( من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 108)
للصدى الأكاديمي بعده الفكري والثقافي الذي يستمد نفحاته الإبداعية من القضية الحسينية بمدياتها الكونية التي أراد لها الله جل وعلا احتضان ورعاية كل مساعي الإصلاح والتغيير على مر التاريخ
فكان السؤال التقليدي الذي يقودنا للدخول الى جوهر اللقاء مع الكادر الاكاديمي من جامعة اهل البيت عليهم السلام هو اسباب الزيارة، وما جرى في اللقاء مع سماحة السيد الامين العام (دام عزه)؟ فأجابنا الدكتور (عبود جودي الحلي) رئيس الجامعة قائلا:
إن جامعة اهل البيت عليهم السلام سبق لها ان كاتبت الامانتين العامتين للتعاون معها في انشاء مؤتمر حسيني عالمي اكاديمي يصل الى محور العطاء الحسيني غير المحدود، والسعي للارتقاء التخاطبي عبر المؤتمرات الاكاديمية، وتحضيراتها المعروفة من لجان تحضيرية وتحكيمية. وقد وعدنا سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) على الاهتمام بهذا المؤتمر واحتوائه، وطبع هذه البحوث مع التأكيد على ان يكون محور هذه اللقاءات هو القضية الحسينية، والتأكيد على الأطر التي حددها سماحة السيد، والتأكيد على الوحدة الوطنية من خلال الخطاب الحسيني العام لتوحد هذا الشعب الذي يحاول اعداؤه تفكيك اواصر ارتباطه القوي.
صدى الروضتين: هل يتبع هذا المؤتمر لمهرجان معين او انه يتبع لوضع مستقل وحده؟
الدكتور الحلي:ـ اقترحنا ان يكون المؤتمر على هامش مهرجان ربيع الشهادة وفي حال نجاحه سيستقل ذاتيا حسب مقترح سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه).
صدى الروضتين: نجد ان بقاء هذا المؤتمر تحت ظل المهرجان سيقوي المهرجان بلا شك، لكن الاستقلالية تعني اضافة رافد فكري اكاديمي الى الروافد الثقافية الاخرى؟
الدكتور الحلي: نريد أن نؤسس مؤتمرا فاذا كان هذا المؤتمر ذات ثراء بحثي فلا بأس ان ندرسه ضمن مؤثثات خاصة وان نهيئ الى دعوة الباحثين الاكاديميين.
صدى الروضتين: هل يعد هذا المؤتمر تتمة لما حدث في المؤتمرين السابقين ام هو منفصل عنهما؟
الدكتور الحلي: كان مؤتمر المهرجان الاول اكاديميا لكنه يتعلق بالعمارة فقط.
صدى الروضتين: لا... فالمهرجان الثاني تنوع وتنوعت اسس استقطابه حيث تمت دعوة باحثين من سوريا وفرنسا، وهو مؤتمر فكري منوع شملت فيه البحوث جوانب القضية جميعها.
الدكتور الحلي: اذا كانت الفكرة نفس الفكرة فنعده تتمة مشوار، واما اذا كانت غير ذلك فنحن نريد مؤتمرا عالميا فكريا يحتوي كل شيء ابداعي، وقد نوّرنا سماحة السيد (دام عزه) الى اشياء اخرى، وعدها خدمة اكاديمية، حيث قررنا فتح مركز دراسات اكاديمي، ويكون قرينا بالعطاء الحسيني، ويكون هو مبدأ والباقي على الله تبارك وتعالى.
تعقيب من الدكتور (باقر جواد الموسوي) معاون عميد كلية الاداب:
لقد كان السؤال محاولة ذكر هدف جديد لما كانت تهدف اليه المهرجانات السابقة، ولا اعرف محتوى ما هدف اليه المؤتمر، هل كان الهدف مركـّزا على قضية بث الجانب الروحي الوجداني؟ وهذا بطبيعة الحال سيصلنا الى معنى سلوكي، هذا المؤتمر يمكن ان يبيّن المحور الجديد لمفهومات البحث، فنتحول من الفكري الى الوجداني الى العاطفة كنتيجة نهائية يمكن تكوينها من خلال دعوة الاكاديميين العرب والعراقيين لتحويل القضية الاكاديمية الى تطبيقات سلوكية.
صدى الروضتين:ـ نجد ان قضية التحويل من الفكري الى السلوكي قد تبناها المسعى المنبري واجاد بها، أما شمولية البحث فهي تطرح في جميع المحاور الاكاديمية، لكن المسألة تذهب الى اصعب من هذه الرؤى حيث حاول بعض الجهد الاكاديمي رفع الجذر الرسالي وحذفه عن القضية الحسينية ومعاملة الحسين عليه السلام معاملة الثائر والمفكر، ولذلك من الممكن ان يماثل مع اي من المفكرين الآخرين؟
عبود جودي الحلي: غيرنا كان ينظر الى مؤسستنا الدينية كمتحف، وحين تمتعنا بجزء من الحرية عمدنا الى شيء آخر حيث سعينا للتواصل الاكاديمي مع المؤسسة الدينية، واسسنا مهرجانات شعرية نسير من خلالها الى مؤتمر شعري عالمي.
صدى الروضتين: ليس الحديث حديث مؤتمرات شعرية بل نحن نسعى الى احترام الجذر الحسيني، ونرجو من الاكاديميين الانتباه الى هذه المسألة، فالبعض يدرس الحسين عليه السلام ضمن مواصفات قيادية هو يراها، وهذا بطبيعته تقزيم للنهضة الحسينية؟
حكمت عبيد الخفاجي استاذ كلية القرآن عميد كلية الشرع:
جميع الانبياء اختزلت رسالتهم بلا إله إلا الله، ونبينا محمد - صلى الله عليه وآله - خاتم الانبياء عليهم السلام كانت رسالته لا إله إلا الله محمد رسول الله، وما كانت نهضة الحسين عليه السلام إلا من اجل ان يبقى هذا النداء في ضمير الانسانية، فحين رفع الدم الى الله وقال: خذ يا رب حتى ترضى له معنى، والعباس عليه السلام حين قاتل ببسالة لم تكن تلك البسالة من اجل الاخوة فقط بل كان يقاتل دفاعا عن امامه المعصوم... وبعض الاكاديميين يوضح مسائل الثورات ليقول: هذا الحسين او ليبيّن من خلالها ايجابية النهضة، وهي لا شك حاضرة في جميع الثورات.
صدى الروضتين: نلاحظ ان هناك عزوفا شبه تام من الطلبة في حضور المحاضرات الفكرية داخل المؤسسات الأكاديمية، فما هو السبب في ذلك؟
د. حكمت: نعم ان بعض الجوانب الحسينية حُوّلت الى عواطف جياشة فقط، واصبح هناك تطبع عام عند الناس الحديث بلغة العواطف والوجدان لا تصل الى المستوى الفكري انا شخصيا اقدم بعض المحاضرات في الحلة فكانت تغلق الشوارع لكوني اطعم فكري بالعاطفة اي اشتغالي على محاور عاطفية من اجل بث مسألة فكرية للناس بينما الاكاديمي الان يعمل فقط على الفكر لانه لا يحرك شيئا من العاطفة وهذا ما نطمح اليه.
د. عدنان آل طعمه: عميد كلية الآداب جامعة اهل البيت عليهم السلام كان اللقاء مع سماحة السيد الصافي (دام عزه) مثمرا جدا، وفكرة انشاء مركز للدراسات الكربلائية بعد اشارة السيد فاضل آل تاجر بتوظيف جائزة تقييم وتشجيع ودعوة كتاب من العالم للمساهمة فيه، وتفضل السيد بالحديث عن جائزة على غرار ما كان يعطى للامام علي سابقا، والكتب التي طبعت، وليشارك من شاء من الباحثين... هذه الابحاث ثراء لنهضة الإمام الحسين عليه السلام هذا كله يجب ان نقبله، فقبل سنتين قرأت بحثا في (جامعة انديانا) تطرق عن الشهادة ومفهومها في الاسلام وكان منصبا حول نهضة الحسين عليه السلام والباحث اعتمد على الشعر العربي المعاصر ولم يترك شاعرا إلا وأخذ نماذج من شعره لتصوير هذه الواقعة، فلماذا لا ندعوه ونأخذ مثل هذه الأفكار على محمل الجد والتطبيق، وذكرت ان (سعيد محمد الطريحي) رئيس البرلمان الشيعي في هولندا جاء الى كربلاء قبل اسبوعين وطرحنا فكرة ان يصدر عدد خاص من مجلة الموسم عن كربلاء وكان قد طرح في هذه الجلسة.
صدى الروضتين:ـ مثل هذه الصحف والمؤتمرات تطرح لنا الجانب التاريخي الاكاديمي اما منطقة الضعف الذي عندنا هو جانب الموروث الشعبي الحسيني والكربلائي فهذا الموروث اهمل من قبل الاكاديميات؟
دكتور عدنان:ـ نحن بحاجة الى الأدلة والأداة فلابد ان تكون متوفرة، ولابد ان نمتلك بعض الوثائق لكي لا يكون ادعاؤنا دون سند، والشفوي لايمكن الوثوق به فعلينا ان نؤسس مشروع مركز وثائقي، واستغلال المخطوطات، واصلاح الوثائق في المؤسسة في العتبة العباسية المقدسة فنحن نمتلك كما هائلا من الوثائق التي تحتاج الى معالجة، انا رأيت كتاب (المقتل) للشيخ محمد الخطيب مكتوب باللهجة العامية، نحن نحتاج الى تطوير مراكز الأبحاث ونحتاج الى جهد لجمع الوثائق وقد وعدونا خيرا.
الدكتور (فاضل محمد حسن آل تاجر) مدير الشؤون المالية في جامعة أهل البيت عليه السلام:
كان اللقاء مثمرا مع السيد الصافي (دام عزه) وقد تم التفاهم حول تخصيص جائزة عالمية على غرار جائزة نوبل تتحدث عن الامام الحسين عليه السلام، بالاضافة الى ان جامعة اهل البيت عليهم السلام ستخرج أول دورة في السياحة الدينية من المثقفين تاريخيا، لغويا، أدبيا، واجتماعيا تتحمل مسؤولية خدمة زوار الحسين عليه السلام وقد وعد سماحة السيد الامين العام باحتضان هذه الدورة وينفعهم في مجال اختصاصهم وخاصة عند إنشاء المتحف.
للصدى الأكاديمي بعده الفكري والثقافي الذي يستمد نفحاته الإبداعية من القضية الحسينية بمدياتها الكونية التي أراد لها الله جل وعلا احتضان ورعاية كل مساعي الإصلاح والتغيير على مر التاريخ
فكان السؤال التقليدي الذي يقودنا للدخول الى جوهر اللقاء مع الكادر الاكاديمي من جامعة اهل البيت عليهم السلام هو اسباب الزيارة، وما جرى في اللقاء مع سماحة السيد الامين العام (دام عزه)؟ فأجابنا الدكتور (عبود جودي الحلي) رئيس الجامعة قائلا:
إن جامعة اهل البيت عليهم السلام سبق لها ان كاتبت الامانتين العامتين للتعاون معها في انشاء مؤتمر حسيني عالمي اكاديمي يصل الى محور العطاء الحسيني غير المحدود، والسعي للارتقاء التخاطبي عبر المؤتمرات الاكاديمية، وتحضيراتها المعروفة من لجان تحضيرية وتحكيمية. وقد وعدنا سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) على الاهتمام بهذا المؤتمر واحتوائه، وطبع هذه البحوث مع التأكيد على ان يكون محور هذه اللقاءات هو القضية الحسينية، والتأكيد على الأطر التي حددها سماحة السيد، والتأكيد على الوحدة الوطنية من خلال الخطاب الحسيني العام لتوحد هذا الشعب الذي يحاول اعداؤه تفكيك اواصر ارتباطه القوي.
صدى الروضتين: هل يتبع هذا المؤتمر لمهرجان معين او انه يتبع لوضع مستقل وحده؟
الدكتور الحلي:ـ اقترحنا ان يكون المؤتمر على هامش مهرجان ربيع الشهادة وفي حال نجاحه سيستقل ذاتيا حسب مقترح سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه).
صدى الروضتين: نجد ان بقاء هذا المؤتمر تحت ظل المهرجان سيقوي المهرجان بلا شك، لكن الاستقلالية تعني اضافة رافد فكري اكاديمي الى الروافد الثقافية الاخرى؟
الدكتور الحلي: نريد أن نؤسس مؤتمرا فاذا كان هذا المؤتمر ذات ثراء بحثي فلا بأس ان ندرسه ضمن مؤثثات خاصة وان نهيئ الى دعوة الباحثين الاكاديميين.
صدى الروضتين: هل يعد هذا المؤتمر تتمة لما حدث في المؤتمرين السابقين ام هو منفصل عنهما؟
الدكتور الحلي: كان مؤتمر المهرجان الاول اكاديميا لكنه يتعلق بالعمارة فقط.
صدى الروضتين: لا... فالمهرجان الثاني تنوع وتنوعت اسس استقطابه حيث تمت دعوة باحثين من سوريا وفرنسا، وهو مؤتمر فكري منوع شملت فيه البحوث جوانب القضية جميعها.
الدكتور الحلي: اذا كانت الفكرة نفس الفكرة فنعده تتمة مشوار، واما اذا كانت غير ذلك فنحن نريد مؤتمرا عالميا فكريا يحتوي كل شيء ابداعي، وقد نوّرنا سماحة السيد (دام عزه) الى اشياء اخرى، وعدها خدمة اكاديمية، حيث قررنا فتح مركز دراسات اكاديمي، ويكون قرينا بالعطاء الحسيني، ويكون هو مبدأ والباقي على الله تبارك وتعالى.
تعقيب من الدكتور (باقر جواد الموسوي) معاون عميد كلية الاداب:
لقد كان السؤال محاولة ذكر هدف جديد لما كانت تهدف اليه المهرجانات السابقة، ولا اعرف محتوى ما هدف اليه المؤتمر، هل كان الهدف مركـّزا على قضية بث الجانب الروحي الوجداني؟ وهذا بطبيعة الحال سيصلنا الى معنى سلوكي، هذا المؤتمر يمكن ان يبيّن المحور الجديد لمفهومات البحث، فنتحول من الفكري الى الوجداني الى العاطفة كنتيجة نهائية يمكن تكوينها من خلال دعوة الاكاديميين العرب والعراقيين لتحويل القضية الاكاديمية الى تطبيقات سلوكية.
صدى الروضتين:ـ نجد ان قضية التحويل من الفكري الى السلوكي قد تبناها المسعى المنبري واجاد بها، أما شمولية البحث فهي تطرح في جميع المحاور الاكاديمية، لكن المسألة تذهب الى اصعب من هذه الرؤى حيث حاول بعض الجهد الاكاديمي رفع الجذر الرسالي وحذفه عن القضية الحسينية ومعاملة الحسين عليه السلام معاملة الثائر والمفكر، ولذلك من الممكن ان يماثل مع اي من المفكرين الآخرين؟
عبود جودي الحلي: غيرنا كان ينظر الى مؤسستنا الدينية كمتحف، وحين تمتعنا بجزء من الحرية عمدنا الى شيء آخر حيث سعينا للتواصل الاكاديمي مع المؤسسة الدينية، واسسنا مهرجانات شعرية نسير من خلالها الى مؤتمر شعري عالمي.
صدى الروضتين: ليس الحديث حديث مؤتمرات شعرية بل نحن نسعى الى احترام الجذر الحسيني، ونرجو من الاكاديميين الانتباه الى هذه المسألة، فالبعض يدرس الحسين عليه السلام ضمن مواصفات قيادية هو يراها، وهذا بطبيعته تقزيم للنهضة الحسينية؟
حكمت عبيد الخفاجي استاذ كلية القرآن عميد كلية الشرع:
جميع الانبياء اختزلت رسالتهم بلا إله إلا الله، ونبينا محمد - صلى الله عليه وآله - خاتم الانبياء عليهم السلام كانت رسالته لا إله إلا الله محمد رسول الله، وما كانت نهضة الحسين عليه السلام إلا من اجل ان يبقى هذا النداء في ضمير الانسانية، فحين رفع الدم الى الله وقال: خذ يا رب حتى ترضى له معنى، والعباس عليه السلام حين قاتل ببسالة لم تكن تلك البسالة من اجل الاخوة فقط بل كان يقاتل دفاعا عن امامه المعصوم... وبعض الاكاديميين يوضح مسائل الثورات ليقول: هذا الحسين او ليبيّن من خلالها ايجابية النهضة، وهي لا شك حاضرة في جميع الثورات.
صدى الروضتين: نلاحظ ان هناك عزوفا شبه تام من الطلبة في حضور المحاضرات الفكرية داخل المؤسسات الأكاديمية، فما هو السبب في ذلك؟
د. حكمت: نعم ان بعض الجوانب الحسينية حُوّلت الى عواطف جياشة فقط، واصبح هناك تطبع عام عند الناس الحديث بلغة العواطف والوجدان لا تصل الى المستوى الفكري انا شخصيا اقدم بعض المحاضرات في الحلة فكانت تغلق الشوارع لكوني اطعم فكري بالعاطفة اي اشتغالي على محاور عاطفية من اجل بث مسألة فكرية للناس بينما الاكاديمي الان يعمل فقط على الفكر لانه لا يحرك شيئا من العاطفة وهذا ما نطمح اليه.
د. عدنان آل طعمه: عميد كلية الآداب جامعة اهل البيت عليهم السلام كان اللقاء مع سماحة السيد الصافي (دام عزه) مثمرا جدا، وفكرة انشاء مركز للدراسات الكربلائية بعد اشارة السيد فاضل آل تاجر بتوظيف جائزة تقييم وتشجيع ودعوة كتاب من العالم للمساهمة فيه، وتفضل السيد بالحديث عن جائزة على غرار ما كان يعطى للامام علي سابقا، والكتب التي طبعت، وليشارك من شاء من الباحثين... هذه الابحاث ثراء لنهضة الإمام الحسين عليه السلام هذا كله يجب ان نقبله، فقبل سنتين قرأت بحثا في (جامعة انديانا) تطرق عن الشهادة ومفهومها في الاسلام وكان منصبا حول نهضة الحسين عليه السلام والباحث اعتمد على الشعر العربي المعاصر ولم يترك شاعرا إلا وأخذ نماذج من شعره لتصوير هذه الواقعة، فلماذا لا ندعوه ونأخذ مثل هذه الأفكار على محمل الجد والتطبيق، وذكرت ان (سعيد محمد الطريحي) رئيس البرلمان الشيعي في هولندا جاء الى كربلاء قبل اسبوعين وطرحنا فكرة ان يصدر عدد خاص من مجلة الموسم عن كربلاء وكان قد طرح في هذه الجلسة.
صدى الروضتين:ـ مثل هذه الصحف والمؤتمرات تطرح لنا الجانب التاريخي الاكاديمي اما منطقة الضعف الذي عندنا هو جانب الموروث الشعبي الحسيني والكربلائي فهذا الموروث اهمل من قبل الاكاديميات؟
دكتور عدنان:ـ نحن بحاجة الى الأدلة والأداة فلابد ان تكون متوفرة، ولابد ان نمتلك بعض الوثائق لكي لا يكون ادعاؤنا دون سند، والشفوي لايمكن الوثوق به فعلينا ان نؤسس مشروع مركز وثائقي، واستغلال المخطوطات، واصلاح الوثائق في المؤسسة في العتبة العباسية المقدسة فنحن نمتلك كما هائلا من الوثائق التي تحتاج الى معالجة، انا رأيت كتاب (المقتل) للشيخ محمد الخطيب مكتوب باللهجة العامية، نحن نحتاج الى تطوير مراكز الأبحاث ونحتاج الى جهد لجمع الوثائق وقد وعدونا خيرا.
الدكتور (فاضل محمد حسن آل تاجر) مدير الشؤون المالية في جامعة أهل البيت عليه السلام:
كان اللقاء مثمرا مع السيد الصافي (دام عزه) وقد تم التفاهم حول تخصيص جائزة عالمية على غرار جائزة نوبل تتحدث عن الامام الحسين عليه السلام، بالاضافة الى ان جامعة اهل البيت عليهم السلام ستخرج أول دورة في السياحة الدينية من المثقفين تاريخيا، لغويا، أدبيا، واجتماعيا تتحمل مسؤولية خدمة زوار الحسين عليه السلام وقد وعد سماحة السيد الامين العام باحتضان هذه الدورة وينفعهم في مجال اختصاصهم وخاصة عند إنشاء المتحف.