بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
رساله الى من يريد يبيض وجه معاوية أقول :
ألم تقرأ في صحيح البخاري :
( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ).
ومن الثابت أن عمارا قتله جيش معاوية في صفين ، فمعاوية حسب هذا الحديث الصحيح هو قائد الفئة الباغية ورأس الدعاة إلى النار ، ومع ذاك تقول ليس بطاغية ؟!!
ألم يبلغك قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : ( من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله أكبه الله على منخريه في نار جهنم ) المستدرك على الصحيحين ج3 ص 122 صححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وفي مجمع الزوائد ج9 ص130: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة .
وقد ثبت للقاصي والداني أن معاوية كان يسب عليا (عليه السلام) ويأمر الصحابة في سبه كما في كلامه المشهور الوارد في صحيح مسلم وغيره أنه قال لسعد : ما منعك أن تسب أبا تراب.
فهل مثل هذا الشخص الساب لله ورسوله وعلي - بنص الحديث المتقدم - ليس طاغية عندك ؟!!
جاء عن الحسن البصري قوله : أربع خصال كن في معاوية ، لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة :
1- انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء، حتى ابتزوها أمرها بغير مشورة منهم ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة .
2- استخلافه ابنه يزيد بعده سكيرا خميرا ، يلبس الحرير ، ويضرب الطنابير.
3- ادعاؤه زياد ، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "الولد للفراش وللعاهر الحجر ".
4- وقتله حجرا وأصحابه ، ويل له من حجر وأصحابه، ويل له من حجر وأصحابه.
انتهى كلام الحسن البصري . ( تاريخ الطبري ج4 ص 208).
(( وقد أخرج أبو الأعلى المودودي في كتابه ( الخلافة والملك ) نقلا عن الحسن البصري قال: أربع خصال كن في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة له:
وقد جاء عن بريدة مرفوعا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : " قتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا "
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
رساله الى من يريد يبيض وجه معاوية أقول :
ألم تقرأ في صحيح البخاري :
( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ).
ومن الثابت أن عمارا قتله جيش معاوية في صفين ، فمعاوية حسب هذا الحديث الصحيح هو قائد الفئة الباغية ورأس الدعاة إلى النار ، ومع ذاك تقول ليس بطاغية ؟!!
ألم يبلغك قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : ( من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله أكبه الله على منخريه في نار جهنم ) المستدرك على الصحيحين ج3 ص 122 صححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وفي مجمع الزوائد ج9 ص130: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة .
وقد ثبت للقاصي والداني أن معاوية كان يسب عليا (عليه السلام) ويأمر الصحابة في سبه كما في كلامه المشهور الوارد في صحيح مسلم وغيره أنه قال لسعد : ما منعك أن تسب أبا تراب.
فهل مثل هذا الشخص الساب لله ورسوله وعلي - بنص الحديث المتقدم - ليس طاغية عندك ؟!!
جاء عن الحسن البصري قوله : أربع خصال كن في معاوية ، لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة :
1- انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء، حتى ابتزوها أمرها بغير مشورة منهم ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة .
2- استخلافه ابنه يزيد بعده سكيرا خميرا ، يلبس الحرير ، ويضرب الطنابير.
3- ادعاؤه زياد ، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "الولد للفراش وللعاهر الحجر ".
4- وقتله حجرا وأصحابه ، ويل له من حجر وأصحابه، ويل له من حجر وأصحابه.
انتهى كلام الحسن البصري . ( تاريخ الطبري ج4 ص 208).
(( وقد أخرج أبو الأعلى المودودي في كتابه ( الخلافة والملك ) نقلا عن الحسن البصري قال: أربع خصال كن في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة له:
وقد جاء عن بريدة مرفوعا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : " قتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا "
هل بعد هذه القطرة من جرائم معاوية ينفع الترقيع
أبداء
أبداء
تعليق