ما هو حديث الغدير وكيف يدل على امامة علي (ع)؟
هو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ :
(... ثم قال : (يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه …).
وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات . وإليكم بعض المصادر :
1. (الصواعق المحرقة) لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .
2. (كنز العمال) للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .
3. (تاريخ دمشق) لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي .
4. (صحيح مسلم) ج2/ص362 ، ط عيسى الحلبي بمصر (قريب منه) .
ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي (عليه السلام) واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .
أما المقالية : فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله: ( وأنا أولى بهم من أنفسهم ) فهي قرينة تفيد أن معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول يثبت لعلي (عليه السلام) وذلك لقوله: ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) .
وأما الحالية : فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه .
وهذا ما صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .
كل هذا فعله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقول للناس ان علياً محب لكم صديق لكم، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافيا على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .
أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى: (( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) [المائدة:67] .
هو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ :
(... ثم قال : (يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه …).
وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات . وإليكم بعض المصادر :
1. (الصواعق المحرقة) لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .
2. (كنز العمال) للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .
3. (تاريخ دمشق) لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي .
4. (صحيح مسلم) ج2/ص362 ، ط عيسى الحلبي بمصر (قريب منه) .
ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي (عليه السلام) واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .
أما المقالية : فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله: ( وأنا أولى بهم من أنفسهم ) فهي قرينة تفيد أن معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول يثبت لعلي (عليه السلام) وذلك لقوله: ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) .
وأما الحالية : فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه .
وهذا ما صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .
كل هذا فعله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقول للناس ان علياً محب لكم صديق لكم، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافيا على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .
أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى: (( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) [المائدة:67] .
تعليق