العلامة الطبرسي هو مؤلف كتاب((مجمع البيان في تفسير القرآن))
وهو أضخم تفسير قديم للقرآن عندنا.ولد
الطبرسي حوالي 470هج،وعاش تسعين سنة.ولتاليف هذا الكتاب قصة غريبة نذكرها فيما يلي:
لما بلغ الطبرسي سن الكهولة اصابته السكتة القلبية.فأخذوه وغسّلوه وكفّنوه،ثم شيّعوه الى قبره ودفنوه.ثم طيّنوا عليه القبر وانصرفوا.
وفي الليل افاق الطبرسي من غشيت،وعاد قلبه الى الخفقان،بقدرة الله تعالى..فنظر حوله فوجد ظلمة دامسة،ولمس الجدار بأصابعه فعرف انه في القبر.فبدأ يصيح ويعول،ولكن لا احد يسمعه.
ثمّ حاول أن يحفر الجدار بأظافره فلم يستطع،فجلس يدعوا الله ويتوسّل اليه أن ينقذه مما هو فيه،ونذر على نفسه ان أخرجه الله من القبر أن يؤلف كتابا كبيرا في تفسير القرآن.
وتمّت ارادة الله حين جاء في تلك الليلة أحد النبّاشين يريد أن يحفر القبر ليسرق كفن الطبرسي الذي كان ثمينا.وكان النبّاش قد أحضر معه معولا،فبدأ يحفر في القبر حتى صنع فجوة،وحين مدّ يده ليدخل وأذا بيد تمسكه من الداخل،انها يد الطبرسي الذي استجاب الله دعاءه.
فذعر السارق وبدأ يصرخ ويولول،فطمأنه الطبرسي بأنه حي وأنه لا لزوم للخوف والجزع.وطلب منه أن يوصله الى بيته مقابل جائزة كبيرة.فلفه النبّاش بالكفن،وحمله على ظهره حتى اتى منزله في الليل.فدقّ الباب فاستغربوا مجئ شخص في ذلك الوقت.
فخرجت زوجةّ الطبرسي تسأل:من الطارق؟فقال لها النباش:خذي زوجك أنه حيّ.
قالت:أين هو؟قال:هو معي.
فلمّا سمعت المرأة بذلك غشي عليها وارتمت على الارض.ثم أدخلوا الطبرسي وألبسوه.ثم أعطى الطبرسي النباش الأكفان ووهب له مالا كثيرا،وتاب النباش على يده،وعاهد أن لا يعود الى فعلته. ومنذ ذلك الوقت لم يخرج ((الطبرسي))من داره حتى وفّى بنذره،وشرع في تأليف كتاب((مجمع البيان في تفسير القرآن))الذي يعتبر أجمع كتاب عندنا في تفسير القرآن.
وهو أضخم تفسير قديم للقرآن عندنا.ولد
الطبرسي حوالي 470هج،وعاش تسعين سنة.ولتاليف هذا الكتاب قصة غريبة نذكرها فيما يلي:
لما بلغ الطبرسي سن الكهولة اصابته السكتة القلبية.فأخذوه وغسّلوه وكفّنوه،ثم شيّعوه الى قبره ودفنوه.ثم طيّنوا عليه القبر وانصرفوا.
وفي الليل افاق الطبرسي من غشيت،وعاد قلبه الى الخفقان،بقدرة الله تعالى..فنظر حوله فوجد ظلمة دامسة،ولمس الجدار بأصابعه فعرف انه في القبر.فبدأ يصيح ويعول،ولكن لا احد يسمعه.
ثمّ حاول أن يحفر الجدار بأظافره فلم يستطع،فجلس يدعوا الله ويتوسّل اليه أن ينقذه مما هو فيه،ونذر على نفسه ان أخرجه الله من القبر أن يؤلف كتابا كبيرا في تفسير القرآن.
وتمّت ارادة الله حين جاء في تلك الليلة أحد النبّاشين يريد أن يحفر القبر ليسرق كفن الطبرسي الذي كان ثمينا.وكان النبّاش قد أحضر معه معولا،فبدأ يحفر في القبر حتى صنع فجوة،وحين مدّ يده ليدخل وأذا بيد تمسكه من الداخل،انها يد الطبرسي الذي استجاب الله دعاءه.
فذعر السارق وبدأ يصرخ ويولول،فطمأنه الطبرسي بأنه حي وأنه لا لزوم للخوف والجزع.وطلب منه أن يوصله الى بيته مقابل جائزة كبيرة.فلفه النبّاش بالكفن،وحمله على ظهره حتى اتى منزله في الليل.فدقّ الباب فاستغربوا مجئ شخص في ذلك الوقت.
فخرجت زوجةّ الطبرسي تسأل:من الطارق؟فقال لها النباش:خذي زوجك أنه حيّ.
قالت:أين هو؟قال:هو معي.
فلمّا سمعت المرأة بذلك غشي عليها وارتمت على الارض.ثم أدخلوا الطبرسي وألبسوه.ثم أعطى الطبرسي النباش الأكفان ووهب له مالا كثيرا،وتاب النباش على يده،وعاهد أن لا يعود الى فعلته. ومنذ ذلك الوقت لم يخرج ((الطبرسي))من داره حتى وفّى بنذره،وشرع في تأليف كتاب((مجمع البيان في تفسير القرآن))الذي يعتبر أجمع كتاب عندنا في تفسير القرآن.
تعليق