عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
إذا كان يوم القيامة دعي محمد(صلى الله عليه وآله) فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش ،
ثم يدعى بإبراهيم(عليه السلام) فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ،
ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين(عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي(صلى الله عليه وآله) ،
ثم يدعى بإسماعيل(عليه السلام) فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم(عليه السلام).
ثم يدعى بالحسن(عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين(عليه السلام) ،
ثم يدعى بالحسين(عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن(عليه السلام) ،
ثم يدعى بالائمة(عليهم السلام) فيكسون حللاً وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه ،
ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثم يدعى بفاطمة (عليها السلام) ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب ، ثم ينادي مناد من بطنان العرشمن قبل ربّ العزّة والافق الأعلى :
نعم الأب أبوك يا محمّد وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب ، ونعم السبطان سبطاك وهو الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الأئمة الراشدون ذريّتك وهو فلان وفلان ، ونعم الشيعة شيعتك ، ألا إنّ محمّداً ووصيّه وسبطيه والأئمة من ذريّته هم الفائزون ، ثم يؤمر بهم إلى الجنة ، وذلك قوله تعالى : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ سورة آل عمران، الآية: 185.
تفسير القمى : ١١٦ ـ ١١٧. م
إذا كان يوم القيامة دعي محمد(صلى الله عليه وآله) فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش ،
ثم يدعى بإبراهيم(عليه السلام) فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ،
ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين(عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي(صلى الله عليه وآله) ،
ثم يدعى بإسماعيل(عليه السلام) فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم(عليه السلام).
ثم يدعى بالحسن(عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين(عليه السلام) ،
ثم يدعى بالحسين(عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن(عليه السلام) ،
ثم يدعى بالائمة(عليهم السلام) فيكسون حللاً وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه ،
ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثم يدعى بفاطمة (عليها السلام) ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب ، ثم ينادي مناد من بطنان العرشمن قبل ربّ العزّة والافق الأعلى :
نعم الأب أبوك يا محمّد وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب ، ونعم السبطان سبطاك وهو الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الأئمة الراشدون ذريّتك وهو فلان وفلان ، ونعم الشيعة شيعتك ، ألا إنّ محمّداً ووصيّه وسبطيه والأئمة من ذريّته هم الفائزون ، ثم يؤمر بهم إلى الجنة ، وذلك قوله تعالى : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ سورة آل عمران، الآية: 185.
تفسير القمى : ١١٦ ـ ١١٧. م
تعليق