اللقب الأول : الصابر
▪️ من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) الصابر ، لأنه صبر على الآلام والخطوب التي تلقاها من حكام الجور ، الذين قابلوه بجميع ألوان الاساءة والمكروه .
اللقب الثاني: الزاهر
▪️من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) الزاهر : لأنه زهر بأخلاقه
الشريفة وكرمه المضيء الذي مثل به خلق جده الرسول ( صلى الله عليه وآله ) .
اللقب الثالث : العبد الصالح
▪️من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) العبد الصالح :
- ولقب بالعبد الصالح لعبادته ، واجتهاده في الطاعة ، حتى صار مضرب المثل في عبادته على مر العصور والأجيال ؛ وقد عرف بهذا اللقب عند رواة الحديث فكان الراوي عنه يقول : حدثني « العبد الصالح ».
اللقب الرابع : السيد
▪️من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) السيد : لأنه من سادات المسلمين ، وإمام من
أئمتهم ،وقد مدحه بهذا اللقب الشاعر الشهير أبو الفتح بقوله :
"أنا للسيد الشريف غلام حيثما كنت فليبلغ سلامي وإذا كنت للشريف غلاما
فأنا الحر والزمان غلامي"
اللقب الخامس : الوفي
▪️من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) الوفي : لأنه أوفى إنسان خلق في عصره ، فقد كان وفيا بارا بإخوانه وشيعته وبارا حتى بأعدائه والحاقدين عليه
اللقب السادس: الأمين
▪️من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) الأمين : وكل ما للفظ الأمانة من معنى قد مثل في شخصيته العظيمة فقد كان أمينا على شؤون الدين وأحكامه ، وأمينا على أمور المسلمين وقد حاز هذا اللقب كما حازه جده الرسول الأعظم من قبل ، ونال به ثقة الناس جميعا.
اللقب السابع : الكاظم
▪️من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) الكاظم : وانما لقب بذلك لما كظمه من الغيظ عما فعل به الظالمون من التنكيل والارهاق حتى قضى شهيدا مسموما في ظلمات السجون لم يبد لاحد آلامه وأشجانه بل قابل ذلك بالشكر لله والثناء عليه ، ويقول ابن الأثير : « انه عرف بهذا اللقب لصبره ، ودماثة خلقه ، ومقابلته الشر بالاحسان »
اللقب الثامن: ذو النفس الزكية
▪️من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) النفس الزكية : وذلك لصفاء ذاته التي لم تتلوث بمآثم الحياة ولا
بأقذار المادة حتى سمت ، وانبتلت عن النظير.
اللقب التاسع: باب الحوائج
▪️من ألقاب الامام الكاظم (عليه السلام) باب الحوائج : وهذا أكثر ألقا به ذكرا ، وأشهرها ذيوعا وانتشارا ، فقد اشتهر بين العام والخاص أنه ما قصده مكروب أو حزين إلا فرج الله آلامه وأحزانه وما استجار أحد بضريحه المقدس إلا قضيت حوائجه ، ورجع إلى أهله مثلوج القلب مستريح الفكر مما ألم به من طوارق الزمن وفجائع الأيام
منقولة
تعليق