بسم الله الرحمن الرحيم 🤲
أختبر عبادي
وَ فِيمَا أَوْحَى اَللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ:
مَنِ اِنْقَطَعَ إِلَيَّ كَفَيْتُهُ وَمَنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ وَ مَنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ
وَإِنَّمَا أُؤَخِّرُ دَعْوَتَهُ وَهِيَ مُعَلَّقَةٌ وَقَدِ اِسْتَجَبْتُهَا لَهُ حَتَّى يَتِمَّ قَضَائِي فَإِذَا تَمَّ قَضَائِي أَنْفَذْتُ مَا سَأَلَ
قُلْ لِلْمَظْلُومِ إِنَّمَا أُؤَخِّرُ دَعْوَتَكَ وَقَدِ اِسْتَجَبْتُهَا لَكَ عَلَى مَنْ ظَلَمَكَ حَتَّى يَتِمَّ قَضَائِي لَكَ عَلَى مَنْ ظَلَمَكَ لِضُرُوبٍ كَثِيرَةٍ غَابَتْ عَنْكَ وَ أَنَا أَحْكَمُ اَلْحَاكِمِينَ.
إِمَّا أَنْ تَكُونَ قَدْ ظَلَمْتَ رَجُلاً فَدَعَا عَلَيْكَ فَتَكُونَ هَذِهِ بِهَذِهِ لاَ لَكَ وَلاَ عَلَيْكَ
وإِمَّا أَنْ تَكُونَ لَكَ دَرَجَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ لاَ تَبْلُغُهَا عِنْدِي إِلاَّ بِظُلْمِهِ لَكَ لِأَنِّي أَخْتَبِرُ عِبَادِي فِي أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
وَرُبَّمَا أَمْرَضْتُ اَلْعَبْدَ فَقَلَّتْ صَلاَتُهُ وَخِدْمَتُهُ وَلَصَوْتُهُ إِذَا دَعَانِي فِي كُرْبَتِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَلاَةِ اَلْمُصَلِّينَ وَلَرُبَّمَا صَلَّى اَلْعَبْدُ فَأَضْرِبُ بِهَا وَجْهَهُ وَأَحْجُبُ عَنِّي صَوْتَهُ أَ تَدْرِي مَنْ ذَلِكَ يَا دَاوُدُ ذَلِكَ اَلَّذِي يُكْثِرُ اَلاِلْتِفَاتَ إِلَى حُرَمِ اَلْمُؤْمِنِينَ بِعَيْنِ اَلْفِسْقِ وَذَلِكَ اَلَّذِي حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ لَوْ وَلِيَ أَمْراً لَضَرَبَ فِيهِ اَلْأَعْنَاقَ ظُلْماً.
يَا دَاوُدُ نُحْ عَلَى خَطِيئَتِكَ كَالْمَرْأَةِ اَلثَّكْلَى عَلَى وَلَدِهَا لَوْ رَأَيْتَ اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ اَلنَّاسَ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَقَدْ بَسَطْتُهَا بَسْطَ اَلْأَدِيمِ وَضَرَبْتُ نَوَاحِيَ أَلْسِنَتِهِمْ بِمَقَامِعَ مِنْ نَارٍ ثُمَّ سَلَّطْتُ عَلَيْهِمْ مُوَبِّخاً لَهُمْ يَقُولُ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ هَذَا فُلاَنٌ اَلسَّلِيطُ فَاعْرِفُوهُ كَمْ رَكْعَةٍ طَوِيلَةٍ فِيهَا بُكَاءٌ بِخَشْيَةٍ قَدْ صَلاَّهَا صَاحِبُهَا لاَ تُسَاوِي عِنْدِي فَتِيلاً حِينَ [حَيْثُ] نَظَرْتُ فِي قَلْبِهِ فَوَجَدْتُهُ - إِنْ سَلَّمَ مِنَ اَلصَّلاَةِ وَ بَرَزَتْ لَهُ اِمْرَأَةٌ وَ عَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا أَجَابَهَا وَ إِنْ عَامَلَهُ مُؤْمِنٌ خَاتَلَهُ [خَانَهُ]*
عدة الداعي، ج۱، ص۳۸ .
أنظر أيها العبد كيف يختبر الرب عباده حبا بهم ورغبة في تجنيبهم السوء والفشل.
أختبر عبادي
وَ فِيمَا أَوْحَى اَللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ:
مَنِ اِنْقَطَعَ إِلَيَّ كَفَيْتُهُ وَمَنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ وَ مَنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ
وَإِنَّمَا أُؤَخِّرُ دَعْوَتَهُ وَهِيَ مُعَلَّقَةٌ وَقَدِ اِسْتَجَبْتُهَا لَهُ حَتَّى يَتِمَّ قَضَائِي فَإِذَا تَمَّ قَضَائِي أَنْفَذْتُ مَا سَأَلَ
قُلْ لِلْمَظْلُومِ إِنَّمَا أُؤَخِّرُ دَعْوَتَكَ وَقَدِ اِسْتَجَبْتُهَا لَكَ عَلَى مَنْ ظَلَمَكَ حَتَّى يَتِمَّ قَضَائِي لَكَ عَلَى مَنْ ظَلَمَكَ لِضُرُوبٍ كَثِيرَةٍ غَابَتْ عَنْكَ وَ أَنَا أَحْكَمُ اَلْحَاكِمِينَ.
إِمَّا أَنْ تَكُونَ قَدْ ظَلَمْتَ رَجُلاً فَدَعَا عَلَيْكَ فَتَكُونَ هَذِهِ بِهَذِهِ لاَ لَكَ وَلاَ عَلَيْكَ
وإِمَّا أَنْ تَكُونَ لَكَ دَرَجَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ لاَ تَبْلُغُهَا عِنْدِي إِلاَّ بِظُلْمِهِ لَكَ لِأَنِّي أَخْتَبِرُ عِبَادِي فِي أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
وَرُبَّمَا أَمْرَضْتُ اَلْعَبْدَ فَقَلَّتْ صَلاَتُهُ وَخِدْمَتُهُ وَلَصَوْتُهُ إِذَا دَعَانِي فِي كُرْبَتِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَلاَةِ اَلْمُصَلِّينَ وَلَرُبَّمَا صَلَّى اَلْعَبْدُ فَأَضْرِبُ بِهَا وَجْهَهُ وَأَحْجُبُ عَنِّي صَوْتَهُ أَ تَدْرِي مَنْ ذَلِكَ يَا دَاوُدُ ذَلِكَ اَلَّذِي يُكْثِرُ اَلاِلْتِفَاتَ إِلَى حُرَمِ اَلْمُؤْمِنِينَ بِعَيْنِ اَلْفِسْقِ وَذَلِكَ اَلَّذِي حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ لَوْ وَلِيَ أَمْراً لَضَرَبَ فِيهِ اَلْأَعْنَاقَ ظُلْماً.
يَا دَاوُدُ نُحْ عَلَى خَطِيئَتِكَ كَالْمَرْأَةِ اَلثَّكْلَى عَلَى وَلَدِهَا لَوْ رَأَيْتَ اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ اَلنَّاسَ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَقَدْ بَسَطْتُهَا بَسْطَ اَلْأَدِيمِ وَضَرَبْتُ نَوَاحِيَ أَلْسِنَتِهِمْ بِمَقَامِعَ مِنْ نَارٍ ثُمَّ سَلَّطْتُ عَلَيْهِمْ مُوَبِّخاً لَهُمْ يَقُولُ يَا أَهْلَ اَلنَّارِ هَذَا فُلاَنٌ اَلسَّلِيطُ فَاعْرِفُوهُ كَمْ رَكْعَةٍ طَوِيلَةٍ فِيهَا بُكَاءٌ بِخَشْيَةٍ قَدْ صَلاَّهَا صَاحِبُهَا لاَ تُسَاوِي عِنْدِي فَتِيلاً حِينَ [حَيْثُ] نَظَرْتُ فِي قَلْبِهِ فَوَجَدْتُهُ - إِنْ سَلَّمَ مِنَ اَلصَّلاَةِ وَ بَرَزَتْ لَهُ اِمْرَأَةٌ وَ عَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا أَجَابَهَا وَ إِنْ عَامَلَهُ مُؤْمِنٌ خَاتَلَهُ [خَانَهُ]*
عدة الداعي، ج۱، ص۳۸ .
أنظر أيها العبد كيف يختبر الرب عباده حبا بهم ورغبة في تجنيبهم السوء والفشل.