بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحسن والأسى نرفع أسمى وأحر آيات الحزن والعزاء لمقام بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، ولمراجع الدين العظام ، وللشيعة الكرام بذكرى وفاة أبو طالب عم رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ووالد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) في مثل هذا اليوم المصادف 26 / رجب / سنة 3 قبل الهجرة .
حكم جهال هذا العصر - تبعاً لأسلافهم من بني أمية والخوارج - كذباً وزوراً وبهتاناً بكفر أبي طالب (رضوان الله عليه) وذلك لبغضهم ومعاداتهم وحقدهم الدفين على ولده أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) الذي قتل رجالهم وصناديدهم ، وجميع علماء الشيعة ومثقفيها قد تصدوا لرد هذه الكذبة وقد أجادوا الرد بالأدلة القطعية العقلية والنقلية وغيرها وأثبتوا إسلامه وإيمانه بالدين الإسلامي الحنيف .
علماً أن أول من تصدى لرد ودفع كذبة كفر أبي طالب هو ولده أمير المؤمنين علي (عليه السلام) حينما قال : ( أبي معذّب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ! )
روى المجلسي في بحار الأنوار عن الإمام الصادق ، عن آبائه : أنّ أمير المؤمنين كان ذات يوم جالساً في الرحبة والناس حوله مجتمعون ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنت بالمكان الذي أنزلك الله به وأبوك معذّب في النار ؟!
فقال له علي : مه فضّ الله فاك ، والذي بعث محمداً بالحقّ نبياً لو شفع أبي في كُلّ مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم ، أبي معذّب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ؟
والذي بعث محمداً بالحق نبياً ، إنّ نور أبي يوم القيامة يطفئ أنوار الخلائق إلّا خمسة أنوار : نور محمد (ص) ونوري ونور الحسن والحسين ونور تسعة من ولد الحسين ، فإن نوره من نورنا الذي خلقه الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام ) . (1) .
----------------------------------
(1) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 35 / الصفحة 69 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحسن والأسى نرفع أسمى وأحر آيات الحزن والعزاء لمقام بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، ولمراجع الدين العظام ، وللشيعة الكرام بذكرى وفاة أبو طالب عم رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ووالد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) في مثل هذا اليوم المصادف 26 / رجب / سنة 3 قبل الهجرة .
حكم جهال هذا العصر - تبعاً لأسلافهم من بني أمية والخوارج - كذباً وزوراً وبهتاناً بكفر أبي طالب (رضوان الله عليه) وذلك لبغضهم ومعاداتهم وحقدهم الدفين على ولده أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) الذي قتل رجالهم وصناديدهم ، وجميع علماء الشيعة ومثقفيها قد تصدوا لرد هذه الكذبة وقد أجادوا الرد بالأدلة القطعية العقلية والنقلية وغيرها وأثبتوا إسلامه وإيمانه بالدين الإسلامي الحنيف .
علماً أن أول من تصدى لرد ودفع كذبة كفر أبي طالب هو ولده أمير المؤمنين علي (عليه السلام) حينما قال : ( أبي معذّب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ! )
روى المجلسي في بحار الأنوار عن الإمام الصادق ، عن آبائه : أنّ أمير المؤمنين كان ذات يوم جالساً في الرحبة والناس حوله مجتمعون ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنت بالمكان الذي أنزلك الله به وأبوك معذّب في النار ؟!
فقال له علي : مه فضّ الله فاك ، والذي بعث محمداً بالحقّ نبياً لو شفع أبي في كُلّ مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم ، أبي معذّب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ؟
والذي بعث محمداً بالحق نبياً ، إنّ نور أبي يوم القيامة يطفئ أنوار الخلائق إلّا خمسة أنوار : نور محمد (ص) ونوري ونور الحسن والحسين ونور تسعة من ولد الحسين ، فإن نوره من نورنا الذي خلقه الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام ) . (1) .
----------------------------------
(1) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 35 / الصفحة 69 .
تعليق