بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
قال السيد ابن طاووس في أقبال الأعمال ج 2 ص 469 :
قد ذكر جامع كتاب المسائل و أجوبتها من الأئمة ع فيها ما سئل عنه مولانا علي بن محمد الهادي ع فقال فيه ما هذا لفظه أبو الحسن إبراهيم بن محمد الهمداني قال كتبت إليه إن رأيت أن تخبرني عن بيت أمك فاطمة ع أ هي في طيبة أو كما يقول الناس في البقيع
فكتب هي مع جدي ص
قلت أنا و هذا النص كاف في أنها ع مع النبي ص :
الى ان قال :
و الظاهر أن ضريحها المقدس في بيتها
المكمل بالآيات و المعجزات لأنها
أوصت أن تدفن ليلا و لا يصلي عليها من كانت هاجرة لهم إلى حين الممات
و قد ذكر حديث دفنها و ستره عن الصحابة البخاري و مسلم فيما شهد أنه من صحيح الروايات و لو كان قد أخرجت جنازتها الطاهرة إلى بقيع الغرقد أو بين الروضة و المنبر في المسجد ما كان يخفى آثار الحفر و العمارة عمن كان قد أراد كشف ذلك بأدنى إشارة
فاستمرار
ستر حال ضريحها الكريم يدل على أنها ما أخرجت من بيتها أو حجرة والدها الرءوف الرحيم و يقتضي أن يكون دفنها في البيت الموصوف بالتعظيم
كما قدمناه أقول و قد فضح الله جل جلاله بدفنها ليلا على وجه المساترة عيوب من أحوجها إلى ذلك الغضب الموافق لغضب جبار الجبابرة و غضب أبيها ص صاحب المقامات الباهرة إذ كان سخطها سخطه و رضاها رضاه .
وقال في نفس المجلد صفحة 469
وقال السيد الخنساري في جامع المدارك ج 4 ص 78 :
وأما استحباب زيارة فاطمة عليها الصلاة والسلام من الروضة فلقول الصادق عليه السلام على المحكي في مرسل ابن أبي عمير
(قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على ترعة من ترع الجنة
لان قبر فاطمة عليها السلام بين قبره ومنبره، وقبرها روضة من رياض الجنة
وإليه ترعة من ترع الجنة) وفي صحيح البزنطي الذي رواه المشايخ الثلاثة بل رواه الصدوق منهم في الفقيه والعيون ومعاني الاخبار
(سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام قال: دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد) .
وقال المجلسي في البحار ج 43 ص 188 :
عن محمد بن علي (عليهما السلام)
أن فاطمة (عليها السلام) دفنت ليلا. بيان: قد بينا في كتاب
المزار أن الاصح أنها مدفونة في بيتها .
وقال الشيخ عبّاس القمي في كتابه وقائع الإيام ص 279
بعد أن نقل القولين الأوليين
قال : « والبعض قال : أنّها دفنت في منزلها وهو أصحّ الأقوال حيث دلّت على ذلك الروايات الصحيحة » .
قال ابن نمير في تاريخ المدينة ج 1 ص 106
وقال ابن نمير في كتابه تاريخ المدينة عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:
دفن علي فاطمة رضي الله عنها ليلا في منزلها الذي دخل في المسجد، فقبرها عند باب المسجد المواجه دار أسماء بنت حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس .
إلى ان قال عن عبد الله بن إِبراهيم بن عبيد الله، أَن جعفر بن محمد كان
يقول:
قُبِرَت فاطمة رضي اللّه عنها في بيتها الذي أَدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
قال السيد ابن طاووس في أقبال الأعمال ج 2 ص 469 :
قد ذكر جامع كتاب المسائل و أجوبتها من الأئمة ع فيها ما سئل عنه مولانا علي بن محمد الهادي ع فقال فيه ما هذا لفظه أبو الحسن إبراهيم بن محمد الهمداني قال كتبت إليه إن رأيت أن تخبرني عن بيت أمك فاطمة ع أ هي في طيبة أو كما يقول الناس في البقيع
فكتب هي مع جدي ص
قلت أنا و هذا النص كاف في أنها ع مع النبي ص :
الى ان قال :
و الظاهر أن ضريحها المقدس في بيتها
المكمل بالآيات و المعجزات لأنها
أوصت أن تدفن ليلا و لا يصلي عليها من كانت هاجرة لهم إلى حين الممات
و قد ذكر حديث دفنها و ستره عن الصحابة البخاري و مسلم فيما شهد أنه من صحيح الروايات و لو كان قد أخرجت جنازتها الطاهرة إلى بقيع الغرقد أو بين الروضة و المنبر في المسجد ما كان يخفى آثار الحفر و العمارة عمن كان قد أراد كشف ذلك بأدنى إشارة
فاستمرار
ستر حال ضريحها الكريم يدل على أنها ما أخرجت من بيتها أو حجرة والدها الرءوف الرحيم و يقتضي أن يكون دفنها في البيت الموصوف بالتعظيم
كما قدمناه أقول و قد فضح الله جل جلاله بدفنها ليلا على وجه المساترة عيوب من أحوجها إلى ذلك الغضب الموافق لغضب جبار الجبابرة و غضب أبيها ص صاحب المقامات الباهرة إذ كان سخطها سخطه و رضاها رضاه .
وقال في نفس المجلد صفحة 469
وقال السيد الخنساري في جامع المدارك ج 4 ص 78 :
وأما استحباب زيارة فاطمة عليها الصلاة والسلام من الروضة فلقول الصادق عليه السلام على المحكي في مرسل ابن أبي عمير
(قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على ترعة من ترع الجنة
لان قبر فاطمة عليها السلام بين قبره ومنبره، وقبرها روضة من رياض الجنة
وإليه ترعة من ترع الجنة) وفي صحيح البزنطي الذي رواه المشايخ الثلاثة بل رواه الصدوق منهم في الفقيه والعيون ومعاني الاخبار
(سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام قال: دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد) .
وقال المجلسي في البحار ج 43 ص 188 :
عن محمد بن علي (عليهما السلام)
أن فاطمة (عليها السلام) دفنت ليلا. بيان: قد بينا في كتاب
المزار أن الاصح أنها مدفونة في بيتها .
وقال الشيخ عبّاس القمي في كتابه وقائع الإيام ص 279
بعد أن نقل القولين الأوليين
قال : « والبعض قال : أنّها دفنت في منزلها وهو أصحّ الأقوال حيث دلّت على ذلك الروايات الصحيحة » .
قال ابن نمير في تاريخ المدينة ج 1 ص 106
وقال ابن نمير في كتابه تاريخ المدينة عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:
دفن علي فاطمة رضي الله عنها ليلا في منزلها الذي دخل في المسجد، فقبرها عند باب المسجد المواجه دار أسماء بنت حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس .
إلى ان قال عن عبد الله بن إِبراهيم بن عبيد الله، أَن جعفر بن محمد كان
يقول:
قُبِرَت فاطمة رضي اللّه عنها في بيتها الذي أَدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد.
تعليق