إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فن التعامل مع الآخر (2) التكبر آفة عظيمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فن التعامل مع الآخر (2) التكبر آفة عظيمة

    فن التعامل مع الآخر (2)
    التكبر آفة عظيمة

    حسن الهاشمي

    تعال لندفع غائلة الكبر عن أنفسنا، ما رأيك بهذه الفكرة؟! إنها فكرة رائعة تجلب الخير الوارف على من يتقمصها، ولكي نخطو بخطوات متزنة ازاء التغيير، لابد أن نقلع جذور الكبر من أرضنا وابدالها بفسائل التواضع، وأول خطوة في هذا الاتجاه هي قبولنا الحق اينما وجد وحيثما وجد، فإن له الأثر البالغ في ابعاد الكبر وآثاره عن النفس التواقة إلى العيش المتوازن في المجتمع السعيد.
    يساورني اليوم شعور ما أذكر أن عرفته من قبل ولعله الكبر، إن استطعت أن أكبح جماحه في نفسي تراني قادرا على اسعادها وانعاش العباد والبلاد، بل الذي ينساق بهذا الاتجاه فإن باستطاعته اصلاح فيما بينه وبين ربه، وهو خير معين لسعادة بني البشر في الدارين، بخلاف ما ينتاب المتكبر الذي يبقى مصرا على الذنب ما يؤدي إلى غلبة هواه ومآثرة دنياه على آخرته، وهو بعينه السقوط والارتكاس في الحضيض لا محالة.
    ولكي نجنب أنفسنا من الانجرار في ذلك المنزلق الخطير، علينا ترويض النفس بالرياضات الجسمية والروحية وصقلها وذلك بالتخلي عن الكبر والتحلي بالتواضع، وإنها لمهمة صعبة بحاجة إلى همة عالية وعمل دؤوب واعتقاد راسخ بأن الكبر نتائجه وخيمة ليست على الفرد فحسب، بل على الأسر والمجتمعات، وما من أمة ابتليت بهذا المرض العضال حتى بات عقلاؤها في امتحان عسير في التخلص من تبعاته المزمنة، ومن الضروري اقحام النفس في مجال الخدمة الخاصة والعامة، فحمل السلعة وحلب الشاة والأكل مع الخادم وسياقة السيارة أو الدراجة وقضاء حوائج الناس وترك سخرة الآخرين قد تؤشر إلى زعزعة اسس التكبر في النفس وبناء صرح التواضع بدلا عنها.
    ولكي نزيل عن دواليب حياتنا عصي التمييز الطبقي، ولكي تدار حياتنا بطريقة سلسة دونما منغصات، علينا ايجاد السبل الكفيلة لتحقيق مبدأ التواضع ابتداء من البيت ومرورا بالمدرسة وانتهاء بدوائر العمل، فالكبر إذا ما ساد في مجتمع فلا يمكن لأفراده العيش وفق السياقات الطبيعية لمجتمع واعد، فالاستعلاء على الآخرين صفة مذمومة لا تزيد صاحبها إلا ظلما وعدوانا ولا تجلب على المجتمعات سوى الدمار والتخلف والفقر...
    التكبّر وهي حالة التعالي على الآخرين ورؤية النفس أن قدرها فوق قدر الغير, وتدعو الى الاعجاب بالنفس، والتعاظم على الغير، بالقول أو الفعل، وتعد من أخطر الأمراض الخلقية، واشدها فتكاً بالإنسان، وأدعاها الى مقت الناس له وازدرائهم به ونفرتهم منه، وهي من نتائج العجب فإنه إذا أعجب بنفسه أو بعلمه أو بعمله أو بشيء مما عنده، استعظم نفسه وتكبر.
    ولا يزال المتكبر يرى نفسه فوق الغير واعتقاده المزية والرجحان عليه، وبهذا ينفصل التكبر عن العجب، إذ العجب مجرد استعظام النفس من دون اعتبار رؤيتها فوق الغير، فالعجب سبب التكبر والتكبر من نتائجه.
    لذلك تواتر ذمها في الكتاب والسنة: قال تعالى: (ولا تصعّر خدك للناس، ولا تمش في الأرض مرحاً إن اللّه لا يحبُّ كل مُختال فخور). (لقمان: 18)
    وقال النبي صلى اللّه عليه وآله: (إن أحبّكم إليّ، وأقربكم مني يوم القيامة مجلساً، أحسنكم خلقاً، وأشدكم تواضعاً، وإن أبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون، وهم المستكبرون). (البحار، ج 15 ص 209).
    والحقيقة التي لا مناص من ذكرها إن الكثير من أصحاب المناصب والجاه والنفوذ قد يصابون بهذا الداء الخطير، فإن الكرسي والحواشي العوام الذين يحيطون بالمسؤول إحاطة الذباب حول العسل، والصلاحيات المتوفرة لدى المسؤول من اشرافه على سجل الحضور والغياب والعلاوات والترفيعات والإيفادات والإجازات، كل ذلك يجعل منه طعما سهلا لاستفحال آفة التكبر عنده، ربما الحفاوة والتكريم والمبالغة بالاحترام الذي يلقاه من زملائه في الدائرة أو المؤسسة لا يمكن أن يلقاه في خارجها إذا ما جُرّد من صلاحياته المنوطة به في دائرة عمله.
    وظهور آفة التكبر منوطة بوجود المقتضي وهو المنصب وعدم وجود المانع وهو عدم وجود الورع لدى المسؤول، تماما كعملية الاحتراق فإنها لا تتم إلا بوجود الحطب وعدم وجود الرطوبة فيه، ولاستئصال حالة التكبر نحن بحاجة إلى تذكير المتكبر بأن أولئك الذين يحفّوك بالاحترام والتبجيل إنما يقدمون على هذا لا لشخصك وإنما لمسؤوليتك! وإذا ما نُحّيت عن منصبك فلا أحد يسأل عنك لا سيما من جوقة المنافقين والانتهازيين، أما إذا ما اتصف المسؤول بالتواضع فإنه سوف يفرض شخصيته على الجميع، لما له من آثار حميدة سواء في داخل المؤسسة أم خارجها، فإن التواضع له سحر أخاذ في استمالة القلوب، بخلاف التكبر الذي لا يحصد المرء منه إلا ازدراء ونفورا وكرها.
    فالمتكبر ولكي يحافظ على مجده المزيف تراه يخوض في الأحاديث والجدليات والمهاترات لكي يدعم موقفه وكلامه، وترى من الجهلة والمستفيدين من يستمع إليه ويصفق له، وهذا ما يخيل إليه إنه على حق والآخرين الذين يرفضون مواقفه على باطل، وفي بعض الأحيان يقوم بتجيير النصوص الدينية لصالحه لتبرير ما يقوم به من أعمال أو أقوال وهذا هو مكمن الخطأ والخطر في آن واحد، أن يفسر النصوص حسب أهوائه لا أن تكون النصوص هي الرقيبة عليه في كل شاردة وواردة في حياته، ولا غرابة من أن الذي يجادل بآيات الله من دون دليل علمي وشرعي ليدعم موقفه وما يصبو إليه، أن يكون ممقوتا عند الله تعالى مطرودا من رحمته، لأنه أغلق كل أبواب الحكمة والتعقل وفتح أبواب اللجاجة والتنكر، فاقتضت حكمة الله تعالى أن يطبع على قلبه منكوسا في غيه وظلالته وعناده، وهو نتيجة عمله الذي أوصله إلى عاقبة السوء والضلالة والخسران المبين.
    وقد ينشأ التكبر من بواعث العداء أو الحسد أو المباهاة، مما يدفع المتصفين بهذه الخلال على تحدي الأماثل والنبلاء، وبخس كراماتهم، والتطاول عليهم، بصنوف الازدراءات الفعلية أو القولية، كما يتجلى ذلك في تصلفات المتنافسين والمتحاسدين في المحافل والندوات.
    وعادة ما يلجأ المتكبر إلى المراء والمعاندة في جدله ومناظراته مع الآخرين، لذلك جاء في النصوص على ضرورة ترك المراء مع المتكبر الذي يحاول من خلاله فرض رأيه على الآخرين لا توضيح الحقائق والإذعان لها حتى لو كانت مخالفة لرأيه وما يدعو إليه، وعندما يخسر المتكبر جولات النقاش العلمي أو عندما يحجم العقلاء عن مناظرته لجهله وعناده، فإنه يخيل إليه بأنهم قد انهزموا من مناظرته ومحاججته، فيكيل التهم والإفتراءات والسباب والشتائم إليهم بحجة عدم مناظرته، ويستنتج من وهم الخيال إنه الأعلم والأفهم لإحجام العقلاء عن رده، وهذا التوهم مردود ومرفوض لأنه نابع من هوس لا علم، وجنون عظمة لا جنوح للحكمة والموعظة الحسنة.
    وينقسم التكبر باعتبار مصاديقه الى ثلاثة أنواع:
    (1) - التكبر على اللّه عز وجل: وذلك بالامتناع عن الايمان به، والاستكبار عن طاعته وعبادته، وهو أفحش أنواع الكفر، وأبشع أنواع التكبر، كما كان عليه فرعون ونمرود وأضرابهما من طغاة الكفر وجبابرة الالحاد، كقوله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ). (غافر/60).
    (2) - التكبر على الأنبياء: وذلك بالترفع عن تصديقهم والاذعان لهم، وهو دون الأول وقريب منه، كما كان لمن يقول بشأن الأنبياء: إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا. (ابراهيم/10).
    (3) - التكبر على الناس: هذا وإن كان دون الأول والثاني إلا إنه من المهلكات العظيمة، وذلك بأن يستعظم نفسه ويستصغر الناس بازدرائهم والتعالي عليهم بالأقوال والأفعال.
    لا يزال الإنسان بفطرته السليمة ينجذب نحو المتواضع ويبتعد عن المتكبر، والمتكبر في حقيقة الأمر هو الذي يصنعه ضعاف النفوس من المنتفعين والمتزلفين والمنافقين، وإلا فإن عزيز النفس أبي الضيم مرفوع الرأس والهامة يأبى بطبعه أن يتزلف ويتملق للمتكبر، لأنه يعتقد بقرارة نفسه إن الأرزاق وعلو المقام والهيبة إنما تتأتى للمؤمن الذي تكون رابطته مع الله تعالى قوية ومتينة ومتراصة، (مَن عظُم الله تعالى في عينه صَغُر ما دونه أمامه) ومن يرى أنه صغيرا كيف يتكبر على الآخرين؟! ومثل هذا الشخص بطبيعة الحال يتصاغر أمام عظمة الله تعالى ويتواضع لسائر خلقه، لأنه يعلم من تواضع لله رفعه في الدنيا والآخرة، في الدنيا السمعة الطيبة ومحبة الناس، وفي الآخرة النعيم الدائم الذي لا زوال له ولا اضمحلال، أما إذا ما خضع الإنسان للمتكبر فإنه يعينه على صلفه وتكبره وهو إعانة على الظالم في ظلمه وغيه، ومن هنا فإن ثمة نتائج وخيمة يحصدها المتكبر وهي آثار وضعية لتلك الخصلة المشينة في حياته لا يستطيع التملص منها شاء أم أبى ومن بينها:
    1ـ انتشار البغض والكره بين الناس.
    2ـ ضياع قدر الإنسان المتكبر بين الناس وعدم احترامه وعدم شعوره بالأمن بينهم.
    3ـ يعتبر التكبر معصية للخالق العظيم وعدم شكره على نعمته التي أنعم بها الله تعالى عليه.
    4ـ التكبر نشر للرذيلة والأخلاق السيئة.
    5ـ مقت الله تعالى وسائر الأحرار للمتكبر.
    وحيث كان التكبر هوساً أخلاقياً خطيراً ماحقاً، فجدير بكل عاقل أن يأخذ حذره منه، وأن يجتهد - إذا ما داخلته أعراضه - في علاج نفسه، وتطهيرها من مثالبه، بأن يتواضع بالفعل ولسائر الخلق، ويواظب على اخلاق المتواضعين، ويكلف نفسه على ذلك إلى أن يقطع من قلبه شجرة الكبر بأصولها وفروعها ويصير التواضع ملكة له، إذ النفس قد تضمر التواضع وتدعي البراءة من الكبر، ولكن اذا وقعت الواقعة عادت إلى الكبر ونسيت وعدها، وإليك مجملاً من النصائح العلاجية:
    1- أن يعرف المتكبر واقعه وما يتصف به من ألوان الضعف والعجز: فأوله نطفة قذرة، وآخره جيفة منتنة، وهو بينهما عاجز واهن.
    2- أن يتذكر مآثر التواضع ومحاسنه، ومساوئ التكبر وآثامه، وما ترادف في مدح الأول وذم الثاني من دلائل العقل والنقل، قال بزرجمهر: «وجدنا التواضع مع الجهل والبخل، أحمد عند العقلاء من الكبر مع الأدب والسخاء، فأنبِل بحسنة غطّت على سيئتين، وأقبح بسيئة غطّت على حسنتين».( محاضرات الأدباء للراغب).
    3- أن يروض نفسه على التواضع، والتخلق بأخلاق المتواضعين، لتخفيف حدة التكبر في نفسه، وإليك أمثلة في ذلك:
    أ- جدير بالعاقل عند احتدام الجدل والنقاش في المساجلات العلمية أن يذعن لمناظره بالحق إذا ما ظهر عليه بحجته، متفادياً نوازع المكابرة والعناد.
    ب- أن يتفادى منافسة الأقران في السبق إلى دخول المحافل، والتصدر في المجالس.
    ج- أن يخالط الفقراء والبؤساء، ويبدأهم بالسلام، ويؤاكلهم على المائدة، ويجيب دعوتهم، متأسياً بأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.
    دـ أن يلبس ثيابا عادية، فإن لم يثقل عليه ذلك أصلا فليس فيه كبر ورياء، وإلا كان متكبرا مرائيا.
    4ـ أن يعلم الإنسان أن الكبر لا يليق إلا بالله تعالى وحده.
    5ـ إذا كان سبب التكبر الجمال أو القوة أو الغنى أو العلم أو النسب، فليحدث الإنسان نفسه بأن الجمال سيزول يوما ما والقوة تذهب والغنى والعلم والحكمة بيد الله تعالى والنسب لا يفيده يوم القيامة.
    6ـ قبول الحق فإن هذه الصفة تبعد الإنسان من الكبر.
    7ـ الاستغفار، فإن المستغفر ليس بمستكبر ولا جبار، بل إن المستكبر من يصر على الذنب، وقد غلبه هواه وآثر دنياه على آخرته.
    إننا كبشر ما زلنا ندور في دوامة الصراع مع النفس، فإنها بحاجة إلى كوابح وجوامح لابقائها على سكة الصلاح والاصلاح، وإن الكبر يبقى ذلك السوس الذي ينخر في لوحة الطموح في المجتمعات الانسانية، فالإنسان مهما بلغ من المنزلة والعظمة، يبقى ذلك المحتاج إلى أبسط سبل الحياة، وللتعامل الأمثل مع نظيره الخَلقي فهو بحاجة الى أدوات التواضع للدوس على الذات والسير نحو تحقيق الطموح الشخصي مع الاحتفاظ على الحق النوعي في علاقاته الاجتماعية.
    والحقيقة التي لا مناص منها إن الانسان المتواضع بخلاف المتكبر يرى نفسه ضئيلا أمام الخالق المتعال، الغني عن العالمين ومفيض الوجود على الخلائق أجمعين، فالإنسان الذي كله احتياج، كله ضعف، كله ثغرات، لا يحق له أن يتكبر حيث إن التكبر لا يليق إلا بساحة قدسه سبحانه وتعالى، وإن فايروس الكبر ينبت في البيئة الطالحة، أما البيئة الصالحة فإنها سالبة بانتفاء موضوعها، لا كبر في البين لينبت فيها ذلك الطلع المر ولا مرارة الحنظل والقاسي ولا قساوة الشوك في أذاها وفتكها بالمجتمعات البشرية.
    جاء في كتاب (الصداقة والاصدقاء) إن والي خراسان المهلب ابن أبي صفرة كان واليا من قبل عبد الملك بن مروان، لبس ذات يوم ثوبا من الخز، وكان يسير في الطرقات متبخترا متعاليا، يكاد أن يطأ رؤوس الناس، وبينما هو كذلك، قابله رجل من عامة الناس فقال له: يا عبد الله هذه مشية يبغضها الله ورسوله.
    فرد عليه المهلب قائلا: ويلك أتعرفني من أنا؟!
    فقال له: بلى أعرفك، أنت أولك نطفة نتنة، وآخرك جيفة قذرة، وما بينهما تحمل العذرة، فعلام تتكبر؟!.
    فالمفروض على المتكبر أن يُساد لا أن يسود، وأن يُطيع لا أن يُطاع، وأن يُملى عليه لا أن يُملي، فلو كان المتكبر سيدا كما يدعي لما ناله أذى على الإطلاق والحال إنه (مكنون العلل محفوظ العمل تؤلمه البقة تقتله الشرقة تنتنه العرقة) كما وصفه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فبأي لسان يدعي السيادة وهو المسود، وبأي حق يدعي الوجاهة وهو الموجّه، وبأي حق يستعلي على الآخرين وهو منهم، محتاج كما هم محتاجون، وضعيف أمام الطبيعة كما هم ضعفاء، فتركيبة الإنسان تقتضي أن يكون متواضعا فهذا هو الأصل فيه، لأن التكبر يضاهي اللامحدود وهو الله تعالى لا غير، ولا يليق بمخلوق كله احتياج كله ضعف كله وهن.
    من شاء أن يعرف نفسه فليتصف بالتواضع، لأن ثمة سنخية بين الاحتياج والتواضع، أما المتكبر فإنه علاوة على نبذ العقلاء لتصرفاته وحركاته وسكناته، فإنه يضرب قانون السنخية عرض الجدار، وهو تمرد ليس على نفسه فحسب، بل تمرد على نواميس الطبيعة، وهو الجهل المركب بعينه، فالمتكبر بخيلائه في فكره وتجبره في سطوته وتبختره في مشيته، إلى أين يريد؟! والقرآن أرشدنا إلى هذه الحقيقة بقوله تعالى: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا). (الأسراء، 37).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X