بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
الذهبي يشهد كبار علماء السلفية يقولون ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك
الطلاق والعتاق وأيمان البيعة : فقد أخرج في تاريخ الإسلام ج 9 ص 497 وفي سير أعلام النبلاء ج 13 ص 153 :
عن أبو فروة، يزيد بن محمد الرهاوي: سمعت أبي يقول: قلت لعيسى بن يونس: أيهما أفضل: الاوزاعي أو سفيان ؟
فقال: وأين أنت من سفيان ؟ قلت: يا أبا عمرو: ذهبت بك العراقية، الاوزاعي، فقهه، وفضله، وعلمه !
فغضب، وقال: أتراني أؤثر على الحق شيئا.
سمعت الاوزاعي يقول: ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك
الطلاق والعتاق وأيمان البيعة، قال: فلما عقلت أمري، سألت مكحولا ويحيى بن أبي كثير، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيد بن عمير، فقال:
ليس عليك شئ، إنما أنت مكره، فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي، وأعتقت رقيقي، وخرجت من مالي، وكفرت أيماني.
وهذه ترجمة الأوزاعي من سير أعلام النبلاء للذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 107
رقم الترجمة
48 - الاوزاعي * * (ع) عبدالرحمن بن عمرو بن يحمد، شيخ الاسلام، وعالم أهل الشام، أبو عمرو الاوزاعي.
كان يسكن بمحلة الاوزاع، وهي العقيبة الصغيرة ظاهر باب الفراديس بدمشق، ثم تحول إلى بيروت مرابطا بها إلى أن مات.
أقول سبحان الله كيف الله جعل حب علي ميزان لمعرفة المؤمن من المنافق
والحديث المستفيض، أنه (صلى الله عليه وآله وسلم)
قال لعلي (عليه السلام):
«لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق»،
رواه أحمد في المسند والفضائل والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو يعلى وابن منده والحميدي والكنجي وغيرهم .
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الاوسط ورجاله ثقات.
وأخرج مسلم وغيره عن علي (عليه السلام)،
أنه قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الامي (صلى الله عليه وآله وسلم)
إليّ: أن لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق.
وأخرج الحاكم وغيره عن أبي ذر، أنه قال:
ما كنا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلاة والبغض لعلي بن أبي طالب.
وأخرج الترمذي وأحمد وابن الاعرابي والاجري وابن عساكر
عن سعيد الخدري أنه قال:
إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الانصار ببغضهم علي بن أبي طالب.
وأخرج ابن عساكر والبزار والطبراني والخوارزمي عن جابر بن عبد الله أنه قال:
و الله ما كنانعرف منافقينا إلاّ ببغضهم علياً.
قال ابن الجوزي: قال الترمذي: كان أبوالدرداء يقول:
ما كنا نعرف المنافقين معشر الانصار إلاّ ببغضهم علي بن أبي طالب.
وقد تواترت الاخبار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في أن حب علي من الايمان وبغضه من النفاق، قاله في مقامات عديدة وبمضامين مختلفة، رواه جماعة كبيرة من الصحابة، منهم:
1 ـ أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
2 ـ وفاطمة الزهراء (عليها السلام).
3 ـ وأبو ذر الغفاري.
4 ـ وسلمان الفارسي.
5 ـ وعبد الله بن عباس.
6 ـ وجابر بن عبد الله.
7 ـ وأبو سعيد الخدري.
8 ـ وعمار بن ياسر.
9 ـ وعبد الله بن مسعود.
10 ـ وعمران بن حصين.
11 ـ وأبو رافع.
12 ـ وأم سلمة.
13 ـ وعمر بن الخطاب.
14 ـ وعبد الله بن عمر.
15 ـ وعبد الله بن حنطبة.
16 ـ وأبو الدرداء.
17 ـ ويعلى بن مرة.
وغيرهم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
الذهبي يشهد كبار علماء السلفية يقولون ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك
الطلاق والعتاق وأيمان البيعة : فقد أخرج في تاريخ الإسلام ج 9 ص 497 وفي سير أعلام النبلاء ج 13 ص 153 :
عن أبو فروة، يزيد بن محمد الرهاوي: سمعت أبي يقول: قلت لعيسى بن يونس: أيهما أفضل: الاوزاعي أو سفيان ؟
فقال: وأين أنت من سفيان ؟ قلت: يا أبا عمرو: ذهبت بك العراقية، الاوزاعي، فقهه، وفضله، وعلمه !
فغضب، وقال: أتراني أؤثر على الحق شيئا.
سمعت الاوزاعي يقول: ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك
الطلاق والعتاق وأيمان البيعة، قال: فلما عقلت أمري، سألت مكحولا ويحيى بن أبي كثير، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيد بن عمير، فقال:
ليس عليك شئ، إنما أنت مكره، فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي، وأعتقت رقيقي، وخرجت من مالي، وكفرت أيماني.
وهذه ترجمة الأوزاعي من سير أعلام النبلاء للذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 107
رقم الترجمة
48 - الاوزاعي * * (ع) عبدالرحمن بن عمرو بن يحمد، شيخ الاسلام، وعالم أهل الشام، أبو عمرو الاوزاعي.
كان يسكن بمحلة الاوزاع، وهي العقيبة الصغيرة ظاهر باب الفراديس بدمشق، ثم تحول إلى بيروت مرابطا بها إلى أن مات.
أقول سبحان الله كيف الله جعل حب علي ميزان لمعرفة المؤمن من المنافق
والحديث المستفيض، أنه (صلى الله عليه وآله وسلم)
قال لعلي (عليه السلام):
«لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق»،
رواه أحمد في المسند والفضائل والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو يعلى وابن منده والحميدي والكنجي وغيرهم .
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الاوسط ورجاله ثقات.
وأخرج مسلم وغيره عن علي (عليه السلام)،
أنه قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الامي (صلى الله عليه وآله وسلم)
إليّ: أن لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق.
وأخرج الحاكم وغيره عن أبي ذر، أنه قال:
ما كنا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلاة والبغض لعلي بن أبي طالب.
وأخرج الترمذي وأحمد وابن الاعرابي والاجري وابن عساكر
عن سعيد الخدري أنه قال:
إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الانصار ببغضهم علي بن أبي طالب.
وأخرج ابن عساكر والبزار والطبراني والخوارزمي عن جابر بن عبد الله أنه قال:
و الله ما كنانعرف منافقينا إلاّ ببغضهم علياً.
قال ابن الجوزي: قال الترمذي: كان أبوالدرداء يقول:
ما كنا نعرف المنافقين معشر الانصار إلاّ ببغضهم علي بن أبي طالب.
وقد تواترت الاخبار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في أن حب علي من الايمان وبغضه من النفاق، قاله في مقامات عديدة وبمضامين مختلفة، رواه جماعة كبيرة من الصحابة، منهم:
1 ـ أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
2 ـ وفاطمة الزهراء (عليها السلام).
3 ـ وأبو ذر الغفاري.
4 ـ وسلمان الفارسي.
5 ـ وعبد الله بن عباس.
6 ـ وجابر بن عبد الله.
7 ـ وأبو سعيد الخدري.
8 ـ وعمار بن ياسر.
9 ـ وعبد الله بن مسعود.
10 ـ وعمران بن حصين.
11 ـ وأبو رافع.
12 ـ وأم سلمة.
13 ـ وعمر بن الخطاب.
14 ـ وعبد الله بن عمر.
15 ـ وعبد الله بن حنطبة.
16 ـ وأبو الدرداء.
17 ـ ويعلى بن مرة.
وغيرهم
تعليق