تويت
( من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 177 )
الكوادرُ الفنية والهندسية العاملة في اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة تنجزُ مضيفَ الزائرين
تواصلُ الملاكات الهندسية والفنية في (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) أعمالها في مشروع إعمار العتبة المشرفة، وبهمة عراقية عالية، تستمد قوتها وعزيمتها من الإمامين العسكرين عليهما السلام.. ومن المشاريع المهمة والمندرجة ضمن مشروع إعمار وتطوير العتبة العسكرية المقدسة مضيف الزائرين، حيث أنجزتِ الكوادرُ الهندسية والفنية التابعة للجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة الأعمال الخاصة ببناء مضيف الزائرين.. هذا ما حدثنا به رئيسُ الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي والمدير التنفيذي لمشروع إعمار وتطوير العتبة العسكرية المقدسة المهندس زهير الأنصاري.
وجرى الافتتاح في حفل مهيب أُقيم في العتبة المقدسة، وسط حضور رسمي وجماهيري واسع، حضرته قيادة عمليات سامراء، والأمانة العامة للعتبة العلوية المطهرة، والأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، والأمانة العامة للعتبة الكاظمية المطهرة، وديوان الوقف الشيعي، والأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة، وعدد من شيوخ عشائر مدينة سامراء المقدسة.
وبيّن الأنصاري: يأتي هذا العمل ضمن مشروع إعمار وتطوير العتبة العسكرية المقدسة، والذي تقوم به اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة, لتوفير مكان ملائم يليق باستقبال وضيافة زائري العتبة المقدسة من داخل وخارج العراق، والذين تصل أعدادهم بالآلاف يومياً, وليكون هذا المضيف أسوة بكل مضايف العتبات المقدسة في العراق، والتي تستقطب الملايين من الزائرين من بقاع العالم شتى، واهتمامهم بهذا الجانب بالحصول على ما يتبركون به من غذاء في مضايفها.
قامت اللجنة المذكورة بإنشاء مضيف خاص للزائرين في مكان المضيف القديم، والذي كان عبارة عن سرادق من الخيم, وان المساحة الكلية لمضيف الإمامين هي(600)متر مربع، تستقبل(500)زائر كعدد كلي، وبمعدل(1500)وجبة غداء توزع لزائري العتبة العسكرية المقدسة.. بالاضافة الى مرافق أخرى، كالمطبخ والمخزن.. مشيراً الى أن آلية توزيع الدعوات بدخول المضيف هي عِبر دعوة عامة لكل من يرغب ويحب زيارة الأئمة عليهم السلام والتبرك بمآدبهم.
ومن جانب آخر، قال الشيخ حيدر اليعقوبي مدير ادارة الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة: إن أمانة العتبة العسكرية المقدسة حرصت على افتتاح مضيف الإمامين العسكريين في اليوم الثاني من شهر محرم الحرام، إيذاناً منها ببدء موسم الأحزان، موسم انتصار الدم على السيف، في ذكرى استشهاد سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام الحسين (عليه السلام) وآل بيته الطيبين الطاهرين..
ومن جهة أخرى، أبدى شيوخُ العشائر والوجهاءُ الحاضرون في افتتاح المضيف ارتياحهم لهذا العمل، معبرين عن وحدة الصف العراقي، وتآزر أبناء محافظة صلاح الدين وقضاء سامراء مع العاملين والخدم في العتبة العسكرية المقدسة، لينجزوا أعمال بناء مرقد الامامين (عليهما السلام) لتوجه رسالة الى أعداء الله والإسلام من خلال جعل مرقد الأئمة عليهم السلام دلالة واضحة ومميزة...
يُذكر أن (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) هي الجهة العراقية الوحيدة المخوّلة بتنفيذ كامل المشروع بمفاصله المدنية والكهربائية والخدمية والتبريد مستخدمةً كوادرها الوطنية المؤمنة، وذلك بتكليفٍ من قبل رئاسة الوزراء العراقية، واللجنة مكونة من ممثلين من خمس جهات حكومية يتبع لها منتسبوهم، والجهات هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وزارة السياحة والآثار، وزارة الإسكان والإعمار، ديوان الوقف الشيعي، ديوان الوقف السني.. وأن المشروع - تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً - يتم بكوادر عراقية متخصصة هندسية وفنية تابعة لتلك الجهات، وتنفذ المشروع رداً على فاجعتي التفجير التي طالت العتبة في(23 محرم 1427ه،ـ و27 جمادى الاولى 1428هـ).
الكوادرُ الفنية والهندسية العاملة في اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة تنجزُ مضيفَ الزائرين
تواصلُ الملاكات الهندسية والفنية في (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) أعمالها في مشروع إعمار العتبة المشرفة، وبهمة عراقية عالية، تستمد قوتها وعزيمتها من الإمامين العسكرين عليهما السلام.. ومن المشاريع المهمة والمندرجة ضمن مشروع إعمار وتطوير العتبة العسكرية المقدسة مضيف الزائرين، حيث أنجزتِ الكوادرُ الهندسية والفنية التابعة للجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة الأعمال الخاصة ببناء مضيف الزائرين.. هذا ما حدثنا به رئيسُ الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي والمدير التنفيذي لمشروع إعمار وتطوير العتبة العسكرية المقدسة المهندس زهير الأنصاري.
وجرى الافتتاح في حفل مهيب أُقيم في العتبة المقدسة، وسط حضور رسمي وجماهيري واسع، حضرته قيادة عمليات سامراء، والأمانة العامة للعتبة العلوية المطهرة، والأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، والأمانة العامة للعتبة الكاظمية المطهرة، وديوان الوقف الشيعي، والأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة، وعدد من شيوخ عشائر مدينة سامراء المقدسة.
وبيّن الأنصاري: يأتي هذا العمل ضمن مشروع إعمار وتطوير العتبة العسكرية المقدسة، والذي تقوم به اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريفة, لتوفير مكان ملائم يليق باستقبال وضيافة زائري العتبة المقدسة من داخل وخارج العراق، والذين تصل أعدادهم بالآلاف يومياً, وليكون هذا المضيف أسوة بكل مضايف العتبات المقدسة في العراق، والتي تستقطب الملايين من الزائرين من بقاع العالم شتى، واهتمامهم بهذا الجانب بالحصول على ما يتبركون به من غذاء في مضايفها.
قامت اللجنة المذكورة بإنشاء مضيف خاص للزائرين في مكان المضيف القديم، والذي كان عبارة عن سرادق من الخيم, وان المساحة الكلية لمضيف الإمامين هي(600)متر مربع، تستقبل(500)زائر كعدد كلي، وبمعدل(1500)وجبة غداء توزع لزائري العتبة العسكرية المقدسة.. بالاضافة الى مرافق أخرى، كالمطبخ والمخزن.. مشيراً الى أن آلية توزيع الدعوات بدخول المضيف هي عِبر دعوة عامة لكل من يرغب ويحب زيارة الأئمة عليهم السلام والتبرك بمآدبهم.
ومن جانب آخر، قال الشيخ حيدر اليعقوبي مدير ادارة الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة: إن أمانة العتبة العسكرية المقدسة حرصت على افتتاح مضيف الإمامين العسكريين في اليوم الثاني من شهر محرم الحرام، إيذاناً منها ببدء موسم الأحزان، موسم انتصار الدم على السيف، في ذكرى استشهاد سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام الحسين (عليه السلام) وآل بيته الطيبين الطاهرين..
ومن جهة أخرى، أبدى شيوخُ العشائر والوجهاءُ الحاضرون في افتتاح المضيف ارتياحهم لهذا العمل، معبرين عن وحدة الصف العراقي، وتآزر أبناء محافظة صلاح الدين وقضاء سامراء مع العاملين والخدم في العتبة العسكرية المقدسة، لينجزوا أعمال بناء مرقد الامامين (عليهما السلام) لتوجه رسالة الى أعداء الله والإسلام من خلال جعل مرقد الأئمة عليهم السلام دلالة واضحة ومميزة...
يُذكر أن (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) هي الجهة العراقية الوحيدة المخوّلة بتنفيذ كامل المشروع بمفاصله المدنية والكهربائية والخدمية والتبريد مستخدمةً كوادرها الوطنية المؤمنة، وذلك بتكليفٍ من قبل رئاسة الوزراء العراقية، واللجنة مكونة من ممثلين من خمس جهات حكومية يتبع لها منتسبوهم، والجهات هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وزارة السياحة والآثار، وزارة الإسكان والإعمار، ديوان الوقف الشيعي، ديوان الوقف السني.. وأن المشروع - تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً - يتم بكوادر عراقية متخصصة هندسية وفنية تابعة لتلك الجهات، وتنفذ المشروع رداً على فاجعتي التفجير التي طالت العتبة في(23 محرم 1427ه،ـ و27 جمادى الاولى 1428هـ).