بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( ومضــــاتْ مــــــهدويّة )
[ الأهميّة البَّالغَةُ في دراسة فتن عصر الظُّهور الشّريف وأسبابها ونتائجها ]
فهذا زرارة بن أعين "ره"
يقول : ( سمعتُ أبا عبدالله عليه السلام، يقول : ينادي مُنادٍ من السماء : "إنّ فلاناً- كناية عن إمام زماننا - صلوات الله عليه – هو الأمير" ،
وينادي منادٍ : " إن علياً وشيعتَه هم الفائزون " ، قلتُ : فمن يقاتِلُ المهديّ بعد هذا ؟
فقال : إنّ الشيطان ينادي : " إنّ فلاناً وشيعتَه هم الفائزون – لرجل من بني أمية " .
قلتُ : فمن يعرفُ الصادِقَ من الكاذب ؟
قال : يعرفُه الذين كانوا يروون حدثَنا ، ويقولون : إنّه يكون قبلَ أن يكون ، ويعلمون أنّهم المحِقّون الصادقون ) .
[عن غيبة النعماني ‹ره› ]
فالناجي من الفتنةِ إذنْ أيها العزيز :
٠أولاً – الرواي لحديثِهم . حيث تقولُ الرواية الشريفة : « يَروونَ حديثَنا » .
٠وثانياً – القائلُ بحدوثِها قبلَ أن تحدث، وهذا ينشأ عن إعتقادٍ بصحة هذه الروايات، أو على الأقل إحتمالُ حدوثِها فيما لو لم تَقمْ القرائنُ السليمة على صحّتها . حيث تقول الرواية الشريفة : « ويقولونَ : إنّه يكونُ قبلَ أنْ يكونَ » .
٠وثالثاً – المّعتقِدُ بعلمٍ دونَ شكٍّ وريبةٍ أنّه مُحِقّ في إتّباعه لأهل البيت عليهم السلام، وصادقٌ في حبّه لهم ومعرفتِه وتسليمه وطاعته . حيث تقول الروايةُ الشريفة : « ويعلمون أنّهم هم المحقّونَ الصادقونَ » .
وهذا يحتاج بالرجوع الى العلماء الامناء اللذين اوجب الامام بالرجوع اليهم في عصر الغيبة
اذن فالنّاجي بعد هذا التفصيل هو روايةُ حديثِهم ، القائلُ بقولِهم ، الموقِنُ بهم وبعقيدتِهم ، والصادقُ معهم ، كلّ ذلك على أساس من العلم والمعرفة بعلومهم لا بعلوم غيرهم.
ومن هنا يأتي التوقيع الشريف من الناحية المقدّسة صلوات الله عليها :
( وأمّا الحوادثُ الواقعةُ ، فارجِعوا فيها إلى رواةٍ حديثنا ، فإنّهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله )
[عنْ الإحتجاج الشريف :ج٢ ]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( ومضــــاتْ مــــــهدويّة )
[ الأهميّة البَّالغَةُ في دراسة فتن عصر الظُّهور الشّريف وأسبابها ونتائجها ]
فهذا زرارة بن أعين "ره"
يقول : ( سمعتُ أبا عبدالله عليه السلام، يقول : ينادي مُنادٍ من السماء : "إنّ فلاناً- كناية عن إمام زماننا - صلوات الله عليه – هو الأمير" ،
وينادي منادٍ : " إن علياً وشيعتَه هم الفائزون " ، قلتُ : فمن يقاتِلُ المهديّ بعد هذا ؟
فقال : إنّ الشيطان ينادي : " إنّ فلاناً وشيعتَه هم الفائزون – لرجل من بني أمية " .
قلتُ : فمن يعرفُ الصادِقَ من الكاذب ؟
قال : يعرفُه الذين كانوا يروون حدثَنا ، ويقولون : إنّه يكون قبلَ أن يكون ، ويعلمون أنّهم المحِقّون الصادقون ) .
[عن غيبة النعماني ‹ره› ]
فالناجي من الفتنةِ إذنْ أيها العزيز :
٠أولاً – الرواي لحديثِهم . حيث تقولُ الرواية الشريفة : « يَروونَ حديثَنا » .
٠وثانياً – القائلُ بحدوثِها قبلَ أن تحدث، وهذا ينشأ عن إعتقادٍ بصحة هذه الروايات، أو على الأقل إحتمالُ حدوثِها فيما لو لم تَقمْ القرائنُ السليمة على صحّتها . حيث تقول الرواية الشريفة : « ويقولونَ : إنّه يكونُ قبلَ أنْ يكونَ » .
٠وثالثاً – المّعتقِدُ بعلمٍ دونَ شكٍّ وريبةٍ أنّه مُحِقّ في إتّباعه لأهل البيت عليهم السلام، وصادقٌ في حبّه لهم ومعرفتِه وتسليمه وطاعته . حيث تقول الروايةُ الشريفة : « ويعلمون أنّهم هم المحقّونَ الصادقونَ » .
وهذا يحتاج بالرجوع الى العلماء الامناء اللذين اوجب الامام بالرجوع اليهم في عصر الغيبة
اذن فالنّاجي بعد هذا التفصيل هو روايةُ حديثِهم ، القائلُ بقولِهم ، الموقِنُ بهم وبعقيدتِهم ، والصادقُ معهم ، كلّ ذلك على أساس من العلم والمعرفة بعلومهم لا بعلوم غيرهم.
ومن هنا يأتي التوقيع الشريف من الناحية المقدّسة صلوات الله عليها :
( وأمّا الحوادثُ الواقعةُ ، فارجِعوا فيها إلى رواةٍ حديثنا ، فإنّهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله )
[عنْ الإحتجاج الشريف :ج٢ ]
تعليق