تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
بلاءٌ أو ابتلاء..
اهتزاز شديد وحركة مفاجئة في القشرة الأرضية يسبب ضغطاً على الصخور الموجودة فيها، ما يؤدي إلى تشكل الصدوع وحدوث الزلازل... هذا من الناحية الفيزيائية.
ومن الناحية الدينية فهل تعتبر الزلازل والكوارث الطبيعية نوعاً من انواع الامتحانات الالهية، أم أنها عقوبة دنيوية نتيجة لأفعال البشر..
إنّ الزلازل والكوارث التي تحدث في الكرة الأرضية على نوعين:
1- نوع من الابتلاءات والامتحانات الإلهية للناس عامة وللمؤمنين خاصة، حاله حال بقية الظواهر الطبيعية التي تحدث في الكون، والتي يكون بعضها مرعباً ومخيفاً وخاطفاً للارواح والممتلكات، كالعواصف الشديدة والفيضانات المدمرة ووو.
يقول تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
2-وقد تكون هذه الظواهر ناتجةً عن غضب المولى عزّ وجلّ على عباده الذين ابتعدوا عن الصراط القويم، ووَلغوا بالعصيان لأوامره تعالى، بل ووصلوا الى التحدي لرب العزّة سبحانه وتعالى..
وقد وردت بعض النصوص عن أهل البيت (عليهم السلام)، محذرةً من بعض الذنوب التي تسبب الكوارث الكونية ومنها الزلزال.
فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
*إذا فشت أربعة ظهرت أربعة:*
*إذا فشا الزنا ظهرت الزلازل*
*وإذا أمسكت (لم تدفع) الزكاة هلكت الماشية*
*وإذا جار الحكّام في القضاء أمسك القطر من السماء*
*وإذا خفرت الذمّة (نقضت العهود) نصر المشركون على المسلمين*
�وقد أشار القرآن الكريم الى تحميل الإنسان المسؤولية
عن كثير من الحوادث المؤلمة والوقائع الموجعة في الكون، قال تعالى: {ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ بِمَا كَسَبَت أَيدِي النَّاسِ}.
وقال عزّ وجلّ: {وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْوَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ}.
بلاءٌ أو ابتلاء..
اهتزاز شديد وحركة مفاجئة في القشرة الأرضية يسبب ضغطاً على الصخور الموجودة فيها، ما يؤدي إلى تشكل الصدوع وحدوث الزلازل... هذا من الناحية الفيزيائية.
ومن الناحية الدينية فهل تعتبر الزلازل والكوارث الطبيعية نوعاً من انواع الامتحانات الالهية، أم أنها عقوبة دنيوية نتيجة لأفعال البشر..
إنّ الزلازل والكوارث التي تحدث في الكرة الأرضية على نوعين:
1- نوع من الابتلاءات والامتحانات الإلهية للناس عامة وللمؤمنين خاصة، حاله حال بقية الظواهر الطبيعية التي تحدث في الكون، والتي يكون بعضها مرعباً ومخيفاً وخاطفاً للارواح والممتلكات، كالعواصف الشديدة والفيضانات المدمرة ووو.
يقول تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
2-وقد تكون هذه الظواهر ناتجةً عن غضب المولى عزّ وجلّ على عباده الذين ابتعدوا عن الصراط القويم، ووَلغوا بالعصيان لأوامره تعالى، بل ووصلوا الى التحدي لرب العزّة سبحانه وتعالى..
وقد وردت بعض النصوص عن أهل البيت (عليهم السلام)، محذرةً من بعض الذنوب التي تسبب الكوارث الكونية ومنها الزلزال.
فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
*إذا فشت أربعة ظهرت أربعة:*
*إذا فشا الزنا ظهرت الزلازل*
*وإذا أمسكت (لم تدفع) الزكاة هلكت الماشية*
*وإذا جار الحكّام في القضاء أمسك القطر من السماء*
*وإذا خفرت الذمّة (نقضت العهود) نصر المشركون على المسلمين*
�وقد أشار القرآن الكريم الى تحميل الإنسان المسؤولية
عن كثير من الحوادث المؤلمة والوقائع الموجعة في الكون، قال تعالى: {ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ بِمَا كَسَبَت أَيدِي النَّاسِ}.
وقال عزّ وجلّ: {وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْوَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ}.
تعليق