( من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 177)
أقيم على قاعات المحطة العالمية لسكك العراق والمتحف البغدادي والمركز الثقافي البغدادي للفترة من (21 – 25تشرين الثاني/2011) مهرجان ضمَّ مشاركة العديد من العتبات اللمقدسة والمؤسسات العراقية والعربية والاجنبية في هذا المهرجان الذي ضمَّ العديد من الطوائف والأديان، حيث شاركَ كلُّ جناح بما يتميز به.. وقد كانت للعتبة العباسية الحضور الأبرز في هذا المهرجان، والذي أشاد بذلك كل من تجوّل في أروقة المهرجان من خلال الاصدارات التي عُرضت في جناح العتبة، من (كتب، ومسرحيات، وجرائد، وتذكارات، وصور تبيّن اخر انجازات العتبة العلمية والثقافية والعمرانية..)، وكذلك كان لشعبة الانترنت التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية مشاركة في جناح العتبة من خلال الموقع الرسمي للعتبة العباسية المقدسة موقع الكفيل (www.alkafeel.net) ..
كان لصدى الروضتين عدة لقاءات مع الوافدين الى جناح العتبة العباسية المقدسة, منهم الإعلامي عبد الكريم السراج الأمين العام للاتحاد العربي للصحافة عضو اللجنة التحضيرية ورئيس اللجنة الأمنية والإعلامية للمهرجان الذي حدثنا قائلاً: يأتي مهرجان لقاء الأشقاء الثامن للهوايات والحرف المتنوعة، كظاهرة حضارية وثقافية وفنية وفلكلورية، وتعزز روح الوحدة الوطنية، والمصالحة الوطنية، ووحدة المشروع الوطني، ووحدة العراق.. بالتأكيد كانت هناك مشاركات عربية ومشاركات محلية من مختلف المحافظات، من اقليم كردستان الى الفاو، ودأبت اللجنة التحضيرية العليا خلال أكثر من ستة أشهر على بذل الجهد، ليحمل هذا البرنامج آفاق التعاون المشترك, كما حرصت على ان يزامن هذا اليوم يوم بغداد، يوم الثقافة، يوم التآخي والسلام، ليؤكد للعالم أن بغداد هي حاضرة الدنيا والأزمان، وبالتاكيد سوف تكون ضربة للطائفية والعنف.. في الحقيقة كل دوائر الدولة وكل مؤسساتها ومؤسسات المجتمع المدني شاركت في هذا المهرجان الذي يمثل التآخي والسلام؛ نأمل في العام القادم - إن شاء الله - أن تكون مشاركات دولية واسعة.
ممثلة مكتب السيد مستشار وزير الثقافة: هذه المشاركة جاءت من وزارة الثقافة بالاشراف على هذا النشاط الثقافي الذي ينمِّي الحس السياحي في هذا البلد، ويعطي دلالة أكيدة على مدى تمتع بغداد بالأمان والنشاط والحراك الثقافي، لتنفيذ خطوات هذا اللقاء للسنة الثامنة ولله الحمد.. وقد تجول جميع ضيوف هذا الملتقى في اروقة القاعة التي حوت هذا النشاط الخيِّر والطيب..
في الحقيقة هناك الكثير مما يثير الاعجاب ويثير الدهشة ويثير الشجن، باعتبار أن هناك الكثير من الموروث العراقي الأصيل الذي هو بحاجة لتوثيق، وبحاجة لحفظ، وبحاجة استذكار من قبل الأجيال الحاضرة والمستقبلية التي لم تطلع على الكثير من هذه الابداعات، راقني كثيراً ابداع كربلاء والعتبة العباسية المقدسة بجهد الاخوان وحضورهم المتميز في كل فعالية.
الجهد متميز، ونرجو أن يكون هناك تعاون ما بين الوزارة والعتبة العباسية والحسينية المقدسة في انماء الأفكار وتلاقحها لانتاج الكثير من تفاصيل الابداع لتحضيرات الوزارة بإقامة (النجف الأشرف عاصمة الثقافة الإسلامية) في العام المقبل، وبغداد عاصمة الثقافة في عام 2013م, والحقيقة لديهم ابداعهم الخاص الذي تميز عن بقية الأجنحة، وكانت هناك اشادة من جميع الحضور.. ومن خلال ما شاهدناه في المهرجان الذي يدل عليه عنوانه وهو مهرجان الاشقاء، وهذا يدل على التماس والتلاحم مابين الروح العراقية، وهناك مختلف التفاصيل في النسيج العراقي الواحد، ولكن هذا النسيج لا يتجزأ، فهو متين وقوي ومترابط؛ لذلك نجد جميع الأطياف من الشمال حتى الجنوب حاضرين بروح واحدة.
عبد الستار محسن الغراوي مدير اعلام السكك: مشاركة العتبة العباسية المقدسة الفعلية في هذا المهرجان في الحقيقة اثلجت قلوب القائمين على هذا المهرجان، بالأخص نحن في الشركة العامة للسكك الحديدية العراقية التي اثمرت جهودهم أمام الزوار وامام الناس الذين يحملون في قلوبهم معاني الخير والمحبة لآل البيت (ع), والتاريخ الديني المعاصر.
إن مشاركتكم في الحقيقة كانت حافزاً لنا، حيث جعلتنا نوجه دعوات لكثير من المشايخ وعلماء الدين ليشاركوا في هذا المهرجان؛ وسبب ذلك هو نشاطكم المتميز الذي ميّز هذه الدورة عن سابقاتها، وأضفت ايضا على روح المهرجان لغة الدين والتاريخ المعاصر والثقافة الصحيحة.. وخير دليل على كلامي هو الزخم الكبير من الوافدين الى جناحكم، وكانت الكتب والكتيبات والمجلات المعروضة تشد انتباه جميع الحاضرين من نتاجاتكم الرائعة؛ فشكرنا الجزيل للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، ونتمنى أن تكون مشاركاتكم مستمرة في جميع المهرجانات القادمة.. وفي الحقيقة هذا المهرجان يعتز فيه كل من شارك فيه من مختلف الطوائف الذي سادت فيه روح الاخوة والمحبة بين جميع الأطياف.
أقيم على قاعات المحطة العالمية لسكك العراق والمتحف البغدادي والمركز الثقافي البغدادي للفترة من (21 – 25تشرين الثاني/2011) مهرجان ضمَّ مشاركة العديد من العتبات اللمقدسة والمؤسسات العراقية والعربية والاجنبية في هذا المهرجان الذي ضمَّ العديد من الطوائف والأديان، حيث شاركَ كلُّ جناح بما يتميز به.. وقد كانت للعتبة العباسية الحضور الأبرز في هذا المهرجان، والذي أشاد بذلك كل من تجوّل في أروقة المهرجان من خلال الاصدارات التي عُرضت في جناح العتبة، من (كتب، ومسرحيات، وجرائد، وتذكارات، وصور تبيّن اخر انجازات العتبة العلمية والثقافية والعمرانية..)، وكذلك كان لشعبة الانترنت التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية مشاركة في جناح العتبة من خلال الموقع الرسمي للعتبة العباسية المقدسة موقع الكفيل (www.alkafeel.net) ..
كان لصدى الروضتين عدة لقاءات مع الوافدين الى جناح العتبة العباسية المقدسة, منهم الإعلامي عبد الكريم السراج الأمين العام للاتحاد العربي للصحافة عضو اللجنة التحضيرية ورئيس اللجنة الأمنية والإعلامية للمهرجان الذي حدثنا قائلاً: يأتي مهرجان لقاء الأشقاء الثامن للهوايات والحرف المتنوعة، كظاهرة حضارية وثقافية وفنية وفلكلورية، وتعزز روح الوحدة الوطنية، والمصالحة الوطنية، ووحدة المشروع الوطني، ووحدة العراق.. بالتأكيد كانت هناك مشاركات عربية ومشاركات محلية من مختلف المحافظات، من اقليم كردستان الى الفاو، ودأبت اللجنة التحضيرية العليا خلال أكثر من ستة أشهر على بذل الجهد، ليحمل هذا البرنامج آفاق التعاون المشترك, كما حرصت على ان يزامن هذا اليوم يوم بغداد، يوم الثقافة، يوم التآخي والسلام، ليؤكد للعالم أن بغداد هي حاضرة الدنيا والأزمان، وبالتاكيد سوف تكون ضربة للطائفية والعنف.. في الحقيقة كل دوائر الدولة وكل مؤسساتها ومؤسسات المجتمع المدني شاركت في هذا المهرجان الذي يمثل التآخي والسلام؛ نأمل في العام القادم - إن شاء الله - أن تكون مشاركات دولية واسعة.
ممثلة مكتب السيد مستشار وزير الثقافة: هذه المشاركة جاءت من وزارة الثقافة بالاشراف على هذا النشاط الثقافي الذي ينمِّي الحس السياحي في هذا البلد، ويعطي دلالة أكيدة على مدى تمتع بغداد بالأمان والنشاط والحراك الثقافي، لتنفيذ خطوات هذا اللقاء للسنة الثامنة ولله الحمد.. وقد تجول جميع ضيوف هذا الملتقى في اروقة القاعة التي حوت هذا النشاط الخيِّر والطيب..
في الحقيقة هناك الكثير مما يثير الاعجاب ويثير الدهشة ويثير الشجن، باعتبار أن هناك الكثير من الموروث العراقي الأصيل الذي هو بحاجة لتوثيق، وبحاجة لحفظ، وبحاجة استذكار من قبل الأجيال الحاضرة والمستقبلية التي لم تطلع على الكثير من هذه الابداعات، راقني كثيراً ابداع كربلاء والعتبة العباسية المقدسة بجهد الاخوان وحضورهم المتميز في كل فعالية.
الجهد متميز، ونرجو أن يكون هناك تعاون ما بين الوزارة والعتبة العباسية والحسينية المقدسة في انماء الأفكار وتلاقحها لانتاج الكثير من تفاصيل الابداع لتحضيرات الوزارة بإقامة (النجف الأشرف عاصمة الثقافة الإسلامية) في العام المقبل، وبغداد عاصمة الثقافة في عام 2013م, والحقيقة لديهم ابداعهم الخاص الذي تميز عن بقية الأجنحة، وكانت هناك اشادة من جميع الحضور.. ومن خلال ما شاهدناه في المهرجان الذي يدل عليه عنوانه وهو مهرجان الاشقاء، وهذا يدل على التماس والتلاحم مابين الروح العراقية، وهناك مختلف التفاصيل في النسيج العراقي الواحد، ولكن هذا النسيج لا يتجزأ، فهو متين وقوي ومترابط؛ لذلك نجد جميع الأطياف من الشمال حتى الجنوب حاضرين بروح واحدة.
عبد الستار محسن الغراوي مدير اعلام السكك: مشاركة العتبة العباسية المقدسة الفعلية في هذا المهرجان في الحقيقة اثلجت قلوب القائمين على هذا المهرجان، بالأخص نحن في الشركة العامة للسكك الحديدية العراقية التي اثمرت جهودهم أمام الزوار وامام الناس الذين يحملون في قلوبهم معاني الخير والمحبة لآل البيت (ع), والتاريخ الديني المعاصر.
إن مشاركتكم في الحقيقة كانت حافزاً لنا، حيث جعلتنا نوجه دعوات لكثير من المشايخ وعلماء الدين ليشاركوا في هذا المهرجان؛ وسبب ذلك هو نشاطكم المتميز الذي ميّز هذه الدورة عن سابقاتها، وأضفت ايضا على روح المهرجان لغة الدين والتاريخ المعاصر والثقافة الصحيحة.. وخير دليل على كلامي هو الزخم الكبير من الوافدين الى جناحكم، وكانت الكتب والكتيبات والمجلات المعروضة تشد انتباه جميع الحاضرين من نتاجاتكم الرائعة؛ فشكرنا الجزيل للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، ونتمنى أن تكون مشاركاتكم مستمرة في جميع المهرجانات القادمة.. وفي الحقيقة هذا المهرجان يعتز فيه كل من شارك فيه من مختلف الطوائف الذي سادت فيه روح الاخوة والمحبة بين جميع الأطياف.