وفد من مركز السادات البير خضرية يزور العتبة العباسية المقدسة
إن من الأسباب الرئيسية لهذه الزيارة وفي هذا الوقت بالذات هو ارسال رسالة الى العالم ان ابناء السنة في العراق يرفضون ويستنكرون هذه الابواق الباطلة وهذه الاراجيس الشيطانية وهذه الأقاويل التي لاتمت للاسلام بصلة نرفضها رفضا قاطعا سواء ماتلفظوا به من باطل او ما يعملونه من اعمال تفجير وارهاب يستهدف الابرياء
هذا جزء من تصريح للشيخ (علي عبد الخفاجي) رئيس الوفد السني الذي قدم من اقليم كردستان بمعية مركز السادة (البير خضرية) في زيارته للعتبة العباسية المقدسة إثناء لقائه بسماحة السيد احمد الصافي أمين عام العتبة العباسية المقدسة، في رسالتهم الانسانية التي يوجهونها إلى دعاة الضلالة وأصحاب الفتاوى المغرضة التي تستهدف النيل من وحدة العراقيين وعزتهم، وكان لجريدة صدى الروضتين أن تلتقي سماحة الشيخ ممثل الوفد ليحدثنا عن طبيعة الوفد قائلاً:
نحن قدمنا من إقليم كردستان العراق بمعية الاخوة من مركز السادات (البير خضرية) الحسينية، وهم ما يقارب الخمسمائة الف من السادة الذين ينتمون الى النسب العلوي الشريف، فما جمعني بهم هو ما يجمع كل مؤمن، قدمنا لزيارة العتبات في كربلاء المقدسة، ونحن نحمل رسالة أخوة ومودة ورحمة نحملها إلى كل اخواننا في هذه المدينة وباقي المدن الأخرى.
صدى الروضتين: كيف وجدتم كربلاء المقدسة؟
تتيه الكلمات من فمي لكي أعبر عما وجدت من نور وخير وبركة، فقلوبنا معلقة بآل البيت عليهم السلام وارواحنا محبة لهم، فهم سر الإله وغايته (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) فمادام هناك أذان يرفع، وصلاة تصلى، وقرآن يتلى، فهناك محبة لمحمد وآل محمد صلى الله عليه واله وسلم.
وهنا وجدنا المثال التطبيقي بالخدمة المتمثلة في هذه المجموعة الطيبة المباركة، هذه التوليفية المحمدية الذين أحسنوا وأجادوا بخدمة آل البيت الكرام، منة من الله تعالى أن اختارهم لخدمة محمد وال محمد صلوات الله عليهم أجمعين (قل لا أَسئَلكم عَلَيْه أَجْرا إِلا المَوَدة فِي القربى) وآل البيت هم القربى ونحن نتشرف بكوننا اليوم في ضيافتهم.
صدى الروضتين: كثرت في الآونة الاخيرة التصريحات المغرضة التي تحاول النيل من الوحدة العراقية ماذا تردون عليها؟
أنا أخبرت سماحة السيد احمد الصافي ان من الاسباب الرئيسية لهذه الزيارة وفي هذا الوقت بالذات هو ارسال رسالة الى العالم ان ابناء السنة في العراق يرفضون ويستنكرون هذه الابواق الباطلة، وهذه الاراجيس الشيطانية، وهذه الأقاويل التي لاتمت للاسلام بصلة، نرفضها رفضا قاطعا سواء ماتلفظوا به من الباطل او ما يعملونه من اعمال تفجير وارهاب يستهدف الابرياء او من الفتاوى الشيطانية التي جاءتنا بتكفير اتباع آل البيت من الدول المجاورة، والله لا نقول لهم الا ما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (من كفّر مسلما فقد كفر)، العراق الان بحاجة لكل ابنائه ليضعوا ايديهم بأيدي البعض. يجب علينا ان نثبت للعالم اجمع اننا شعب الانبياء شعب الاولياء، شعب الاوصياء نعيش في هذا البلد الكريم ان نثبت لهم بأننا مؤمنون متحابون صادقون متآخون، نحن جميعا يد واحدة على الباطل وعلى الارهاب وعلى اعداء محمد واله، وعلى اعداء منهج الاصلاح والاخوة والمحبة، نحن مع لم الشمل وتوحيد الكلمة، العراق الآن بحاجة لأبنائه، كل من مكانه عليه ان يعطي الصورة الطيبة الناصعة لهذا البلد.