دعاء عن الإمام زين العابدين (ع) لدفع المهمات الصعبة وقضاء الحوائج المستعصية .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم جميعاً بذكرى ولادة الإمام زين العابدين الإمام علي السجاد (ع) .
حدثنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أن يعلمني دعاء أدعو به في المهمات ، فأخرج إلي أوراقا من صحيفة عتيقة ، فقال : انتسخ ما فيها فهو دعا ، جدي علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) للمهمات ، فكتبت ذلك على وجهه ، فما كربني شيء قط وأهمني إلا دعوت به ففرج الله همي وكشف كربي وأعطاني سؤلي ، وهو : (اللهم هديتني فلهوت ، ووعظت فقسوت ، وأبليت الجميل فعصيت ، وعرفت فأصررت ، ثم عرفت فاستغفرت فأقلت ، فعدت فسترت ، فلك الحمد إلهي تقحمت أودية هلاكي ، وتخللت شعاب تلفي ، فتعرضت فيها لسطواتك ، وبحلولها لعقوباتك ، ووسيلتي إليك التوحيد ، وذريعتي أني لم أشرك بك شيئا ولم أتخذ معك إلها ، قد فررت إليك من نفسي ، وإليك يفر المسيء ، وأنت مفزع المضيع حظ نفسه .
فلك الحمد إلهي ، فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته ، وشحذ لي ظبة مديته ، وأرهف لي شبا حده ، وداف لي قواتل سمومه ، وسدد نحوي صوائب سهامه ، ولم تنم عني عين حراسته ، وأضمر أن يسومني المكروه ، ويجر عني زعاف مرارته ، فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح ، وعجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته ، ووحدتي في كثير عدد من ناواني ، وأرصد لي البلاء فيما لم أعمل فيه فكري ، فابتدأتني بنصرك ، وشددت أزري بقوتك ، ثم فللت لي حده وصيرته من بعد جمع وحده ، وأعليت كعبي عليه ، وجعلت ما سدده مردودا عليه ، فرددته لم يشف غليله ، ولم يبرد حرارة غيظه ، قد عض على شواه وأدبر موليا قد أخلفت سراياه .
وكم من باغ بغاني بمكائده ، ونصب لي أشراك مصائده، ووكل بي تفقد رعايته ، وأضبأ إلي إضباء السبع لمصائده ، انتظارا لانتهاز [الفرصة] لفريسته . فناديتك يا إلهي مستغيثا بك ، واثقا بسرعة إجابتك ، عالما أنه لم يضطهد من أوى إلى ظل كنفك ، ولن يفزع من لجأ إلى معاقل انتصارك ، فحصنتني من بأسه بقدرتك .
وكم من سحائب مكروه قد جليتها ، وغواشي كربتها كشفتها ، لا تسأل عما تفعل ، ولقد سئلت فأعطيت ، ولم تسأل فابتدأت ، واستميح فضلك فما أكديت ، أبيت إلا إحسانا ، وأبيت إلا تقحم حرماتك وتعدي حدودك ، والغفلة عن وعيدك .
فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب ، وذي أناة لا يعجل ، هذا مقام من اعترف لك بالتقصير ، وشهد على نفسه بالتضييع .
اللهم إني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة ، وأتوجه إليك بالعلوية البيضاء ، فأعذني من شر ما خلقت ، وشر من يريد بي سوءا ، فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ، ولا يتكأدك في قدرتك ، وأنت على كل شيء قدير .
اللهم ارحمني بترك المعاصي ما أبقيتني ، وارحمني بترك تكلف ما لا يعنيني ، أرزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، وألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، واجعلني أتلوه على ما يرضيك [به] عني ، ونور به بصري ، وأوعه سمعي ، واشرح به صدري ، وفرج به عن قلبي ، وأطلق به لساني ، واستعمل به بدني ، واجعل في من الحول والقوة ما يسهل ذلك علي ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك .
اللهم اجعل ليلي ونهاري ودنياي وآخرتي ومنقلبي ومثواي عافية منك ، ومعافاة وبركة منك . اللهم أنت ربي ومولاي وسيدي وأملي وإلهي وغياثي وسندي وخالقي وناصري وثقتي ورجائي ، لك محياي ومماتي ، ولك سمعي وبصري ، وبيدك رزقي ، وإليك أمري في الدنيا والآخرة . ملكتني بقدرتك ، وقدرت علي بسلطانك ، لك القدرة في أمري ، وناصيتي بيدك ، لا يحول أحد دون رضاك ، برأفتك أرجو رحمتك ، وبرحمتك أرجو رضوانك ، لا أرجو ذلك بعملي ، فقد عجز عني عملي ، وكيف أرجو ما قد عجز عني ، أشكو إليك فاقتي ، وضعف قوتي، وإفراطي في أمري ، وكل ذلك من عندي و ما أنت أعلم به مني فاكفني ذلك كله .
اللهم اجعلني من رفقاء محمد حبيبك وإبراهيم خليلك ، ويوم الفزع الأكبر من الآمنين ، فآمني ، وببشرك فبشرني ، وفي ظلالك فأظلني ، وبمفازة من النار فنجني ، ولا تسمني السوء ولا تخزني ، ومن الدنيا فسلمني ، وحجتي يوم القيامة فلقني ، وبذكرك فذكرني ، ولليسرى فيسرني ، وللعسرى فجنبني ، والصلاة والزكاة ما دمت حيا فألهمني ، ولعبادتك فوفقني ، وفي الفقه ومرضاتك فاستعملني ، ومن فضلك فارزقني ، ويوم القيامة فبيض وجهي ، وحسابا يسيرا فحاسبني ، وبقبيح عملي فلا تفضحني، وبهداك فاهدني، وبالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة فثبتني.
وما أحببت فحببه إلي ، وما كرهت فبغضه إلي ، وما أهمني من الدنيا والآخرة فاكفني ، وفي صلاتي وصيامي ودعائي ونسكي وشكري ودنياي وآخرتي فبارك لي ، والمقام المحمود فابعثني ، وسلطانا نصيرا فاجعل لي ، وظلمي وجهلي وإسرافي في أمري فتجاوز عني ، ومن فتنة المحيا والممات فخلصني ، ومن الفواحش ما ظهر منها وما بطن فنجني ، ومن أوليائك يوم القيامة فاجعلني ، وأدم لي صالح الذي آتيني ، وبالحلال عن الحرام فأغنني ، وبالطيب عن الخبيث فاكفني .
أقبل بوجهك الكريم إلي ، ولا تصرفه عني ، وإلى صراطك المستقيم فاهدني ، ولما تحب وترضى فوفقني .
اللهم إني أعوذ بك من الرياء والسمعة والكبرياء والتعظم والخيلاء والفخر والبذخ والأشر والبطر والإعجاب بنفسي والجبرية رب فنجني ، وأعوذ بك من العجز والبخل والشح والحسد والحرص والمنافسة والغش ، وأعوذ بك من الطمع والطبع والهلع والجزع والزيغ والقمع ، وأعوذ بك من البغي والظلم والاعتداء والفساد والفجور والفسوق ، وأعوذ بك من الخيانة والعدوان والطغيان .
رب وأعوذ بك من المعصية والقطيعة والسيئة والفواحش والذنوب ، وأعوذ بك من الإثم والمأثم والحرام والمحرم والخبيث وكل ما لا تحب .
رب وأعوذ بك من شر الشيطان ومكره وبغيه وظلمه وعداوته وشركه وزبانيته وجنده ، وأعوذ بك من شر ما خلقت من دابة وهامة أو جن أو إنس مما يتحرك ، وأعوذ بك من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرء في الأرض وما يخرج منها ، وأعوذ بك من شر كل كاهن و ساحر وراكز ونافث وراق ، رب وأعوذ بك من شر كل حاسد وطاغ وباغ ونافس وظالم ومعتد وجائر ، وأعوذ بك من العمى والصمم والبكم والبرص والجذام والشك والريب ، وأعوذ بك من الكسل والفشل والعجز والتفريط والعجلة والتضييع والتقصير والإبطاء ، وأعوذ بك من شر ما خلقت في السماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى .
رب وأعوذ بك من الفقر والحاجة والفاقة والمسألة والضيعة والعائلة ، وأعوذ بك من القلة والذلة ، وأعوذ بك من الضيق والشدة والقيد والحبس والوثاق والسجون والبلاء وكل مصيبة لا صبر لي عليها ، آمين رب العالمين .
اللهم أعطنا كل الذي سألناك ، وزدنا من فضلك على قدر جلالك وعظمتك ، بحق لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ) - 1 -
**********************
الهوامش :
1 - الأمالي ، الشيخ المفيد ، ص 239 - 244 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم جميعاً بذكرى ولادة الإمام زين العابدين الإمام علي السجاد (ع) .
حدثنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أن يعلمني دعاء أدعو به في المهمات ، فأخرج إلي أوراقا من صحيفة عتيقة ، فقال : انتسخ ما فيها فهو دعا ، جدي علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) للمهمات ، فكتبت ذلك على وجهه ، فما كربني شيء قط وأهمني إلا دعوت به ففرج الله همي وكشف كربي وأعطاني سؤلي ، وهو : (اللهم هديتني فلهوت ، ووعظت فقسوت ، وأبليت الجميل فعصيت ، وعرفت فأصررت ، ثم عرفت فاستغفرت فأقلت ، فعدت فسترت ، فلك الحمد إلهي تقحمت أودية هلاكي ، وتخللت شعاب تلفي ، فتعرضت فيها لسطواتك ، وبحلولها لعقوباتك ، ووسيلتي إليك التوحيد ، وذريعتي أني لم أشرك بك شيئا ولم أتخذ معك إلها ، قد فررت إليك من نفسي ، وإليك يفر المسيء ، وأنت مفزع المضيع حظ نفسه .
فلك الحمد إلهي ، فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته ، وشحذ لي ظبة مديته ، وأرهف لي شبا حده ، وداف لي قواتل سمومه ، وسدد نحوي صوائب سهامه ، ولم تنم عني عين حراسته ، وأضمر أن يسومني المكروه ، ويجر عني زعاف مرارته ، فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح ، وعجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته ، ووحدتي في كثير عدد من ناواني ، وأرصد لي البلاء فيما لم أعمل فيه فكري ، فابتدأتني بنصرك ، وشددت أزري بقوتك ، ثم فللت لي حده وصيرته من بعد جمع وحده ، وأعليت كعبي عليه ، وجعلت ما سدده مردودا عليه ، فرددته لم يشف غليله ، ولم يبرد حرارة غيظه ، قد عض على شواه وأدبر موليا قد أخلفت سراياه .
وكم من باغ بغاني بمكائده ، ونصب لي أشراك مصائده، ووكل بي تفقد رعايته ، وأضبأ إلي إضباء السبع لمصائده ، انتظارا لانتهاز [الفرصة] لفريسته . فناديتك يا إلهي مستغيثا بك ، واثقا بسرعة إجابتك ، عالما أنه لم يضطهد من أوى إلى ظل كنفك ، ولن يفزع من لجأ إلى معاقل انتصارك ، فحصنتني من بأسه بقدرتك .
وكم من سحائب مكروه قد جليتها ، وغواشي كربتها كشفتها ، لا تسأل عما تفعل ، ولقد سئلت فأعطيت ، ولم تسأل فابتدأت ، واستميح فضلك فما أكديت ، أبيت إلا إحسانا ، وأبيت إلا تقحم حرماتك وتعدي حدودك ، والغفلة عن وعيدك .
فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب ، وذي أناة لا يعجل ، هذا مقام من اعترف لك بالتقصير ، وشهد على نفسه بالتضييع .
اللهم إني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة ، وأتوجه إليك بالعلوية البيضاء ، فأعذني من شر ما خلقت ، وشر من يريد بي سوءا ، فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ، ولا يتكأدك في قدرتك ، وأنت على كل شيء قدير .
اللهم ارحمني بترك المعاصي ما أبقيتني ، وارحمني بترك تكلف ما لا يعنيني ، أرزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، وألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، واجعلني أتلوه على ما يرضيك [به] عني ، ونور به بصري ، وأوعه سمعي ، واشرح به صدري ، وفرج به عن قلبي ، وأطلق به لساني ، واستعمل به بدني ، واجعل في من الحول والقوة ما يسهل ذلك علي ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك .
اللهم اجعل ليلي ونهاري ودنياي وآخرتي ومنقلبي ومثواي عافية منك ، ومعافاة وبركة منك . اللهم أنت ربي ومولاي وسيدي وأملي وإلهي وغياثي وسندي وخالقي وناصري وثقتي ورجائي ، لك محياي ومماتي ، ولك سمعي وبصري ، وبيدك رزقي ، وإليك أمري في الدنيا والآخرة . ملكتني بقدرتك ، وقدرت علي بسلطانك ، لك القدرة في أمري ، وناصيتي بيدك ، لا يحول أحد دون رضاك ، برأفتك أرجو رحمتك ، وبرحمتك أرجو رضوانك ، لا أرجو ذلك بعملي ، فقد عجز عني عملي ، وكيف أرجو ما قد عجز عني ، أشكو إليك فاقتي ، وضعف قوتي، وإفراطي في أمري ، وكل ذلك من عندي و ما أنت أعلم به مني فاكفني ذلك كله .
اللهم اجعلني من رفقاء محمد حبيبك وإبراهيم خليلك ، ويوم الفزع الأكبر من الآمنين ، فآمني ، وببشرك فبشرني ، وفي ظلالك فأظلني ، وبمفازة من النار فنجني ، ولا تسمني السوء ولا تخزني ، ومن الدنيا فسلمني ، وحجتي يوم القيامة فلقني ، وبذكرك فذكرني ، ولليسرى فيسرني ، وللعسرى فجنبني ، والصلاة والزكاة ما دمت حيا فألهمني ، ولعبادتك فوفقني ، وفي الفقه ومرضاتك فاستعملني ، ومن فضلك فارزقني ، ويوم القيامة فبيض وجهي ، وحسابا يسيرا فحاسبني ، وبقبيح عملي فلا تفضحني، وبهداك فاهدني، وبالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة فثبتني.
وما أحببت فحببه إلي ، وما كرهت فبغضه إلي ، وما أهمني من الدنيا والآخرة فاكفني ، وفي صلاتي وصيامي ودعائي ونسكي وشكري ودنياي وآخرتي فبارك لي ، والمقام المحمود فابعثني ، وسلطانا نصيرا فاجعل لي ، وظلمي وجهلي وإسرافي في أمري فتجاوز عني ، ومن فتنة المحيا والممات فخلصني ، ومن الفواحش ما ظهر منها وما بطن فنجني ، ومن أوليائك يوم القيامة فاجعلني ، وأدم لي صالح الذي آتيني ، وبالحلال عن الحرام فأغنني ، وبالطيب عن الخبيث فاكفني .
أقبل بوجهك الكريم إلي ، ولا تصرفه عني ، وإلى صراطك المستقيم فاهدني ، ولما تحب وترضى فوفقني .
اللهم إني أعوذ بك من الرياء والسمعة والكبرياء والتعظم والخيلاء والفخر والبذخ والأشر والبطر والإعجاب بنفسي والجبرية رب فنجني ، وأعوذ بك من العجز والبخل والشح والحسد والحرص والمنافسة والغش ، وأعوذ بك من الطمع والطبع والهلع والجزع والزيغ والقمع ، وأعوذ بك من البغي والظلم والاعتداء والفساد والفجور والفسوق ، وأعوذ بك من الخيانة والعدوان والطغيان .
رب وأعوذ بك من المعصية والقطيعة والسيئة والفواحش والذنوب ، وأعوذ بك من الإثم والمأثم والحرام والمحرم والخبيث وكل ما لا تحب .
رب وأعوذ بك من شر الشيطان ومكره وبغيه وظلمه وعداوته وشركه وزبانيته وجنده ، وأعوذ بك من شر ما خلقت من دابة وهامة أو جن أو إنس مما يتحرك ، وأعوذ بك من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرء في الأرض وما يخرج منها ، وأعوذ بك من شر كل كاهن و ساحر وراكز ونافث وراق ، رب وأعوذ بك من شر كل حاسد وطاغ وباغ ونافس وظالم ومعتد وجائر ، وأعوذ بك من العمى والصمم والبكم والبرص والجذام والشك والريب ، وأعوذ بك من الكسل والفشل والعجز والتفريط والعجلة والتضييع والتقصير والإبطاء ، وأعوذ بك من شر ما خلقت في السماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى .
رب وأعوذ بك من الفقر والحاجة والفاقة والمسألة والضيعة والعائلة ، وأعوذ بك من القلة والذلة ، وأعوذ بك من الضيق والشدة والقيد والحبس والوثاق والسجون والبلاء وكل مصيبة لا صبر لي عليها ، آمين رب العالمين .
اللهم أعطنا كل الذي سألناك ، وزدنا من فضلك على قدر جلالك وعظمتك ، بحق لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ) - 1 -
**********************
الهوامش :
1 - الأمالي ، الشيخ المفيد ، ص 239 - 244 .
تعليق