بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
شُكرًا للأُمهات
اللواتي لَم تؤثِّر حالتهُن المادِّية الصَعبَة على نَظافَةِ اطفالَهُن، يُرسلّنَهُم للمَدارِسِ تفوح منهُم رائحة النظافة، للواتي يُعامِلنَ الاكواخ مُعاملَة القصور،
الأُمهات اللواتي يعتريهُنَّ الخوف كُلَّما بَدَأ عام دراسي جديد؛ لأنَّ شراء الملابس المدرسية و القرطاسية أمرًا جلل على دَخلِ أزواجهُنَّ المتواضع،
للواتي كانت أيديهُنَّ مرَّة في قِدرِ الطعام و مرَّة في كُتُبِ ابنائهُنَّ و مرَّة في مِجلاةِ الصحون و مرّات كثيرة في أيدي أزواجَهُن،
اللواتي ساعدنَ في شِراءِ الطابوق و انشائيَّة المَنزِل بأقراطِ و أساوِر عُرسَّهُن فأصبحن أعمِدةِ المنزِل بالروحِ و القولِ و الفِعل،
للأُمهات اللواتي يتوخّين الحذر من إضافة الملح الزائِد كي لا يفسد الطَبق، لِمن قاومن النُعاس مِن أجل اتمام ابنائهُنَّ واجِباتهُم المدرسية ثُمَّ ترتيب قُمصانهم البيضاء تحت الوِسادات حيث يتعذّر وجود المِكواة،
لِمن خيَّطنَ البساط مرّات كثيرة حتى أصبحت اجزاءه كخارِطَة العالم، للأُمهات المُغيّبات عن العالم الافتراضي و زِيف التكنولوجيا؛ المُنهمِكات بتربية ابنائهُن أفضل تربية، أنتُنَّ الخاِرطة و العالم و مِلح هذا الكون الباهت.
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
شُكرًا للأُمهات
اللواتي لَم تؤثِّر حالتهُن المادِّية الصَعبَة على نَظافَةِ اطفالَهُن، يُرسلّنَهُم للمَدارِسِ تفوح منهُم رائحة النظافة، للواتي يُعامِلنَ الاكواخ مُعاملَة القصور،
الأُمهات اللواتي يعتريهُنَّ الخوف كُلَّما بَدَأ عام دراسي جديد؛ لأنَّ شراء الملابس المدرسية و القرطاسية أمرًا جلل على دَخلِ أزواجهُنَّ المتواضع،
للواتي كانت أيديهُنَّ مرَّة في قِدرِ الطعام و مرَّة في كُتُبِ ابنائهُنَّ و مرَّة في مِجلاةِ الصحون و مرّات كثيرة في أيدي أزواجَهُن،
اللواتي ساعدنَ في شِراءِ الطابوق و انشائيَّة المَنزِل بأقراطِ و أساوِر عُرسَّهُن فأصبحن أعمِدةِ المنزِل بالروحِ و القولِ و الفِعل،
للأُمهات اللواتي يتوخّين الحذر من إضافة الملح الزائِد كي لا يفسد الطَبق، لِمن قاومن النُعاس مِن أجل اتمام ابنائهُنَّ واجِباتهُم المدرسية ثُمَّ ترتيب قُمصانهم البيضاء تحت الوِسادات حيث يتعذّر وجود المِكواة،
لِمن خيَّطنَ البساط مرّات كثيرة حتى أصبحت اجزاءه كخارِطَة العالم، للأُمهات المُغيّبات عن العالم الافتراضي و زِيف التكنولوجيا؛ المُنهمِكات بتربية ابنائهُن أفضل تربية، أنتُنَّ الخاِرطة و العالم و مِلح هذا الكون الباهت.