تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
حديث : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّوجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً منولدي اسمه اسمي ، فقام سلمان الفارسي فقال : يا رسول الله ، من أيّ ولدك ؟ قال : من وَلَدي هذا. وضرب بيده على الحسين ». المعجم الكبير ١٠ / ١٦٦ رقم ١٠٢٢٢
ان ال محمد عليهم السلام لم يتحدثوا عن شيء عبثاً حاشى لهم ذلك ، انما كان كل شيءٍ عن سبب ، وان دلالة ال محمد في الحديث هو معرفة احداث الامم التي تصل الى عصر الظهور ،حيث اشار رسول الله في حديثه ، لو لم يبقى في الدنيا الا يوم واحد ،هذا يدل ان في اخر الزمان ستحدث اهوال عظيمة سيظن الناس حينها انها يوم القيامة بسبب ما يحدث في الارض حينها ، حيث الزلازل الكثيرة والفيضانات وانفجار البراكين وظهور الجزر الغارقة وخسف في الارض وسقوط الاجرام السماوية وعلامات نادرة في السماءوالجفاف قبل الفيضان والعواصف الحمراء والصفراء والسوداء والامراض والاوبئة وامور مهولة عظيمة نادرة الحدوث تحدث قبل سنة الظهورسيظن الناس حينها ان يوم القيامة قد حل وان نهاية الدنيا قد اتت ، فينفي رسول الله ذلك وهو في الماضي ويخبرهم ان مهما حدث وبقية يوم من عمر الدنيا بعد الكوارث التي ستحدث فأن الله قادر على ان يجعل هذا اليوم اطول مما تتخيلون ويبعث فيه صاحب العصر والزمان .
" لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّوجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً من ولدي اسمه اسمي ، فقام سلمان الفارسي فقال : يارسول الله ، من أيّ ولدك ؟ قال : من وَلَدي هذا. وضرب بيده على الحسين "
اي مهما يحدث وسيحدث ومهما قال الناس ان القيامة قد حلت فاعلم انها لن تأتي حتى يقوم صاحب العصر والزمان ،ونحن نشاهد الان الاهوال والكوارث التي تحدث وكيف اصبح الناس يخافون من ما سيحدث في الاشهر القادمة ووصفوا ذلك بانها نهاية الدنيا فاعلموا بأنهالن تكون حتى يبعث الله رجلاً صالحاً مهدياً .
حفظكم الله من كل سوء
وعجل لنا بفرج صاحب العصر والزمان
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
حديث : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّوجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً منولدي اسمه اسمي ، فقام سلمان الفارسي فقال : يا رسول الله ، من أيّ ولدك ؟ قال : من وَلَدي هذا. وضرب بيده على الحسين ». المعجم الكبير ١٠ / ١٦٦ رقم ١٠٢٢٢
ان ال محمد عليهم السلام لم يتحدثوا عن شيء عبثاً حاشى لهم ذلك ، انما كان كل شيءٍ عن سبب ، وان دلالة ال محمد في الحديث هو معرفة احداث الامم التي تصل الى عصر الظهور ،حيث اشار رسول الله في حديثه ، لو لم يبقى في الدنيا الا يوم واحد ،هذا يدل ان في اخر الزمان ستحدث اهوال عظيمة سيظن الناس حينها انها يوم القيامة بسبب ما يحدث في الارض حينها ، حيث الزلازل الكثيرة والفيضانات وانفجار البراكين وظهور الجزر الغارقة وخسف في الارض وسقوط الاجرام السماوية وعلامات نادرة في السماءوالجفاف قبل الفيضان والعواصف الحمراء والصفراء والسوداء والامراض والاوبئة وامور مهولة عظيمة نادرة الحدوث تحدث قبل سنة الظهورسيظن الناس حينها ان يوم القيامة قد حل وان نهاية الدنيا قد اتت ، فينفي رسول الله ذلك وهو في الماضي ويخبرهم ان مهما حدث وبقية يوم من عمر الدنيا بعد الكوارث التي ستحدث فأن الله قادر على ان يجعل هذا اليوم اطول مما تتخيلون ويبعث فيه صاحب العصر والزمان .
" لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّوجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً من ولدي اسمه اسمي ، فقام سلمان الفارسي فقال : يارسول الله ، من أيّ ولدك ؟ قال : من وَلَدي هذا. وضرب بيده على الحسين "
اي مهما يحدث وسيحدث ومهما قال الناس ان القيامة قد حلت فاعلم انها لن تأتي حتى يقوم صاحب العصر والزمان ،ونحن نشاهد الان الاهوال والكوارث التي تحدث وكيف اصبح الناس يخافون من ما سيحدث في الاشهر القادمة ووصفوا ذلك بانها نهاية الدنيا فاعلموا بأنهالن تكون حتى يبعث الله رجلاً صالحاً مهدياً .
حفظكم الله من كل سوء
وعجل لنا بفرج صاحب العصر والزمان
تعليق