إطعام الحسن والحسين (ع) سفرجلة من الجنة

[مرتضى النجفي]

بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جاء في كتاب مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين والأئمة من ولده (ع) للشيخ أبى الحسن محمد بن احمد بن علي القمي أنه روى عن سلمان رحمه الله قال: أتيت النبي (ص) فسلمت عليه ثم دخلت على فاطمة (ع) فسلمت عليها فقالت: يا أبا عبد الله هذان الحسن والحسين جائعان يبكيان، خذ بأيديهما فاخرج بهما إلى جدهما. فأخذت بأيديهما وحملتهما، حتى أتيت بهما إلى النبي (ص) فقال: مالكما يا حبيباي؟ قالا: نشتهي طعاما يا رسول الله. فقال النبي (ص): اللهم أطعمهما قال: فنظرت فإذا سفرجلة في يد رسول الله (ص) شبيهة بقلة من قلال هجر أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، ففركها (ص) بإبهامه فصيرها نصفين، ثم دفع نصفها إلى الحسن، وإلى الحسين نصفها، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وأنا أشتهيها، فقال لي: يا سلمان أتشتهيها؟ فقلت: نعم [يا رسول الله، قال: يا سلمان هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من النار والحساب وإنك لعلى خير.
المصدر: كتاب مائة منقبة.
اللهم صل على محمد وآل محمد . رحم الله من نشر فضائل أهل البيت