(القلب حرم الله تعالى)
عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : اَلْقَلْبُ حَرَمُ اَللَّهِ فَلاَ تُسْكِنْ حَرَمَ اَللَّهِ غَيْرَ اَللَّهِ .
جامع الأخبار، ص 28.
لابد للقلوب أن تكون مفعمةً بحب الله تعالى راضيةً بكل ما يصدر منه وألا يسكن فيه غيرُ الله.
ولذلك قال تعالى في الكتاب العزيز: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ سورة الحجرات : 7
كل مشاكلنا التي نواجهها من كآبة وتعاسة ويأس وألم فهي نتيجة ابتعادنا عن الله وحبه.
وقال تعالى: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا﴾ سورة الأعراف: 179
ومن الدروس والعِبَرِ حينما نسمع أن الامام الصادق دخل عليه أحد الضيوف فسمع صوتا خارج الغرفة، ولما خرج الإمام (عليه السلام) وإذا به ينظر إلى جارية تحمل حديدة قد وقعت على رأس طفل له فمات.
عندها استرجع الإمام (انا لله وانا اليه راجعون) ودخل إلى الضيف ولم يُشعرْهُ بشيء، وهذا يعني أن قلب الإمام مليء بقضاء الله وقدره وحبه إلى هذه الدرجة.
كما أن الحسين (عليه السلام) عندما نظر إلى إخوته وأبنائه قتلى مقطعين وهو لا يزدّادُ إلا إشراقا ونورا.
وعَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَنِ اَلْعِشْقِ قَالَ: قُلُوبٌ خَلَتْ مِنْ ذِكْرِ اَللَّهِ فَأَذَاقَهَا اَللَّهُ حُبَّ غَيْرِهِ) .
أمالي الصدوق، ص: 396.
ولا نقول إن الحب غير صحيح بل ان الحب الحقيقي هو حب الله وليكن حب الأولاد والاهل والصالحين لله تعالى حتى الزينة والجمال والمنصب فهو كله لله.
فأفضل طريق ونحن في أيام منسوبة إلى سادتنا وموالينا أئمة الهدى وخاتمهم الإمام الحجة المنتظر (عج) أن نهيّأ أنفسنا لاستقبال مولده ورضاه، وكيف لنا أن نتعامل تعاملا يُرضي إمامنا المنتظر عجل الله فرجه، وألا نعمل عملا يؤذيه بل يجعله مبتسما راضيا. علينا ان نُفَعِّلَ هذه الأفراح والمواليد فيما بيننا بجلب الهدايا لأبنائنا في أيام مناسبات اعيادهم.
لقوله تعالى: ﴿يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ سورة النور: 37
وخصوصا في ولادة إمامنا المنتظر(عجل الله فرجه) نسأل الله أن يوفقنا لإحياء أمرهم. ونحيي قلوبنا بحبهم إنه سميع مجيب.
عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : اَلْقَلْبُ حَرَمُ اَللَّهِ فَلاَ تُسْكِنْ حَرَمَ اَللَّهِ غَيْرَ اَللَّهِ .
جامع الأخبار، ص 28.
لابد للقلوب أن تكون مفعمةً بحب الله تعالى راضيةً بكل ما يصدر منه وألا يسكن فيه غيرُ الله.
ولذلك قال تعالى في الكتاب العزيز: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ سورة الحجرات : 7
كل مشاكلنا التي نواجهها من كآبة وتعاسة ويأس وألم فهي نتيجة ابتعادنا عن الله وحبه.
وقال تعالى: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا﴾ سورة الأعراف: 179
ومن الدروس والعِبَرِ حينما نسمع أن الامام الصادق دخل عليه أحد الضيوف فسمع صوتا خارج الغرفة، ولما خرج الإمام (عليه السلام) وإذا به ينظر إلى جارية تحمل حديدة قد وقعت على رأس طفل له فمات.
عندها استرجع الإمام (انا لله وانا اليه راجعون) ودخل إلى الضيف ولم يُشعرْهُ بشيء، وهذا يعني أن قلب الإمام مليء بقضاء الله وقدره وحبه إلى هذه الدرجة.
كما أن الحسين (عليه السلام) عندما نظر إلى إخوته وأبنائه قتلى مقطعين وهو لا يزدّادُ إلا إشراقا ونورا.
وعَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَنِ اَلْعِشْقِ قَالَ: قُلُوبٌ خَلَتْ مِنْ ذِكْرِ اَللَّهِ فَأَذَاقَهَا اَللَّهُ حُبَّ غَيْرِهِ) .
أمالي الصدوق، ص: 396.
ولا نقول إن الحب غير صحيح بل ان الحب الحقيقي هو حب الله وليكن حب الأولاد والاهل والصالحين لله تعالى حتى الزينة والجمال والمنصب فهو كله لله.
فأفضل طريق ونحن في أيام منسوبة إلى سادتنا وموالينا أئمة الهدى وخاتمهم الإمام الحجة المنتظر (عج) أن نهيّأ أنفسنا لاستقبال مولده ورضاه، وكيف لنا أن نتعامل تعاملا يُرضي إمامنا المنتظر عجل الله فرجه، وألا نعمل عملا يؤذيه بل يجعله مبتسما راضيا. علينا ان نُفَعِّلَ هذه الأفراح والمواليد فيما بيننا بجلب الهدايا لأبنائنا في أيام مناسبات اعيادهم.
لقوله تعالى: ﴿يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ سورة النور: 37
وخصوصا في ولادة إمامنا المنتظر(عجل الله فرجه) نسأل الله أن يوفقنا لإحياء أمرهم. ونحيي قلوبنا بحبهم إنه سميع مجيب.
تعليق