مؤمن قريش وكافل الرسول
حينما وُلد الرسول (صلى الله عليه وآله) تكفّله جدّه عبد المطّلب، ولمّا حضرت الوفاة عبد المطّلب أوصى ولده أبا طالب بحفظ رسول الله(صلى الله عليه وآله) وحياطته وكفالته، وكان عمره (صلى الله عليه وآله) ثمانية سنين، فكفله عمّه أبو طالب وقام برعايته أحسن قيام.
زوجته وأولاده:
أحاديث تدلّ على سموّ ومكانة أبي طالب(عليه السلام):
1- روي عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «ما مات أبو طالب حتّى أعطى رسول الله(صلى الله عليه وآله) من نفسه الرضا».
2- روي عن الإمام الصادق(عليه السلام) قوله: «إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف، أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين».
3- روي عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «كان والله أبو طالب بن عبد المطّلب بن عبد مناف مؤمناً مسلماً، يكتم إيمانه مخافةً على بني هاشم أن تنابذها قريش».
4- روي عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «والله ما عَبَدَ أبي ولا جدّي عبد المطّلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قطّ»، قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: «كانوا يصلّون إلى البيت على دين إبراهيم متمسّكين به».
5- عن محمّد بن يونس، عن أبيه، عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) أنّه قال: «يا يونس ما تقول الناس في أبي طالب؟» قلت: جُعلت فداك يقولون: هو في ضحضاحٍ من نار، وفي رجليه نعلان من نار تغلي منهما أُمّ رأسه! فقال: «كذب أعداء الله!! إنّ أبا طالب من رفقاء النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أُولئك رفيقاً».
وأنشد ابن أبي الحديد هذه الأبيات:
ولولا أبو طالبٍ وابنه *** لما مثل الدين شخصاً فقاما
فذاك بمكّة آوى وحامى *** وهذا بيثرب جسّ الحِماما
تكفّل عبدُ منافٍ بأمرٍ *** وأودى فكان عليٌّ تماما
فاللّه درّك يا أبا طالب،
عشت مظلوماً ومتّ مظلوماً وامتدّ الظلمُ في عقبك وحتى إلى حياتك الآخرة!
فجزاك الله عمّا أبديت وصبرت واحتسبت خير جزاء المؤمنين.
والسلام عليك يوم وُلدتَ ويوم مُتَّ ويوم تُبعثُ حيّاً..
ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حينما وُلد الرسول (صلى الله عليه وآله) تكفّله جدّه عبد المطّلب، ولمّا حضرت الوفاة عبد المطّلب أوصى ولده أبا طالب بحفظ رسول الله(صلى الله عليه وآله) وحياطته وكفالته، وكان عمره (صلى الله عليه وآله) ثمانية سنين، فكفله عمّه أبو طالب وقام برعايته أحسن قيام.
زوجته وأولاده:
أحاديث تدلّ على سموّ ومكانة أبي طالب(عليه السلام):
1- روي عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «ما مات أبو طالب حتّى أعطى رسول الله(صلى الله عليه وآله) من نفسه الرضا».
2- روي عن الإمام الصادق(عليه السلام) قوله: «إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف، أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين».
3- روي عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «كان والله أبو طالب بن عبد المطّلب بن عبد مناف مؤمناً مسلماً، يكتم إيمانه مخافةً على بني هاشم أن تنابذها قريش».
4- روي عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «والله ما عَبَدَ أبي ولا جدّي عبد المطّلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قطّ»، قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: «كانوا يصلّون إلى البيت على دين إبراهيم متمسّكين به».
5- عن محمّد بن يونس، عن أبيه، عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) أنّه قال: «يا يونس ما تقول الناس في أبي طالب؟» قلت: جُعلت فداك يقولون: هو في ضحضاحٍ من نار، وفي رجليه نعلان من نار تغلي منهما أُمّ رأسه! فقال: «كذب أعداء الله!! إنّ أبا طالب من رفقاء النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أُولئك رفيقاً».
وأنشد ابن أبي الحديد هذه الأبيات:
ولولا أبو طالبٍ وابنه *** لما مثل الدين شخصاً فقاما
فذاك بمكّة آوى وحامى *** وهذا بيثرب جسّ الحِماما
تكفّل عبدُ منافٍ بأمرٍ *** وأودى فكان عليٌّ تماما
فاللّه درّك يا أبا طالب،
عشت مظلوماً ومتّ مظلوماً وامتدّ الظلمُ في عقبك وحتى إلى حياتك الآخرة!
فجزاك الله عمّا أبديت وصبرت واحتسبت خير جزاء المؤمنين.
والسلام عليك يوم وُلدتَ ويوم مُتَّ ويوم تُبعثُ حيّاً..
ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق