تويت
منذ سنين شيدت مدارس في قرى وارياف محافظات العراق كافة وكانت من هذه المدارس بنيت وفق تصاميم قديمة منها في ستينات او سبعينات القرن الماضي
في بلد يفوح بالثروات نجد مدارس آيلة للسقوط وصفوف مدرسية تستغيث من نقص الرحلات المدرسية
ما ان تبدأ الامطار بالهطول حتى يظهر حجم الاهمال في المدارس وابنيتها القديمة وكأن المطر اصبح مفتش عام للفساد.
مدارس تجاوزت سن التقاعد بدخولها الخدمة في ظل فشل حكومي وغياب التخطيط وفساد اداري ومالي انهك البنى التحتية للبلد.
اين وزارة التربية من المدارس الطينية والمدارس الآيلة للسقوط التي تتناقلها وسائل الاعلام دون استجابة فورية الا ما ندر.
مبادرات من قبل الكوادر التعليمية وبجهود ذاتية فيما بينهم لاصلاح اضرار المدارس وفق الامكانيات البسيطة وهذا هو الواجب الاساسي الذي كان يجب ان تضطلع به الدولة.
ان تولي الادارة غير المهنية هو احد اسباب الاهمال في الواقع التربوي في البلد وليس قطاع التربية فحسب بل يشمل مجالات ومفاصل اخرى من عمل الدولة.
ان ما يجب ان تقوم به وزارة التربية هو القيام بجولات ميدانية من خلال فرقها لكل المدارس الآيلة للسقوط وتقديم كشف عن عدد المدارس التي تحتاج اعادة البناء وتخصيص موازنة عاجلة بعيدا عن الروتين والمخطبات الاداري والتأخير والبدء بهدم المدارس الطينية او الآيلة للسقوط وبناء مدارس تصاميم حديثة.
أعجبني
تعليق
مشاركة