شهادة السفير مسلم بن عقيل (عليه السلام)
عظم الله لكم الاجر
بشهادة المظلوم مسلم بن عقيل (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
قال الله تعالى في كتابه المجيد : (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) الاحزاب اية 23 .
نحن في ذكرى شهادة اول مظلوم وثائر في رحاب ثورة الامام الحسين (عليه السلام) وهو مسلم بن عقيل (عليه السلام ) والذي استشهد في الثامن او التاسع من ذي الحجة سنة ( 60هجرية )
على اختلاف الروايات .
هذا الثائر العلوي والذي كان مثالا للمناقب والفضائل والاخلاق الكريمة والسيرة العطرة ومثالا حيا يحتذى به المؤمنين والمتقين وهذه وغيرها من الصفات الحميدة , وعلى أي حال يكفيه ما وصفه فيه الامام الحسين (عليه السلام ) عندما اختاره سفيرا وبعثه الى اهل الكوفة , حيث وصفه ( اني باعث اليكم اخي وابن عمي وثقتي ومعتمدي من اهل بيتي ) ويكفي أي انسان فخرا ومنقبة هذا الكتاب ولا يحتاج الى غيره وسواء في الدنيا او في الاخرة وسواء كان مسلم (عليه السلام) او غيره .
ومع ان مسلم (عليه السلام ) احتل هذه المنقبة العظيمة التي تضاف الى مناقبه الا انه سلام الله علية لم يكتفي بذلك وحتى احتل منقبة اخرى الا وهي الشهادة فهو سلام الله عليه اول شهيد يسقي بدمائه الطاهرة ثورة الامام الحسين (عليه السلام) وبذلك يضع اسمه في سجل الشهداء واي شهداء , شهداء ثورة الامام الحسين ( عليه السلام ) واصحاب الامام الحسين (عليه السلام ) والذين هم افضل من كل الاصحاب وحتى افضل من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ).
لذلك فان مسلم بن عقيل (عليه السلام) سجل تاريخه وكتبه بدمائه الطاهرة وليكون بذلك منارا للثائرين وملاذا للطالبين .
وهو الان باب من ابواب الله تعالى وباب لقضاء حوائج المؤمنين وحيث يقصده الملايين من الزوار ومن شتى بقاع العالم لزيارته والدعاء تحت قبته وتبركا بقبره الشريف .
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
ونحن في ذكرى شهادته تعزية من القلب لكل الموالين
وانا لله وانا اليه راجعون
والحمد لله رب العالمين .
عظم الله لكم الاجر
بشهادة المظلوم مسلم بن عقيل (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
قال الله تعالى في كتابه المجيد : (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) الاحزاب اية 23 .
نحن في ذكرى شهادة اول مظلوم وثائر في رحاب ثورة الامام الحسين (عليه السلام) وهو مسلم بن عقيل (عليه السلام ) والذي استشهد في الثامن او التاسع من ذي الحجة سنة ( 60هجرية )
على اختلاف الروايات .
هذا الثائر العلوي والذي كان مثالا للمناقب والفضائل والاخلاق الكريمة والسيرة العطرة ومثالا حيا يحتذى به المؤمنين والمتقين وهذه وغيرها من الصفات الحميدة , وعلى أي حال يكفيه ما وصفه فيه الامام الحسين (عليه السلام ) عندما اختاره سفيرا وبعثه الى اهل الكوفة , حيث وصفه ( اني باعث اليكم اخي وابن عمي وثقتي ومعتمدي من اهل بيتي ) ويكفي أي انسان فخرا ومنقبة هذا الكتاب ولا يحتاج الى غيره وسواء في الدنيا او في الاخرة وسواء كان مسلم (عليه السلام) او غيره .
ومع ان مسلم (عليه السلام ) احتل هذه المنقبة العظيمة التي تضاف الى مناقبه الا انه سلام الله علية لم يكتفي بذلك وحتى احتل منقبة اخرى الا وهي الشهادة فهو سلام الله عليه اول شهيد يسقي بدمائه الطاهرة ثورة الامام الحسين (عليه السلام) وبذلك يضع اسمه في سجل الشهداء واي شهداء , شهداء ثورة الامام الحسين ( عليه السلام ) واصحاب الامام الحسين (عليه السلام ) والذين هم افضل من كل الاصحاب وحتى افضل من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ).
لذلك فان مسلم بن عقيل (عليه السلام) سجل تاريخه وكتبه بدمائه الطاهرة وليكون بذلك منارا للثائرين وملاذا للطالبين .
وهو الان باب من ابواب الله تعالى وباب لقضاء حوائج المؤمنين وحيث يقصده الملايين من الزوار ومن شتى بقاع العالم لزيارته والدعاء تحت قبته وتبركا بقبره الشريف .
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
ونحن في ذكرى شهادته تعزية من القلب لكل الموالين
وانا لله وانا اليه راجعون
والحمد لله رب العالمين .
تعليق