بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
في هذه الليلة المباركة، كانت ولادة إمامنا (عج)، الذي التقت كل آفاق سرّه ومعناه والإعداد الإلهي لشخصيّته، ليجعل بذلك نهاية الحياة نهاية الظّلم كلّه، ولتصبح الحياة كلّها عدلاً ـ ولأوّل مرة ـ لا يظلم فيها إنسان إنساناً، ولا يعتدي فيها إنسان على إنسان.
هذا هو الحلم الكبير الذي لايزال الناس في كلِّ أجيالهم يتطلّعون إليه، لأن الناس منذ قابيل وهابيل عرفوا كيف ينطلق الإنسان في عدوانيّته التي تتحرك من خلال الحسد أو العناصر السلبيّة الأخرى في شخصيّته ليقتل أخاه.. وهكذا عاشت البشرية ظلماً بعد ظلم، وأرسل الله الأنبياء لإزاحة هذا الظلم، ولكنّ أعداء الله والحياة كانوا يقتلون النبيّين بغير حقّ، كما هي سيرة اليهود في تاريخهم، وينقضون عهد الله من بعد ميثاقه.
لذلك، كانت مسألة المهدية في الإسلام التي خُتمت بها الإمامة التي تمثّل الامتداد الحركي والثقافي للرسالة، فالأئمّة (ع) رسل الرسول (ص)، وهم الذين ينطقون عنه ويؤصّلون كلَّ ما ورد من سنّته، ليقدّموها إلى الناس، ليروا في السنّة تفاصيل الكتاب، وليروا في الكتاب عناوين
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.
من أهل البيت (ع) خاتمة الإمامة، إمام العصر والحياة والعدل، الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.
نستقبل ليلة النّصف من شهر شعبان، ليلة العبادة والدّعاء والابتهال والقرب إلى الله تعالى في الانفتاح عليه، في حساب النّفس والتّخطيط لأن يكون الإنسان طائعاً لله في عبوديته المطلقة أمام الألوهيّة المطلقة، حتى يقترب الإنسان من ربّه، فيقترب من الإنسان الآخر ومن الحياة كلّها.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
في هذه الليلة المباركة، كانت ولادة إمامنا (عج)، الذي التقت كل آفاق سرّه ومعناه والإعداد الإلهي لشخصيّته، ليجعل بذلك نهاية الحياة نهاية الظّلم كلّه، ولتصبح الحياة كلّها عدلاً ـ ولأوّل مرة ـ لا يظلم فيها إنسان إنساناً، ولا يعتدي فيها إنسان على إنسان.
هذا هو الحلم الكبير الذي لايزال الناس في كلِّ أجيالهم يتطلّعون إليه، لأن الناس منذ قابيل وهابيل عرفوا كيف ينطلق الإنسان في عدوانيّته التي تتحرك من خلال الحسد أو العناصر السلبيّة الأخرى في شخصيّته ليقتل أخاه.. وهكذا عاشت البشرية ظلماً بعد ظلم، وأرسل الله الأنبياء لإزاحة هذا الظلم، ولكنّ أعداء الله والحياة كانوا يقتلون النبيّين بغير حقّ، كما هي سيرة اليهود في تاريخهم، وينقضون عهد الله من بعد ميثاقه.
لذلك، كانت مسألة المهدية في الإسلام التي خُتمت بها الإمامة التي تمثّل الامتداد الحركي والثقافي للرسالة، فالأئمّة (ع) رسل الرسول (ص)، وهم الذين ينطقون عنه ويؤصّلون كلَّ ما ورد من سنّته، ليقدّموها إلى الناس، ليروا في السنّة تفاصيل الكتاب، وليروا في الكتاب عناوين
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.
من أهل البيت (ع) خاتمة الإمامة، إمام العصر والحياة والعدل، الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.
نستقبل ليلة النّصف من شهر شعبان، ليلة العبادة والدّعاء والابتهال والقرب إلى الله تعالى في الانفتاح عليه، في حساب النّفس والتّخطيط لأن يكون الإنسان طائعاً لله في عبوديته المطلقة أمام الألوهيّة المطلقة، حتى يقترب الإنسان من ربّه، فيقترب من الإنسان الآخر ومن الحياة كلّها.
تعليق