بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور بتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى مراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى ولادة القاسم بن الإمام الحسن المجتبى وولادة بقية الله في الأرض الإمام الحجة بن الحسن المهدي (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
إذا أردنا أن نعرف مكانة ومنزلة القاسم بن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) لابد أن نتتبع الكلمات التي قالها الأئمة المعصومين (عليهم السلام) بحقه .
ويكفي أن نعرف منزلته العظيمة ومكانته السامية بما قاله الإمام المهدي (عليه السلام) عند زيارته ، فدعا الإمام المهدي (عليه السلام) أن يجعله الله - أي يحشره - مع الإمام الحسين ومع القاسم (عليهما السلام) وأن يبوأه الله مبوأهما - أي منزلتهما - .
( السلام على القاسم بن الحسن بن علي ، المضروب هامته (1) ، المسلوب لامته (2) ، حين نادى الحسين عمه فجلى (3) عليه عمه كالصقر ، وهو يفحص (4) برجله التراب، والحسين يقول: بعدا لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وأبوك ، ثم قال : عز والله على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك ، هذا والله يوم كثر واتره (5) وقل ناصره ، جعلني الله معكما يوم جمعكما ، وبوأني مبوأكما ، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن نفيل الأزدي ، وأصلاه جحيما ، واعد له عذابا أليما ) . (6) .
فالسلام على القاسم يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ، ورحمة الله تعالى وبركاته .
---------------------------------
(1) الهامة : رأس كل شيء .
(2) اللامة : الدرع ، وقيل : السلاح ، ولامة الحرب أداته .
(3) جلي عليه عمه : ذهب وكشف الناس عنه حتى أدركه ، أو على بناء التفعيل اي نظر إليه ، وقال الجوهري : اجلوا عن القتيل انفرجوا ، وجلوت اي أوضحت وكشفت ، وجلي ببصره إذا رمي به كما ينظر إليه الصقر إلى الصيد .
(4) الفحص : البحث والكشف.
(5) الواتر : الجاني.
(6) المزار ، محمد بن المشهدي ، ص 490 . في التوقيع الصادر عن الإمام المهدي (عليه السلام) .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمدٍ وآلِ محمدٍ .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور بتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى مراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى ولادة القاسم بن الإمام الحسن المجتبى وولادة بقية الله في الأرض الإمام الحجة بن الحسن المهدي (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) .
إذا أردنا أن نعرف مكانة ومنزلة القاسم بن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) لابد أن نتتبع الكلمات التي قالها الأئمة المعصومين (عليهم السلام) بحقه .
ويكفي أن نعرف منزلته العظيمة ومكانته السامية بما قاله الإمام المهدي (عليه السلام) عند زيارته ، فدعا الإمام المهدي (عليه السلام) أن يجعله الله - أي يحشره - مع الإمام الحسين ومع القاسم (عليهما السلام) وأن يبوأه الله مبوأهما - أي منزلتهما - .
( السلام على القاسم بن الحسن بن علي ، المضروب هامته (1) ، المسلوب لامته (2) ، حين نادى الحسين عمه فجلى (3) عليه عمه كالصقر ، وهو يفحص (4) برجله التراب، والحسين يقول: بعدا لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وأبوك ، ثم قال : عز والله على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك ، هذا والله يوم كثر واتره (5) وقل ناصره ، جعلني الله معكما يوم جمعكما ، وبوأني مبوأكما ، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن نفيل الأزدي ، وأصلاه جحيما ، واعد له عذابا أليما ) . (6) .
فالسلام على القاسم يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ، ورحمة الله تعالى وبركاته .
---------------------------------
(1) الهامة : رأس كل شيء .
(2) اللامة : الدرع ، وقيل : السلاح ، ولامة الحرب أداته .
(3) جلي عليه عمه : ذهب وكشف الناس عنه حتى أدركه ، أو على بناء التفعيل اي نظر إليه ، وقال الجوهري : اجلوا عن القتيل انفرجوا ، وجلوت اي أوضحت وكشفت ، وجلي ببصره إذا رمي به كما ينظر إليه الصقر إلى الصيد .
(4) الفحص : البحث والكشف.
(5) الواتر : الجاني.
(6) المزار ، محمد بن المشهدي ، ص 490 . في التوقيع الصادر عن الإمام المهدي (عليه السلام) .
تعليق