تويت
قبل أن تسأل...
أنا كتاب الدعوات ـ مؤلفي هو حجة الشيعة الشاعر المتكلم البصير (قطب الدين الراوندي) الشيخ أبو الحسين (سعيد بن عبد الله)
الشاهد 1:- الميرزا عبد الله أفندي تلميذ العلامة المجلسي (رحمه الله):
هو أجلّ وأعظم من كل ما ذكر فيه.
الشاهد 2:- النوري:
فضائل القطبي، ومناقبه، وترويجه للمذهب بأنواع المؤلفات المتعلقة به أظهر أشهر من أن يذكر.
الشاهد 3:- أبن حجر العسقلاني:
كان فاضلاً في جميع العلوم، له مصنفات كثيرة في كل نوع.
عزيزي الكتاب: ما علاقتك بكتاب (سلوة الحزين)؟ وعلى ماذا سيشتمل معناك؟
عزيزي المتلقي الكريم:
لا شك أنك تعرف أن الدعوات هو أسم شهرتي، بينما إسمي الحقيقي هو سلوة الحزين، أما فيما يشمل معناي فإنما أتكون من عدة أبواب لطيفة ونوادر مفيدة يحتاج إليها الإنسان المؤمن في جميع مراحل حياته.
وسميت بالدعوات لإشتمالي على الدعاء.
شاهد 1 :- المجلسي بحار الأنوار:
وكتاب الدعوات عبارة عن دعوات موجزة شريفة مأخوذة من الأصول المعتبرة، مع أن الأمر في سند الدعاء هين، فقد احتوى على أبواب في ذكر الصحة، والمرض، وفنون شتى في حالات العافية والشكر عليها وآداب الأكل والشرب.
شاهد 2:- العلامة الشيخ النوري (مستدرك الوسائل):
كتاب الدعوات فيه فوائد كثيرة ونوادر غزيرة.
شاهد 3:- المحقق الكرخي. (فضائل السادات):
يعتبر الكتاب باعتبار مؤلفه الذي هو في المقام فوق ما يصفه مثلي بالقلم واللسان.
عزيزي الكتاب:
لم تجب على سؤالي؛ ما هو محتواك وليس معناك أو مهامك، أو مقامك؟
صديقي المتلقي الرائع:
قال النبي (ص): إن سلاح المؤمن الدعاء / الدعاء منح العباد/ لا يهلك مع الدعاء أحد/ من سره أن يستجيب الله سبحانه له في الشدائد عليه أن يكثر الدعاء عند الرخاء/ افضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء/ يا علي الداعي بلا عمل كالراعي بلا حجر/ إذا قل الدعاء نزل البلاء...
(قال: يا رسول الله ادع الله أن يستجيب دعائي، فأجاب (ص): إن أردت ذلك خاطب كسبك / إذا دعا أحدكم فليعم فأنه أوجب للدعاء).
قال (ص): دعوة الصائم تستجاب عند أفطاره/ أسرع الدعاء إجابة، هي دعوة الغائب لغائب ثلاث دعوات مستجابة؛ المظلوم، ودعوة المسافر، والوالد على ولده/ ادعوا الله سبحانه وأنتم موقنون بالإجابة.
وقال الإمام علي (ع): ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء.
وكان العسل الشافي في كيفية الدعاء وأوقات استجابته فقد أكثر النبي بالإلحاح والإمام علي بالصلاة على محمد وآل محمد (ع) والإمام الباقر بالثناء لله سبحانه وتعالى وروى أنه إن بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد استوجب وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء.
ادبنا رسول الله (ص) السلام قبل الكلام، وقال الصادق عليه السلام: إن الله ربنا تعالى اوصى موسى بن عمران اذا وقفت بين يدي الله فقف موقف الذليل الفقير. ويرى الامام الحسن عليه السلام إن من قرأ القرآن كانت له دعوى مجابة معجلة او مؤجلة وهناك مسائل كثيرة ادعوك لقراءتي.