بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
عندما ننظر الى سيرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) يحذر المسلمين من آذية علي
( عليه السلام ) وأن من يؤذيه في الحقيقة قد آذى رسول الله
(صلى الله عليه وآله )، ويقع تحت عقوبة لا يدفعها دافع،
قال تعالى: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) ومن المعلوم أنه لا يوجد مخلوق يمكن أن يتقدم بأذى لله تعالى، ولكن الآية تتوعد كل من آذى النبي بشئ، لأن من آذاه فقد آذى الله، كما أن من أطاعه فقد أطاع .
وهذه رواية صحيحة على شرط البخاري ومسلم .
فقد أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين قال :
حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا محمد بن خالد الو هبي ثنا محمد بن إسحاق
( وأخبرناه )
احمد بن جعفر البزار ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن محمد بن إسحاق
عن إبان بن صالح عن الفضل بن معقل بن يسار " عن عبد الله بن نيار الاسلمي عن عمرو بن شاس الاسلمي
وكان من أصحاب الحديبية قال خرجنا مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فجفاني في سفره ذلك حتى وجدت في نفسي
فلما قدمت أظهرت شكا يته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله
قال فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وآله
في ناس من أصحابه فلما رأني أبدني عينيه
قال يقول حدد إلي النظر حتى إذا جلست قال يا عمر وأما والله لقد آذيتني فقلت أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله
قال بلى من آذى عليا فقد آذاني (1)
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، / 3 / 130 ،
وقال : الذهبي في التلخيص صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) صحيح ابن حبان / 15 / 365 ،
مسند الأمام أحمد بن حنبل / 3 / 483 ،
وأخرجه في فضائل الصحابة / 2 / 539 ،
معجم الصحابة / 2 / 203 ،
تاريخ الإسلام / 3 / 631 ،
دلائل النبوة / 5 / 395 ،
ذخائر العقبى / 1 / 65 ،
التاريخ الكبير / 6 / 306 ،
أسد الغابة / 4 / 114 ،
السيرة النبوية لابن هشام / 4 / 203 ،
معرفة الثقات / 1 / 154 ،
الاستيعاب / 3 / 1183 ،
الإصابة / 4 / 646 ،
مشاهير علماء الأمصار / 1 / 35 ،
البيان والتعريف / 2 / 203 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 360 ،
البداية والنهاية / 5 / 347 ،
سمط النجوم العوالي / 3 / 631 ،
الأنساب / 1 / 396 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 173 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 202 ،
مسند لروياني / 2 / 451 ،
الجرح والتعديل / 6 / 237 ،
مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 543 ،
فيض القدير / 6 / 18 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 256 ،
التيسير بشرح الجامع الصغير / 3 / 383 ،
كنز العمال / 11 / 276 ،
مجمع الزوائد / 9 / 129 ،
موارد الضمان / 1 / 543 ،
سبيل الهدى والرشاد / 11 / 293 ،
ينابيع المودة / 2 / 81 ،
التدوين في أخبار قزوين / 3 / 390 .
تعليق