( سَيمرُّ كفَّا)
ياايُّها الوعدُ الحزينُ
الى متى؟
تبقى تُسائلُني عيوني
هل أتى؟
فأقولُ ياعينُ انْظري ،
بِهُدى الفؤادِ ،
ترقّبي
وتتَبَّعي....
برْقَ الفتى
يأأيّها القلقُ القديمُ
الى متى ؟
أبقى أًعاني ً مِنْ غيابٍ
وِقِّتا؟
فتُجيبُ اجنحةُ الصَّدى
وحصادُها البشرى
جوابا صُوِتا
سيجيءُ وعدا صادقا
طيَّ الرؤى
ليخطَّ عدلا
حتفَ جَوْرٍ
أبهِتَا
سيجيءُ، غيما ماطِرا
متقصِّدا
هذا انتظاري ،
مثلَ موجٌٍ قد عتى
وأنا المعفَّرُ بالعذابِ
يهدُّني
فهويْتُ مِنْ فرطِ السياطِ
مشتَّتا
هو عارفٌ اني
إلى ميعادِه
قلِقٌ الى ماءٍ سيُحيي ميِّتا
سيمرُّ كفّاً ربَّتَتْ مَنْ كتْفُهُ
قد زاحمَتْ
نَدّا عنيدا أُسكِتا
ويبثُّ مهديّي الحياةَ
لأُمَّةٍ
حازَتْ ضميرا في المهانةِ ،مُثبَتَا
ياأيُّها الوعدُ ٱلمعَتَّقُ بالمنى
قلْ لي متى ، فالعمرُ خطفًا بُوغِتا
سيجيءُ وعْدا هادرا
في عِطفِهِ
كلُّ ٱلشّموسِ وضيئةً إنْ ألفَتا
حميدة /1442ه
من قصيدة في ديواني (مواسم الماء)
ياايُّها الوعدُ الحزينُ
الى متى؟
تبقى تُسائلُني عيوني
هل أتى؟
فأقولُ ياعينُ انْظري ،
بِهُدى الفؤادِ ،
ترقّبي
وتتَبَّعي....
برْقَ الفتى
يأأيّها القلقُ القديمُ
الى متى ؟
أبقى أًعاني ً مِنْ غيابٍ
وِقِّتا؟
فتُجيبُ اجنحةُ الصَّدى
وحصادُها البشرى
جوابا صُوِتا
سيجيءُ وعدا صادقا
طيَّ الرؤى
ليخطَّ عدلا
حتفَ جَوْرٍ
أبهِتَا
سيجيءُ، غيما ماطِرا
متقصِّدا
هذا انتظاري ،
مثلَ موجٌٍ قد عتى
وأنا المعفَّرُ بالعذابِ
يهدُّني
فهويْتُ مِنْ فرطِ السياطِ
مشتَّتا
هو عارفٌ اني
إلى ميعادِه
قلِقٌ الى ماءٍ سيُحيي ميِّتا
سيمرُّ كفّاً ربَّتَتْ مَنْ كتْفُهُ
قد زاحمَتْ
نَدّا عنيدا أُسكِتا
ويبثُّ مهديّي الحياةَ
لأُمَّةٍ
حازَتْ ضميرا في المهانةِ ،مُثبَتَا
ياأيُّها الوعدُ ٱلمعَتَّقُ بالمنى
قلْ لي متى ، فالعمرُ خطفًا بُوغِتا
سيجيءُ وعْدا هادرا
في عِطفِهِ
كلُّ ٱلشّموسِ وضيئةً إنْ ألفَتا
حميدة /1442ه
من قصيدة في ديواني (مواسم الماء)
تعليق