بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام الصادق عليه السلام :و من ذ?ر الحسين عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار زباب ?ان ثوابه علي الله عز و جل و لم يرض له بدون الجنة. (1)انه لماذا البكاء على سيد الشهداء عليه السلام يوجب الجنة للانسان هو من الامور التعبدية وهناك امثله نذكرها في مقالنا. فهو من الامور التي بينها الشرع المقدس والله سبحانه وتعالى , كذلك فان زيارته عليه السلام لها الكثير من الاجر والثواب .هناك رواية في كتاب كامل الزيارات , يذكر ان هذا الكتاب من المسانيد المعتبرة .عن مسمع كردين قال : قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام:يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين ؟قلت : لا ، أنا رجل مشهور من أهل البصرة ، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا علي [ حالي ] عند ولد سليمان فيمثلون ( فيميلون ) عليَّ .قال لي : أفما تذكر ما صنع به ؟ قلت : بلى . قال : فتجزع ؟قلت : إي والله وأستعبر لذلك ، حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ، فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي .قال : رحم الله دمعتك ، أما إنك من الذين يعدون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ، ويخافون لخوفنا ، ويأمنون إذا أمنا ، إنما سترى عند موتك وحضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك ، وما يلقونك به من البشارة : ما تقر به عينك قبل الموت ، فملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها .وفي مكان اخر ورواية اخرى جاء:قال الإمام الصادق (ع): ينادي مناد يوم القيامة : أين شيعة آل محمد ؟..فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلا الله تعالى ، فيقومون ناحية من الناس .ثم ينادي مناد : أين زوار قبر الحسين (ع)؟..فيقوم أناس كثير، فيقال لهم : خذوا بيد من أحببتم انطلقوا بهم إلى الجنة ، فيأخذ الرجل من أحب ، حتى إن الرجل من الناس يقول لرجل : يا فلان أما تعرفني ؟.. أنا الذي قمت لك يوم كذا وكذا فيدخله الجنة لا يدفع ولايمنع.على اية حال فان هذه الامور هي خاصة اعطاها واكرمها الله سبحانه وتعالى لوليه الامام الحسين عليه السلام ولايوجد هناك اية تسائل حول ذلك لان الله سبحانه وتعالى لايمكن ان تكون عطاياه بدون حكمة وهذا الامر لايستثنى من هذه القاعدة.كما ان الحسين عليه السلام ضحى بجميع مايملك في سبيل الله وقدم نفسه الزكية ودمائه الطاهرة وشاهد سقوط اعزائه واحبابه واصحابه الواحد تلو الاخر شهداء, فان الله سبحانه وتعالى كذلك اكرمه بكرمه الواسع وجعل محبته خلاص من النار , البكاء عليه كفارة للذنوب ومن وسائل التقرب الى الله عزوجل.
اللهم صلِّ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام الصادق عليه السلام :و من ذ?ر الحسين عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار زباب ?ان ثوابه علي الله عز و جل و لم يرض له بدون الجنة. (1)انه لماذا البكاء على سيد الشهداء عليه السلام يوجب الجنة للانسان هو من الامور التعبدية وهناك امثله نذكرها في مقالنا. فهو من الامور التي بينها الشرع المقدس والله سبحانه وتعالى , كذلك فان زيارته عليه السلام لها الكثير من الاجر والثواب .هناك رواية في كتاب كامل الزيارات , يذكر ان هذا الكتاب من المسانيد المعتبرة .عن مسمع كردين قال : قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام:يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين ؟قلت : لا ، أنا رجل مشهور من أهل البصرة ، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا علي [ حالي ] عند ولد سليمان فيمثلون ( فيميلون ) عليَّ .قال لي : أفما تذكر ما صنع به ؟ قلت : بلى . قال : فتجزع ؟قلت : إي والله وأستعبر لذلك ، حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ، فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي .قال : رحم الله دمعتك ، أما إنك من الذين يعدون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ، ويخافون لخوفنا ، ويأمنون إذا أمنا ، إنما سترى عند موتك وحضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك ، وما يلقونك به من البشارة : ما تقر به عينك قبل الموت ، فملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها .وفي مكان اخر ورواية اخرى جاء:قال الإمام الصادق (ع): ينادي مناد يوم القيامة : أين شيعة آل محمد ؟..فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلا الله تعالى ، فيقومون ناحية من الناس .ثم ينادي مناد : أين زوار قبر الحسين (ع)؟..فيقوم أناس كثير، فيقال لهم : خذوا بيد من أحببتم انطلقوا بهم إلى الجنة ، فيأخذ الرجل من أحب ، حتى إن الرجل من الناس يقول لرجل : يا فلان أما تعرفني ؟.. أنا الذي قمت لك يوم كذا وكذا فيدخله الجنة لا يدفع ولايمنع.على اية حال فان هذه الامور هي خاصة اعطاها واكرمها الله سبحانه وتعالى لوليه الامام الحسين عليه السلام ولايوجد هناك اية تسائل حول ذلك لان الله سبحانه وتعالى لايمكن ان تكون عطاياه بدون حكمة وهذا الامر لايستثنى من هذه القاعدة.كما ان الحسين عليه السلام ضحى بجميع مايملك في سبيل الله وقدم نفسه الزكية ودمائه الطاهرة وشاهد سقوط اعزائه واحبابه واصحابه الواحد تلو الاخر شهداء, فان الله سبحانه وتعالى كذلك اكرمه بكرمه الواسع وجعل محبته خلاص من النار , البكاء عليه كفارة للذنوب ومن وسائل التقرب الى الله عزوجل.
اليوم , لم ينسى ذكر الحسين عليه السلام بل اصبح يوما بعد اخر اكثر فاكثر وازداد عشاق ومحبي الامام عليه السلام وازاد المعزين لمصابه وهم يقومون بتعظيم شعائر الله.
يجب التذكير في الختام على الامر والاصل المهم وهو التقوى الالهية, فليس صحيحا ان يقوم الانسان بفعل ما يشاء ومن ثم يطلب المغفرة بقول ياحسين !الامر الاساس هو التقوي في جميع الامور , ان ملاك قبول الاعمال هو التقوى كما اشار القران الكريم الى ذلك ويقول : انما يتقبل الله من المتقين.عليرضا مهدويظ،- بحار الانوار - ج 44- صفحه 285
تعليق