السؤال:
قبل ثلاث سنين بدات الابتعاد عن الله بالاستماع للاغاني وتعرضت في تلك الفترة للعديد من المشاكل الاسرية لدرجة اني حاولت الانتحار و نقلت للمستشفى ، وبعدها انقطعت عن الصلاة لفترات متفرقة.
ومؤخرا عدت بذيول الحسرة و الندم ، اطلب المغفرة من الغفور الرحيم ، و لكنني في داخل نفسي لا اقدر على مسامحتها على ما فعلت ؟
الجواب:
لا ادري لماذا هذا التثاقل من الصلاة والخالق العظيم يقول: ﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾ سورة التَّوبة، الآية: 54، والتي تعتبر ادنى درجة من درجات شكر واهب الوجود ، الذي نقابله بهذه الركيعات التي لو بيعت لما استحقت درهما !..
ان الذي يترك الصلاة ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ سورة مريم، الآية: 59.
، يصاب بآفات كثيرة، منها الاحساس باللاانتماء ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ سورة الماعون، الآية: 5
، والفراغ الداخلي﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾ سورة ص، الآيتان:82-83، واللاهدفية ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ سورة الفرقان، الآية: 44
، والاحساس بالبعد عن مصدر الخير في هذا الوجود ﴿ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ سورة الأنعام، الآية: 125
.. وقساوة القلب التي تجعله لا يتحسس من الذنوب التي من المفروض ان تقض مضجعه عندما يتذكرها ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ﴾ سورة الأعراف، الآية: 179!..
وذلك لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
عليكم الان بوقفة صارمة مع النفس الامارة ، ومحاولة توبيخها من دون تلقينها باليأس من رحمة الله تعالى .. فإنه يغفر الذنوب جميعا إلا ان يشرك به .
قبل ثلاث سنين بدات الابتعاد عن الله بالاستماع للاغاني وتعرضت في تلك الفترة للعديد من المشاكل الاسرية لدرجة اني حاولت الانتحار و نقلت للمستشفى ، وبعدها انقطعت عن الصلاة لفترات متفرقة.
ومؤخرا عدت بذيول الحسرة و الندم ، اطلب المغفرة من الغفور الرحيم ، و لكنني في داخل نفسي لا اقدر على مسامحتها على ما فعلت ؟
الجواب:
لا ادري لماذا هذا التثاقل من الصلاة والخالق العظيم يقول: ﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾ سورة التَّوبة، الآية: 54، والتي تعتبر ادنى درجة من درجات شكر واهب الوجود ، الذي نقابله بهذه الركيعات التي لو بيعت لما استحقت درهما !..
ان الذي يترك الصلاة ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ سورة مريم، الآية: 59.
، يصاب بآفات كثيرة، منها الاحساس باللاانتماء ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ سورة الماعون، الآية: 5
، والفراغ الداخلي﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾ سورة ص، الآيتان:82-83، واللاهدفية ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ سورة الفرقان، الآية: 44
، والاحساس بالبعد عن مصدر الخير في هذا الوجود ﴿ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ سورة الأنعام، الآية: 125
.. وقساوة القلب التي تجعله لا يتحسس من الذنوب التي من المفروض ان تقض مضجعه عندما يتذكرها ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ﴾ سورة الأعراف، الآية: 179!..
وذلك لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
عليكم الان بوقفة صارمة مع النفس الامارة ، ومحاولة توبيخها من دون تلقينها باليأس من رحمة الله تعالى .. فإنه يغفر الذنوب جميعا إلا ان يشرك به .