ضيّق الخلفاء العبّاسيّين على الإمامين الهمامين الهادي والعسكري عليهما السلام ، وبذلوا جهوداً كبيرة لمنع ولادة الإمام المهدي عليه السلام ، فسجنوا الإمام العسكري عليه السلام غير مرّة ، حيث قضى أكثر أيّام إمامته في سجن الخلفاء العبّاسيّين.
وقاموا بمؤامرات خطرة ضدّ الإمام ، ولكنّ الظروف الطارئة كانت تمنعهم من قتله عليه السلام ، ولقد أشار الإمام في بعض كلماته إلى هذه المضايقات قائلاً : « زعم الظلمة أنّهم يقتلونني ، ويقطعوا هذا النسل » الفصول المهمّة، ص : ٢٧٤.
، ولكن أبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره المشركون.
حتّي ولد الإمام المهدي عليه السلام في نصف من شعبان سنة ٢٥٥ ه.ق بحار الأنوار، ج ٥١، ص ٧٣ . في ظروف صعبة وحسّاسة للغاية.
أخبر النبيّ عن هذا المولود وعن إسمه وكنيته ، فقال : « إسمه إسمي ، وكنيته كنيتي » الفصول المهمّة، ص : ٢٧٤.
لقّب الإمام المهدي عليه السلام بـ : بقيّة الله ، حجّة الله ، وقائم آل محمّد عليهم السلام.
وقد أخفى الإمام الحسن العسكري عليهالسلام ولادة عن أعين الحكّام لأجل الحفاظ على حياة ولده عليه السلام. وكان يحضره أحياناً في بعض لقاءاته ليزيل الشبهة عنه ، وكان الإمام المهدي عليه السلام يتحدّث بأمر من والده حتّى يتعرّف الشيعة عليه.
يعتقد كلّ علماء الشيعة ـ وكثير من أعلام السنّة ـ أنّ الإمام المهدي عليه السلام قد ولد وهو حيّ وغائب ، وأنّ هذه الغيبة قد بدأت بعد استشهاد أبيه العسكري عليهالسلام سنة ٢٦٠ ه ، وهي مستمرّة إلى الآن.
وقاموا بمؤامرات خطرة ضدّ الإمام ، ولكنّ الظروف الطارئة كانت تمنعهم من قتله عليه السلام ، ولقد أشار الإمام في بعض كلماته إلى هذه المضايقات قائلاً : « زعم الظلمة أنّهم يقتلونني ، ويقطعوا هذا النسل » الفصول المهمّة، ص : ٢٧٤.
، ولكن أبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره المشركون.
حتّي ولد الإمام المهدي عليه السلام في نصف من شعبان سنة ٢٥٥ ه.ق بحار الأنوار، ج ٥١، ص ٧٣ . في ظروف صعبة وحسّاسة للغاية.
أخبر النبيّ عن هذا المولود وعن إسمه وكنيته ، فقال : « إسمه إسمي ، وكنيته كنيتي » الفصول المهمّة، ص : ٢٧٤.
لقّب الإمام المهدي عليه السلام بـ : بقيّة الله ، حجّة الله ، وقائم آل محمّد عليهم السلام.
وقد أخفى الإمام الحسن العسكري عليهالسلام ولادة عن أعين الحكّام لأجل الحفاظ على حياة ولده عليه السلام. وكان يحضره أحياناً في بعض لقاءاته ليزيل الشبهة عنه ، وكان الإمام المهدي عليه السلام يتحدّث بأمر من والده حتّى يتعرّف الشيعة عليه.
يعتقد كلّ علماء الشيعة ـ وكثير من أعلام السنّة ـ أنّ الإمام المهدي عليه السلام قد ولد وهو حيّ وغائب ، وأنّ هذه الغيبة قد بدأت بعد استشهاد أبيه العسكري عليهالسلام سنة ٢٦٠ ه ، وهي مستمرّة إلى الآن.
تعليق