يرد على أذهان البعض عدة أسئلة تحتاج الى جواب خبير ومنها هذا السؤال:
إذا كان الله رحيماً وغفوراً فمن كان يرحمه الله قبل خلقه لنا وقبل خلق المخلوقات من قبلنا ؟
الجواب :
من المعلوم انّه إذا لم يكن هناك مخلوق فلا معنى لأن يتعلّق به رحمة الله تعالى ؛ لانّ الرحمة لا بدّ أن تتعلّق بشيء. لكن مع ذلك يمكن توصيف الله تعالى بانّه رحيم ؛ لانّ العبرة بوجود هذه الصفة في الله تعالى ، وبعبارة اخرى يتّصف الله تعالى بصفة الرحمة قبل خلق الموجودات ، باعتبار انّه بنحو لو كان هناك موجود ومخلوق لتعلّق به رحمة الله ، بل من رحمته خلق المخلوقات ، لانّه خلقها لأجل الوصول إلى الكمال ، فخلقه لها تفضّل عليها ورحمة بها.
هذا مضافاً إلى ما قد يقال بانّ العالم ـ بما فيه من المخلوقات ـ ، وان كان حادثاً ذاتاً ، لكنّه قديم زماناً ، بمعنى انّه لا يتصوّر زمان لم يكن فيه مخلوق لله تعالى ؛ لانّ الله تعالى كريم وفيّاض لا يمنع من فيضه شيء ، ولذا أورد انّه كان قبل عالمنا وقبل « آدم » عوالم أخرى ، وهذا العالم هو آخر العوالم قبل يوم القيامة .
إذا كان الله رحيماً وغفوراً فمن كان يرحمه الله قبل خلقه لنا وقبل خلق المخلوقات من قبلنا ؟
الجواب :
من المعلوم انّه إذا لم يكن هناك مخلوق فلا معنى لأن يتعلّق به رحمة الله تعالى ؛ لانّ الرحمة لا بدّ أن تتعلّق بشيء. لكن مع ذلك يمكن توصيف الله تعالى بانّه رحيم ؛ لانّ العبرة بوجود هذه الصفة في الله تعالى ، وبعبارة اخرى يتّصف الله تعالى بصفة الرحمة قبل خلق الموجودات ، باعتبار انّه بنحو لو كان هناك موجود ومخلوق لتعلّق به رحمة الله ، بل من رحمته خلق المخلوقات ، لانّه خلقها لأجل الوصول إلى الكمال ، فخلقه لها تفضّل عليها ورحمة بها.
هذا مضافاً إلى ما قد يقال بانّ العالم ـ بما فيه من المخلوقات ـ ، وان كان حادثاً ذاتاً ، لكنّه قديم زماناً ، بمعنى انّه لا يتصوّر زمان لم يكن فيه مخلوق لله تعالى ؛ لانّ الله تعالى كريم وفيّاض لا يمنع من فيضه شيء ، ولذا أورد انّه كان قبل عالمنا وقبل « آدم » عوالم أخرى ، وهذا العالم هو آخر العوالم قبل يوم القيامة .
السيّد جعفر علم الهدى
تعليق