(( حَتّى اَخْرُجَ اِلى فَضاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ ))
حَتَّى: فَعْلَى، وهي حرف ، تكون جارَّةً بمنزلة إلى انتهاء والغاية . فإنْ أدخلتَها على الفعل المستقبل نصبتَة بإضمار أَنْ، تقول: سِرْتُ إلى الكوفة حتَّى أدخلَها، بمعنى إلى أَنُْ أدخلها . (الصّحّاح في اللغة) ، وعليه تأتي بمعنى ألهي أدخلني في حقيقة التوحيد إلى أن أخرج لفضاء رحمتك الواسعة .
و رُويَّ عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): «لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسول الله (صلى الله عليه و آله)، وسعة رحمة الله » ( البحار ج 78 ص 159 ) .
والخروج إلى سعة رحمة الله عز وجل الواسعة يستوجب شرط الدخول في إفراد الله عز وجل بالوحدانية المطلقة الخالصة واليقين المحض ، فكما كان الدعاء (( رَبِّ اَدْخِلْني في لُجَّةِ بَحْرِ اَحَدِيَّتِكَ )) فسينتهي إلى الخروج إلى سعة رحمة الله جل جلاله التي لا تنتهي . فتنعّم المؤمن بسعة رحمة الله عز وجل تنفي الحدودية وأن كل ما كتب عليه رحمة مصدرها الرحمن الرحيم وحصول هذه النعم هي الغاية التي أنتهى لها المؤمن من الإخلاص واليقين ، ونشير هنا لمواطن رحمة الله عز وجل ومنها دين الإسلام والنبوة والإمامة والولاية والقرآن الكريم والجنة والمطر والنعمة والرزق والنصر والعافية والمودة والإيمان ...ألخ ، ومع كل هذه الخصوصية لطالب الدعاء من المؤمنين بإخراجه لفضاء سعة رحمته نجد أن خلق الله ينعمون بهذه الرحمة ورعاية الله فحاكميته تقوم على أساس الرّحمة والرّحمانية وهذا المبدأ يشكّل المحور الأساس لنظام رعاية العالم . (( كيف يمكن لربوبية الله ذات الرحمة العامّة والخاصّة أن تترك الإِنسان وحيداً في طريق سعادته المليء بمختلف الموانع والعقبات والمتاهات ، فلا يرسل إِليه قائداً ومرشداً يحمل التعاليم الشاملة للأخذ بيده وتوجيهه ، وعليه فإِن حكمته ورحمته توجبان إِرسال الرسل وإِنزال الكتب السماوية )) . ( تفسير الأمثل : ج4 ) .
حَتَّى: فَعْلَى، وهي حرف ، تكون جارَّةً بمنزلة إلى انتهاء والغاية . فإنْ أدخلتَها على الفعل المستقبل نصبتَة بإضمار أَنْ، تقول: سِرْتُ إلى الكوفة حتَّى أدخلَها، بمعنى إلى أَنُْ أدخلها . (الصّحّاح في اللغة) ، وعليه تأتي بمعنى ألهي أدخلني في حقيقة التوحيد إلى أن أخرج لفضاء رحمتك الواسعة .
و رُويَّ عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): «لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسول الله (صلى الله عليه و آله)، وسعة رحمة الله » ( البحار ج 78 ص 159 ) .
والخروج إلى سعة رحمة الله عز وجل الواسعة يستوجب شرط الدخول في إفراد الله عز وجل بالوحدانية المطلقة الخالصة واليقين المحض ، فكما كان الدعاء (( رَبِّ اَدْخِلْني في لُجَّةِ بَحْرِ اَحَدِيَّتِكَ )) فسينتهي إلى الخروج إلى سعة رحمة الله جل جلاله التي لا تنتهي . فتنعّم المؤمن بسعة رحمة الله عز وجل تنفي الحدودية وأن كل ما كتب عليه رحمة مصدرها الرحمن الرحيم وحصول هذه النعم هي الغاية التي أنتهى لها المؤمن من الإخلاص واليقين ، ونشير هنا لمواطن رحمة الله عز وجل ومنها دين الإسلام والنبوة والإمامة والولاية والقرآن الكريم والجنة والمطر والنعمة والرزق والنصر والعافية والمودة والإيمان ...ألخ ، ومع كل هذه الخصوصية لطالب الدعاء من المؤمنين بإخراجه لفضاء سعة رحمته نجد أن خلق الله ينعمون بهذه الرحمة ورعاية الله فحاكميته تقوم على أساس الرّحمة والرّحمانية وهذا المبدأ يشكّل المحور الأساس لنظام رعاية العالم . (( كيف يمكن لربوبية الله ذات الرحمة العامّة والخاصّة أن تترك الإِنسان وحيداً في طريق سعادته المليء بمختلف الموانع والعقبات والمتاهات ، فلا يرسل إِليه قائداً ومرشداً يحمل التعاليم الشاملة للأخذ بيده وتوجيهه ، وعليه فإِن حكمته ورحمته توجبان إِرسال الرسل وإِنزال الكتب السماوية )) . ( تفسير الأمثل : ج4 ) .
تعليق