اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ (82) سورة الإسراء المباركة
الشفاء بالقرآن يختلف عن الشفاء بالأدوية المادية، فدواء القرآن لا يلازمه أي ضرر ولا يبلى، ولا ينتهي تاريخ صلاحيته، ومن يُشفى بالقرآن فإنه سبب لشفاء غيره أيضا، كذلك فإن وصفة الشفاء بالقرآن لا اشتباه فيها ومتوفرة للجميع في كل وقت.
- ومن ثَم فإن طبيب هذا الدواء مضافاً إلى معرفته بنا فإنه يحبنا أيضًا، ونتيجة وصفته الأبدية، وبالتالي لا يوجد أي وصفة مشابهة لوصفته ولا أي دواء مشابه لدوائه.
يقول الإمام علي (عليه السلام):
"فإن القرآن شفاء من أكبر الداء وهو الكفر، والنفاق والغي والضلال" [1].
----------------------
[1] نهج البلاغة: الخطبة 176.
تفسير النور: ج 5 ص 101.
تعليق