موسى الكاظم عليه السلام بدعاء استجابه الله فيه وفي أولاده »مناقب آل أبي طالب ٣ : ٤٤٠.
٣ ـ محمد بن جعفر الصادق عليه السلام :
وفي بعض الروايات أن محمد ابن الإمام جعفر الصادق عليه السلام هو الذي وشى بالامام الكاظم عليه السلام ، عن علي بن جعفر ، قال : « جاءني محمد بن اسماعيل بن جعفر ، وذكر لي أن محمد بن جعفر دخل على هارون الرشيد فسلم عليه بالخلافة ، ثم قال له : ما ظننت أن في الأرض خليفتين حتى رأيت أخي موسى ابن جعفر يسلم عليه بالخلافة » عيون أخبار الرضا ١ : ٧٢ / ٢.
ويبدو أنه محمد بن اسماعيل بن جعفر المتقدم إلاّ أنه منسوب إلى الجد ، لأن محمد بن جعفر كان معروفاً بالفضل والتقوى ، وكان مخالفاً لبني العباس ، وقد خرج أيام المأمون ، وتسمّى بأمير المؤمنين في سنة ( ١٩٩ ه ).
٤ ـ يعقوب بن داود :
مولى عبدالله بن خازم السلمي. كان والده كاتباً للأمير نصر بن سيار، متولي خراسان، وكان ـ أي والده ـ من المناصرين ليحيى بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام في دعوته.
وروي أن يعقوب بن داود كان ممن سعى بالامام الكاظم عليه السلام ، وكان يرى رأي الزيدية.عيون أخبار الرضا ١ : ٧٢.
تعليق