التلازم بين القرآن الكريم و الإمام المهدي (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامنا وأيامكم بقرب ولادة منقذ البشرية عدل القرآن الكريم الإمام المهدي (ع) .
لقد نص حديث الثقلين على لسان رسول الله محمد (ص) الذي ينطق بالحق والصدق على عدم افتراق القرآن الكريم عن عترته وجميع العترة قد قتلوا إلا الإمام المهدي (ع) الذي شاء الله سبحانه وتعالى حفظه لحفظ دينه . وكما حفظ الله تبارك وتعالى القرآن الكريم من التحريف ، كذلك حفظ الإمام المهدي من القتل لأنه عدل القرآن الوحيد وترجمانه الفريد .
( 3 - بقاء العترة إلى جانب الكتاب إلى يوم القيامة ، أي لا يخلو منهما زمان من الأزمنة ما داما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض ، وهي كناية عن بقائهما إلى يوم القيمة . يقول ابن حجر : وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة على عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيمة ، كما أن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض كما يأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق : في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ) - 1 -
**************************
الهوامش :
1 - السنة في الشريعة الإسلامية ، محمد تقي الحكيم ، ص 54 . نقلا عن الصواعق المحرقة ، ص 149.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامنا وأيامكم بقرب ولادة منقذ البشرية عدل القرآن الكريم الإمام المهدي (ع) .
لقد نص حديث الثقلين على لسان رسول الله محمد (ص) الذي ينطق بالحق والصدق على عدم افتراق القرآن الكريم عن عترته وجميع العترة قد قتلوا إلا الإمام المهدي (ع) الذي شاء الله سبحانه وتعالى حفظه لحفظ دينه . وكما حفظ الله تبارك وتعالى القرآن الكريم من التحريف ، كذلك حفظ الإمام المهدي من القتل لأنه عدل القرآن الوحيد وترجمانه الفريد .
( 3 - بقاء العترة إلى جانب الكتاب إلى يوم القيامة ، أي لا يخلو منهما زمان من الأزمنة ما داما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض ، وهي كناية عن بقائهما إلى يوم القيمة . يقول ابن حجر : وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة على عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيمة ، كما أن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض كما يأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق : في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ) - 1 -
**************************
الهوامش :
1 - السنة في الشريعة الإسلامية ، محمد تقي الحكيم ، ص 54 . نقلا عن الصواعق المحرقة ، ص 149.
تعليق