بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدايمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
اخرج البخاري في صحيحه ج 4 ص 1836 باب سورة ق رقم الحديث
4569 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم :
( تحاجت الجنة والنار
فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين
وقالت الجنة ما لي لا يدخلني
إلا ضعفاء الناس وسقطهم .
قال الله تبارك وتعالى للجنة
أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي
وقال للنار
إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز و جل من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز و جل ينشئ لها خلقا )
هنا نقول يا سلفية هل رجل ربكم تركم مع الخبائث في جهنم
قال تعالى في سورة الأنفال
1 ـ ( لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) )
2 ـ هل الأنبياء والرسل وعباد الله الصالحين هم سقطة كما يزعم البخاري
3 ـ الله تعالى يقول في سورة القمر
( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
4 ـ هل من العدالة الله تعالى يخلقنا في هذه الدنيا نعيش فيها ونختبر ثم نعيش في البرزخ نقاسي مصائب الديا والبرزخ
ويخلق قوم بعد قيام الساعة ويدخلهم الجنة بدون اختبار وبلاء
أقول : والأخبار في وضع الله رجله في النار كثيرة جدا وقد اعتمدها الحشوية السلفية في عقائدهم وفسروها بظاهرها. يقول ابن الزاغوني الحنبلي: إنما وضع قدمه في النار ليخبرهم أن أصنامهم تحترق وأنا لا أحترق. قال ابن الجوزي:
وهو حنبلي كذلك مخالف للحشوية " وهذا تبعيض وهو من أقبح الاعتقادات..
وقد صرح بتكذيبهم فقال: " لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها " فكيف يظن بالخالق أن يردها ! تعالى الله عن تجاهل المجسمة (157).
وكلمة ابن خزيمة في التوحيد " باب إثبات الرجل لله عز وجل " وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية، مما يفضي بمحو اسمه من ديوان العلماء، قال ابن الجوزي: رأيت أبا بكر بن خزيمة قد جمع كتابا في الصفات وبوبه فقال: باب إثبات اليد، باب إمساك السماوات على أصابعه، باب إثبات الرجل، إن رغمت المعتزلة.
ثم قال: قال الله تعالى: * (ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد
أقول : قال الحشوية
إن من أثبت لله تعالى الساق والقدم إنما أثبتهما بأدلة جلية نقلية من الكتاب والسنة، فالكتاب دلَّ على أن لله ساقًا، فيجب إثباته لله تعالى دون تحريف أو تعطيل، ودون تكييف أو تمثيل، والسنة أيضًا دلَّت على إثبات الساق والقدم لله تعالى، وهاتان الصفتان من الصفات الذاتية الثابتة لله تعالى.
نعم قال عبد الله بن احمد بن حنبل في كتاب السنة
ج 2 ص 464 باب الرد على الجهمية رقم الحديث
926 - حدثني أبي ، نا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثني أبي ، نا محمد بن جحادة ، عن سلمة بن كهيل ، عن عمارة بن عمير ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : « الكرسي موضع القدمين وله أطيط (1) كأطيط الرحل (2) »
__________
(1) الأطيط : صوت احتكاك أخشاب الرحل ، والمراد أنه اشتكى من ثقل الحمل فصوت
2 ـ هل الأنبياء والرسل وعباد الله الصالحين هم سقطة كما يزعم البخاري
3 ـ الله تعالى يقول في سورة القمر
( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
4 ـ هل من العدالة الله تعالى يخلقنا في هذه الدنيا نعيش فيها ونختبر ثم نعيش في البرزخ نقاسي مصائب الديا والبرزخ
ويخلق قوم بعد قيام الساعة ويدخلهم الجنة بدون اختبار وبلاء
أقول : والأخبار في وضع الله رجله في النار كثيرة جدا وقد اعتمدها الحشوية السلفية في عقائدهم وفسروها بظاهرها. يقول ابن الزاغوني الحنبلي: إنما وضع قدمه في النار ليخبرهم أن أصنامهم تحترق وأنا لا أحترق. قال ابن الجوزي:
وهو حنبلي كذلك مخالف للحشوية " وهذا تبعيض وهو من أقبح الاعتقادات..
وقد صرح بتكذيبهم فقال: " لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها " فكيف يظن بالخالق أن يردها ! تعالى الله عن تجاهل المجسمة (157).
وكلمة ابن خزيمة في التوحيد " باب إثبات الرجل لله عز وجل " وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية، مما يفضي بمحو اسمه من ديوان العلماء، قال ابن الجوزي: رأيت أبا بكر بن خزيمة قد جمع كتابا في الصفات وبوبه فقال: باب إثبات اليد، باب إمساك السماوات على أصابعه، باب إثبات الرجل، إن رغمت المعتزلة.
ثم قال: قال الله تعالى: * (ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد
أقول : قال الحشوية
إن من أثبت لله تعالى الساق والقدم إنما أثبتهما بأدلة جلية نقلية من الكتاب والسنة، فالكتاب دلَّ على أن لله ساقًا، فيجب إثباته لله تعالى دون تحريف أو تعطيل، ودون تكييف أو تمثيل، والسنة أيضًا دلَّت على إثبات الساق والقدم لله تعالى، وهاتان الصفتان من الصفات الذاتية الثابتة لله تعالى.
نعم قال عبد الله بن احمد بن حنبل في كتاب السنة
ج 2 ص 464 باب الرد على الجهمية رقم الحديث
926 - حدثني أبي ، نا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثني أبي ، نا محمد بن جحادة ، عن سلمة بن كهيل ، عن عمارة بن عمير ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : « الكرسي موضع القدمين وله أطيط (1) كأطيط الرحل (2) »
__________
(1) الأطيط : صوت احتكاك أخشاب الرحل ، والمراد أنه اشتكى من ثقل الحمل فصوت
تعليق