تويت
قصة بألف معنى
في يوم من الأيام ذهب السيد أبو الحسن الاصفهاني يتفقد أحوال الفقراء فوجدهم بأمس الفقر ورجع متأسفاً فقرر ان يرسم خطة لإيصال الحقوق للفقراء محفوظة فطلب من العاملين بالمكتب ان يجمعوا له ألف كيس صغير ووضع في كل كيس كيلو من الطحين وطلب منهم ان يضعوا في كل كيس مالاً وذهباً حتى تختفي تلك الأموال والذهب بالطحين دون علم أي أحد
وكُتِبت في القطع ان على الفقراء والمحتاجين مراجعة مكتب السيد لكي يستلم كل فقير كيلو من الطحين
فالناس الاغنياء بقيت تضحك وتستهزء بالسيد كيف يعطي كيلو من الطحين الا يستحي الا يخجل بينما السيد رسم خطة لكي ينقذ الفقراء من هؤلاء الاغنياء المستهزئين
بينما ثاني يوم جاءت الفقراء من كل صوب فوج فهم بأمس الحاجة لهذا الطحين حتى وأن كان قليلاً ثم اعطاهم كل فقير كيساً وعندما رجعوا إلى بيوتهم وجدوا في كل كيس بعض من الذهب والمال مما يزيدهم في تحسين عيشهم وحياتهم الاجتماعية ففرحوا بذلك وشكروا الله والسيد
وهكذا قد تم إيصال الحقوق إلى كل الفقراء محفوظة بخطة السيد المرجع الأعلى للطائفة في ذلك الوقت
في يوم من الأيام ذهب السيد أبو الحسن الاصفهاني يتفقد أحوال الفقراء فوجدهم بأمس الفقر ورجع متأسفاً فقرر ان يرسم خطة لإيصال الحقوق للفقراء محفوظة فطلب من العاملين بالمكتب ان يجمعوا له ألف كيس صغير ووضع في كل كيس كيلو من الطحين وطلب منهم ان يضعوا في كل كيس مالاً وذهباً حتى تختفي تلك الأموال والذهب بالطحين دون علم أي أحد
وكُتِبت في القطع ان على الفقراء والمحتاجين مراجعة مكتب السيد لكي يستلم كل فقير كيلو من الطحين
فالناس الاغنياء بقيت تضحك وتستهزء بالسيد كيف يعطي كيلو من الطحين الا يستحي الا يخجل بينما السيد رسم خطة لكي ينقذ الفقراء من هؤلاء الاغنياء المستهزئين
بينما ثاني يوم جاءت الفقراء من كل صوب فوج فهم بأمس الحاجة لهذا الطحين حتى وأن كان قليلاً ثم اعطاهم كل فقير كيساً وعندما رجعوا إلى بيوتهم وجدوا في كل كيس بعض من الذهب والمال مما يزيدهم في تحسين عيشهم وحياتهم الاجتماعية ففرحوا بذلك وشكروا الله والسيد
وهكذا قد تم إيصال الحقوق إلى كل الفقراء محفوظة بخطة السيد المرجع الأعلى للطائفة في ذلك الوقت