البحث / وصايا المرجعية الدينية واثرها على الادارة العسكرية في تعزيز السلم المجتمعي / اللواء علي الاكبر أنموذجا
الباحث / م.م مصطفى لفتة / و م.م محمد جابر كاظم مديرية تربية القادسية ،
***
قدم البحث في مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة الذي تبنته العتبة العباسية المباركة
برز اهتمام النقاد بظاهرة وصايا المرجعية المباركة التي استقطبت الكثير من البحوث الأكاديمية وهذا يرجع الى مديات الأثر القوي لها على الأحداث ومن اهتمام الاكاديمين بموضوع تلك الوصايا التي وظفت لوفق انطباعات الهوية الأنسانية ومعالجة الوقائع الاجتماعية المتعلقة بأخلاقيات الحرب والمناحي النفسية التي صاغت تلك الوصايا، توجهات نحو حياة المقاتل في المجتمع العراقي ، ومن بحث وصايا المرجعية الدينية وأثرها على الإدارة العسكرية في تعزيز السلم الاجتماعي ، أمتلك موضوع الوصايا لتستمد عمقها من نهج الأئمة عليهم السلام ، فهي تمثل السلم والإيمان ، والمتأمل في هذه الوصايا يبصر الرحمة والقيم الإيمانية ويدرك أثر تلك الوصايا على أدارة الحشد ومنها لواء علي الأكبر عليه السلام وحمل الوصايا دلالات متنوعة تنشأ العلاقة الإنسانية من خلال التعامل المرن وبسط الوصايا أهميتها على التعامل مع الأسر النازحة وأهالي المناطق الملتهبة بما يحقق الأمن والسلام ، ولذلك مثلت الوصايا اشتغالات المفكرين عن طريق مراعاتهم للاستجابة الجماهيرية التي هب بها الشعب لتلبية الدفاع عن المقدسات والوطن بما تمتلك من مضامين ثرية ويحصل الباحث عن ما يرضيه في حضور الموقف الفكري في قيادة الانفعالات لتكون حصيلة التعامل بين اشاراته المدركة في المجتمع وبين النفاذ الى عمق التجربة ، ويعني تطهير البلاد من الدنس المادي والمعنوي ، المكونات الجماهيرية آمنت بالفتوى وتمحصت الرؤى بالمنهج الإنساني أمام تنوع جماهيري باشكال التلبية ، فكان المضمار الاول بالنفس والمال والجاه والعلم ، دلالات الفتوى ترتبط بإنسانية المقاتل العراقي ، التي تبينها النصائح ، العنوان ينص على التأثير بالوصايا على اللواء علي الأكبر كأنموذج ، وبما تعزز عند اللواء من الأمن وتعزيز السلم ، سأكرر ما طرحه الباحث عن الحاجة الماسة لدراسة تلك التوجيهات دراسة وعي وتدبر وتحقيق ، غياب العقيدة والادارة العسكرية عن ساحة الصراع تعني عند البعض ان لا علاقة للعقيدة بالنصر ، يحسبون للنصر معدات وعدد ، ويعني ان تلك الوصايا كانت مهمة لإبراز العلاقة بين الوعي ألأيماني والحرب ، هناك أسس تعامل بها الإسلام وأئمة أهل البيت عليهم السلام يمكن ان ننظر إلى موضوع الوصايا من عدة زوايا نظر ،
(اولا) ... قراءة المرجعية الى خطر التنظيمات الإجرامية ،
( ثانيا ) استجابة لمتطلبات الدفاع عن الأمة شكلت قوات متطوعة لحماية سامراء وبلد ، وتأمين القاعدة العسكرية في بلد
(ثالثا ) فتوى الدفاع المقدسة ، لدعم الالتحاق بالجبهات
( رابعا ) التحاق معتمدي المرجعية بالقتال يكون القدوة القيادية الحسنة وويبيض وجه الانتماء المعاصر لمنهج أهل البيت عليهم السلام
( خامسا ) تعد الوصايا التفكير المرجعي السليم البناء لوجود المرجعية صمام أمآن السلم حتى في الحرب
( سادسا ) وجود المرجعية تمثل الكمال من عدل / مساواة / ضمان انسانية الانسان / رعاية حقوق الانسان بمختلف انتماءاته
( سابعا ) ترسيخ مفهوم المواطنة ــ الاعتزاز بالانتماء وللأرض والثقافة
( ثامنا ) تعزيز السلم الاجتماعي من خلال الوحدة الإنسانية ، حرية الاعتقاد / حق العيش / العدل والمساواة /
الوصايا بالتعريف المعنوي هي فعالية إنسانية فاعلة تدرك معنى التمرد على السياقات السائدة ، تداعيات التنوع الديني الطائفي والقومي ، وجود بيئة سياسية غير ملائمة / اثار الماضي وتنامي روح الانتقام / غياب دور المؤسسات الحكومية في تعزيز التعايش السلمي / غياب الثقة بين مكونات المجتمع العراقي ،
لهذا يجد المتمعن في بنية الوصايا فرادة في المضمون المعاصر ، لكنه متأمل في المنهج أهل البيت عليهم السلام القويم،مثل تفعيل الحوار وقبول الرأي وان يتحول المنهج إلى سلوك اجتماعي يعزز المشتركات الايجابية ، واتلعمل لابعاد المحاصصة والاعتماد على الكفاءة ، اشاعة المفاهيم الدينية الصحيحة ،وهذه المساحة الفكرية جعلت البحث وصفي تحليلي وبما أن الاستجابة واعية، عمل اللواء على نفقته الخاصة على اعادة الاستقرار للمناطق التي يمسك ملفها الأمني ، رممت المراكز الصحية والمرافق الحكومية كمحطات تصفية المياه ، المضخات المحولات الكهربائية ، وتقديم الخدمات الصحية لأهالي ،ومواد غذائية والمحافظة على الثروة الحيوانية والنهوض بالواقع الزراعي وقدم للنازحين الأمن الغذائي والإيواء وتوزيع المواد المنزلية والعون الصحي ةنطلق البحث لما توصل له الباحثان ، بان هناك أثر واضح لوصايا المرجعية المباركة والاستجابة الموفقة
أعجبني
تعليق
مشاركة