إحساسٌ يطيبُ خاطرَ الروح...
يزيلُ الهمَّ والتعبَ والكدرَ المتجذر فينا...
أعدّه البعضُ ضرورياً لتنشيطِ العقل...
لكونه يعدّ من المؤثراتِ النفسية والإجتماعية والأخلاقية...
منه ما كان يميلُ الى التفاهةِ والوجاهة
ومنه ما يميلُ الى النقاهةِ والولاهة
والناس اذا امتدحوا قالوا: (ضحوك السن)
ويرى المولى أبو الحسن عليه السلام خيره ما كان تبسّماً...
فلابد أن نعاملَ الضحكَ كإحساسٍ لاتجاوز فيه
ونحذرُ ما يكلفُ منه كرامة الإنسان
ونضعُ في الحسبانِ أن التجهّـمَ لاخيرَ فيه...