بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول صلى الله عليه وسلم من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله، والملئكة والناس أجمعين.
ويزيد هو الذي أباح المدينة ثلاثة أيام لأهل الشام، حتى ارتكبوا فيها الجرائم الكبيرة من قتل الصحابة، وافتضاض العذارى، ونهب الأموال، وغير ذلك مّما سوّد به وجه الإنسانية.
أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 7 ص 441 رقم الحديث
6637 - حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ( ح )
وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا زيد بن الحباب ثنا موسى بن عبيدة حدثني عبد الله بن دينار عن خالد بن خلاد بن السائب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز و جل يوم القيامة ولعنه وغضب عليه ولم يقبل منه صرفا ولا عدلا .
وأخرج أحمد بن حنبل ج 4 ص 55 رقم الحديث :
16608 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد يعنى بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن مسلم بن أبي مريم عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد ان رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال : من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز و جل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا
قال
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم وغير صحابيه فمن رجال أصحاب السنن .
أخرج الألباني في السلسلة الصحيحة ج 5 ص 382 رقم الحديث
2304 - ( صحيح )
[ من أخاف أهل المدينة أخافه الله ] .
( وهذا إسناد حسن ) وروي عن جابر بن عبد الله به إلا أنه لم يقل : أخافه الله وزاد : فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرفا ولا عدلا . وإسناده صحيح . وقد صح الحديث عن جابر بلفظ : من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي .
أخرجه أحمد .
وقال في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان باب فضل المدينة ج 5 ص 474 رقم الحديث :
3730 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: (من أخاف أهل المدينة أخافه الله)
= (3738) [109: 2][ص:475]
[تعليق الشيخ الألباني]
حسن صحيح - ((الصحيحة)) (2304).
بعد هذه الأحاديث تعالوا ننظر ماذا فعل يزيد بمدينة الرسول الأعظم
قال : إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة ثلاث وستين – الجزء : ( 11 ) – رقم الحديث : ( 619 )
– .… ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيراًًً ،
وقتل خلقاً من أشرافها وقرائها وإنتهب أموالاً كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.
وقال : إبن الأثير – أسد الغابة في معرفة الصحابة – الجزء : ( 3 ) – رقم الحديث : ( 147 )
– وكان سبب وقعة الحرة إنه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالاً يصلح ، فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ، ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرماً ،
فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيراًً منهم في المعركة وقتل كثيراًً صبراً.
قال : العيني – عمدة القارئ – الجزء : ( 17 ) – رقم الحديث : ( 220 )
4167 – …. فقوله : ( يوم الحرة ) ، بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء : وهي حرة المدينة ، ويومها هو يوم الوقعة التي وقعت بين عسكر يزيد وأهل المدينة وكانت في سنة ثلاث وستين ، وكان السبب في ذلك خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية ، ولما بلغ ذلك يزيد أرسل جيشاً إلى المدينة وعين عليهم مسلم بن عقبة ، قيل : في
عشرة الآف فارس ، وقيل : في إثنى : عشر الفاً.
– وقال المدائني :
ويقال : في سبعة وعشرين الفاً ، إثنى : عشر الف فارس وخمسة عشر الف راجل ،
وجعل أهل المدينة جيشهم أربعة أرباع على كل ربع أمير ، أو جعلوا أجل الأرباع عبد الله بن حنظلة الغسيل ، وقصتهم طويلة ، وملخصها : أنه لما وقع القتال بينهم كسر عسكر يزيد عسكر أهل المدينة وقتل عبد الله بن حنظلة وأولاده وجماعة آخرون.
– وسئل الزهري :
كم كان القتلى يوم الحرة ؟ ، قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا يعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف ، وقال المدائني : أباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون الأموال ووقعوا على النساء حتى قيل :
إنه حبلت الف إمرأة في تلك الأيام.
قال رسول صلى الله عليه وسلم من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله، والملئكة والناس أجمعين.
ويزيد هو الذي أباح المدينة ثلاثة أيام لأهل الشام، حتى ارتكبوا فيها الجرائم الكبيرة من قتل الصحابة، وافتضاض العذارى، ونهب الأموال، وغير ذلك مّما سوّد به وجه الإنسانية.
أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 7 ص 441 رقم الحديث
6637 - حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ( ح )
وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا زيد بن الحباب ثنا موسى بن عبيدة حدثني عبد الله بن دينار عن خالد بن خلاد بن السائب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز و جل يوم القيامة ولعنه وغضب عليه ولم يقبل منه صرفا ولا عدلا .
وأخرج أحمد بن حنبل ج 4 ص 55 رقم الحديث :
16608 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد يعنى بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن مسلم بن أبي مريم عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد ان رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال : من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز و جل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا
قال
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم وغير صحابيه فمن رجال أصحاب السنن .
أخرج الألباني في السلسلة الصحيحة ج 5 ص 382 رقم الحديث
2304 - ( صحيح )
[ من أخاف أهل المدينة أخافه الله ] .
( وهذا إسناد حسن ) وروي عن جابر بن عبد الله به إلا أنه لم يقل : أخافه الله وزاد : فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرفا ولا عدلا . وإسناده صحيح . وقد صح الحديث عن جابر بلفظ : من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي .
أخرجه أحمد .
وقال في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان باب فضل المدينة ج 5 ص 474 رقم الحديث :
3730 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: (من أخاف أهل المدينة أخافه الله)
= (3738) [109: 2][ص:475]
[تعليق الشيخ الألباني]
حسن صحيح - ((الصحيحة)) (2304).
بعد هذه الأحاديث تعالوا ننظر ماذا فعل يزيد بمدينة الرسول الأعظم
قال : إبن كثير – البداية والنهاية – ثم دخلت سنة ثلاث وستين – الجزء : ( 11 ) – رقم الحديث : ( 619 )
– .… ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيراًًً ،
وقتل خلقاً من أشرافها وقرائها وإنتهب أموالاً كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.
وقال : إبن الأثير – أسد الغابة في معرفة الصحابة – الجزء : ( 3 ) – رقم الحديث : ( 147 )
– وكان سبب وقعة الحرة إنه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالاً يصلح ، فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ، ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرماً ،
فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيراًً منهم في المعركة وقتل كثيراًً صبراً.
قال : العيني – عمدة القارئ – الجزء : ( 17 ) – رقم الحديث : ( 220 )
4167 – …. فقوله : ( يوم الحرة ) ، بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء : وهي حرة المدينة ، ويومها هو يوم الوقعة التي وقعت بين عسكر يزيد وأهل المدينة وكانت في سنة ثلاث وستين ، وكان السبب في ذلك خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية ، ولما بلغ ذلك يزيد أرسل جيشاً إلى المدينة وعين عليهم مسلم بن عقبة ، قيل : في
عشرة الآف فارس ، وقيل : في إثنى : عشر الفاً.
– وقال المدائني :
ويقال : في سبعة وعشرين الفاً ، إثنى : عشر الف فارس وخمسة عشر الف راجل ،
وجعل أهل المدينة جيشهم أربعة أرباع على كل ربع أمير ، أو جعلوا أجل الأرباع عبد الله بن حنظلة الغسيل ، وقصتهم طويلة ، وملخصها : أنه لما وقع القتال بينهم كسر عسكر يزيد عسكر أهل المدينة وقتل عبد الله بن حنظلة وأولاده وجماعة آخرون.
– وسئل الزهري :
كم كان القتلى يوم الحرة ؟ ، قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا يعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف ، وقال المدائني : أباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون الأموال ووقعوا على النساء حتى قيل :
إنه حبلت الف إمرأة في تلك الأيام.
تعليق