تويت
الجهل في اللغة هوعدم العلم ممن له الأ ستعداد لإكتسابه وهوعلى قسمين:ـ
جهل بسيط وجهل مركب. فأما الأول فهوأن يجهل الأنسان شيئا وهويعلم من نفسه أنه جاهل به، والثاني هوأن يجهل الأنسان شيئا وهولايعلم بجهله بل يعتقدأنه من أهل العلم ، وهذا أسوأ وأهجن من صاحبه .
وفي الإصطلاح على ثلاثة أقسام :ــ
الأول: هو خلو النفس من العلم.
الثاني: هو إعتقاد الشيء بخلاف ماهوعليه.
الثالث : هو فعل الشيء بخلاف ماحقه أن يفعل سواء إعتقد فيه إعتقادا صحيحاً أوفاسدا كمن يترك الصلاة متعمدا .
إذن هذا هو الجهل فما هي الجاهلية ؟؟؟.
جهل بسيط وجهل مركب. فأما الأول فهوأن يجهل الأنسان شيئا وهويعلم من نفسه أنه جاهل به، والثاني هوأن يجهل الأنسان شيئا وهولايعلم بجهله بل يعتقدأنه من أهل العلم ، وهذا أسوأ وأهجن من صاحبه .
وفي الإصطلاح على ثلاثة أقسام :ــ
الأول: هو خلو النفس من العلم.
الثاني: هو إعتقاد الشيء بخلاف ماهوعليه.
الثالث : هو فعل الشيء بخلاف ماحقه أن يفعل سواء إعتقد فيه إعتقادا صحيحاً أوفاسدا كمن يترك الصلاة متعمدا .
إذن هذا هو الجهل فما هي الجاهلية ؟؟؟.
وردت كلمة الجاهلية في القرآن الكريم في بعض آياته ومنها:
قال تعالى:
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}([1]).
{ثُمّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مّن بَعْدِ الْغَمّ أَمَنَةً نّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقّ ظَنّ الْجَاهِلِيّةِ يَقُولُونَ هَل لّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنّ الأَمْرَ كُلّهُ لِلّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصّدُورِ}([2]).
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنّ وَلَا تَبَرّجْنَ تَبَرّجَ الْجَاهِلِيّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصّلَاةَ وَآتِينَ الزّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيرًا}([3]).
{إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَى وَكَانُوا أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمًا}([4]).
وأما في السنة الشريفة أيضا وردت بعض الأحاديث الشريفة تذكر لنا مصطلح الجاهليةالجاهلية :
«من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية»([5]).
«من مات ولم يوصي مات ميتة جاهلية»([6]).
«أشهدأنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة لم تُنجَّسْك الجاهلية بأنجاسها ، ولم تُلْبِسك من مُدلهمّات ثيابها»([7]).
«ياعلي من أحبّك فقد حُفَّ بالأمن والأيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية»([8]).
يقول أهل العلم والإختصاص ومنهم: السيد الشهيد السيد محمد باقر الصدرقدس في كتابه:[9])
ليست الجاهلية مرحلة تاريخية قد إنتهى أوانها، بل هي حالة إجتماعية ممكن أن تتجدد، كلما توفرت ظروفها لأن حقيقة الجاهلية الأنحراف عن شريعة الله سبحانه ,وهدى الأنبياء والحكم وفق الهوى، كما جاء في القرآن الكريم {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}([10]).
إذن فعودة الإ نحراف إلى مسرح الحياة معناه إبعاد حكم الله تعالى عن ذلك المسرح ومحاربة النظام الأسلامي وجر الأمة من نور الحق والعدل إلى ظلمات الباطل والظلم والجهل ، وهذا مافعله الأمويون فكانت جاهلية جديدة وإن تغيرت الأ ثواب , فأنه حكم جاهلي حاربه الأسلام وأستشهد في محاربته الأخيار,إنتهى.
إن لفظ الجاهلية من مبتكرات القرآن الكريم، فلم يُسمع لدى العرب إلا بعد نزوله المبارك ثم أستخدم في السنة الشريفة .
والمترسَّخ في أذهان الناس أن الجاهلية فترة ماقبل ظهور الأسلام التي كانت العرب عليها آنذاك من الجهل بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين والمفاخرة بالآباء والأنساب وغير ذلك من ظواهر الا نحراف في العقيدة والسلوك.
قال تعالى:
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}([1]).
{ثُمّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مّن بَعْدِ الْغَمّ أَمَنَةً نّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقّ ظَنّ الْجَاهِلِيّةِ يَقُولُونَ هَل لّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنّ الأَمْرَ كُلّهُ لِلّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصّدُورِ}([2]).
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنّ وَلَا تَبَرّجْنَ تَبَرّجَ الْجَاهِلِيّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصّلَاةَ وَآتِينَ الزّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيرًا}([3]).
{إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَى وَكَانُوا أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمًا}([4]).
وأما في السنة الشريفة أيضا وردت بعض الأحاديث الشريفة تذكر لنا مصطلح الجاهليةالجاهلية :
«من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية»([5]).
«من مات ولم يوصي مات ميتة جاهلية»([6]).
«أشهدأنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة لم تُنجَّسْك الجاهلية بأنجاسها ، ولم تُلْبِسك من مُدلهمّات ثيابها»([7]).
«ياعلي من أحبّك فقد حُفَّ بالأمن والأيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية»([8]).
يقول أهل العلم والإختصاص ومنهم: السيد الشهيد السيد محمد باقر الصدرقدس في كتابه:[9])
ليست الجاهلية مرحلة تاريخية قد إنتهى أوانها، بل هي حالة إجتماعية ممكن أن تتجدد، كلما توفرت ظروفها لأن حقيقة الجاهلية الأنحراف عن شريعة الله سبحانه ,وهدى الأنبياء والحكم وفق الهوى، كما جاء في القرآن الكريم {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}([10]).
إذن فعودة الإ نحراف إلى مسرح الحياة معناه إبعاد حكم الله تعالى عن ذلك المسرح ومحاربة النظام الأسلامي وجر الأمة من نور الحق والعدل إلى ظلمات الباطل والظلم والجهل ، وهذا مافعله الأمويون فكانت جاهلية جديدة وإن تغيرت الأ ثواب , فأنه حكم جاهلي حاربه الأسلام وأستشهد في محاربته الأخيار,إنتهى.
إن لفظ الجاهلية من مبتكرات القرآن الكريم، فلم يُسمع لدى العرب إلا بعد نزوله المبارك ثم أستخدم في السنة الشريفة .
والمترسَّخ في أذهان الناس أن الجاهلية فترة ماقبل ظهور الأسلام التي كانت العرب عليها آنذاك من الجهل بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين والمفاخرة بالآباء والأنساب وغير ذلك من ظواهر الا نحراف في العقيدة والسلوك.
إن البشرية تعيش اليوم في جاهلية جديدة ، بالرغم من التطورالمذهل وظهور التكنلوجيا الحديثة و غزو الفضاء، وأصبحت الوسائل المستخدمة في مجا ل الانتقال ,و الاتصال والسكن تختلف تماما عن الوسائل القديمة أيام الجاهلية, و حتى عقول البشر و طريقة تفكيرهم إختلفت تماما عن طريقة التفكير عند البشرية أيام الجاهلية القديمة , ولكن هل حصل تطور في الأخلاق والسلوك عند البشر في هذا العصر؟ ؟ ؟
بقلم مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام (الصادق)
بقلم مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام (الصادق)
([1]) سورة المائدة : آية 50.
([2]) سورة آل عمران: آية 154.
([3]) سورة الأحزاب: آية 33.
([4]) سورة الفتح: آية 26.
([5]) كتاب سليم بن قيس ـ برواية سلمان المحمدي / 452.
([6]) ميزان الحكمة:ص494، وفي لفظ آخر (من مات بغير وصية).
([7]) فقرة من زيارة الامام الحسين عليه السلام المعروفة بزيارة وارث.
([8]) احقاق الحق للتستري ج18 ص161 ومنتخب كنز العمال: ج5 ص34 ط، القدير / مصر.
([9]) أهل البيت عليهم السلام تنوع أدوار ووحدة هدف ص349.
([10]) سورة المائدة: 50.
([2]) سورة آل عمران: آية 154.
([3]) سورة الأحزاب: آية 33.
([4]) سورة الفتح: آية 26.
([5]) كتاب سليم بن قيس ـ برواية سلمان المحمدي / 452.
([6]) ميزان الحكمة:ص494، وفي لفظ آخر (من مات بغير وصية).
([7]) فقرة من زيارة الامام الحسين عليه السلام المعروفة بزيارة وارث.
([8]) احقاق الحق للتستري ج18 ص161 ومنتخب كنز العمال: ج5 ص34 ط، القدير / مصر.
([9]) أهل البيت عليهم السلام تنوع أدوار ووحدة هدف ص349.
([10]) سورة المائدة: 50.
تعليق