تويت
لم نقرأ في كتب المسلمين عن وجود سجن أو معتقل في زمن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وزمن حكم أمير المؤمنين عليه السلام لماذا؟
الجواب:
👈اولاً :
إن الإسلام جعل قوانين من شأنها حفظ حقوق الجميع ووضع نظاما يضمن سلامة الجميع وليس فيه قوانين تساعد وتشجع على التمرد والعصيان والإجرام.
👈ثانياً:
إن الإسلام يعتمد على إيمان الفرد في المجتمع وجعل عليه رقابة من نفسه ولكن إذا حصل تمرد أو مخالفة لقوانين الإسلام فهناك إجراءات إصلاحية أو تأديبية ليس منها سجن أو معقتل.
👈ثالثاً؛
إن الإسلام فيه قوانين قصاص عادلة وعلاج لأي جريمة تحصل في المجتمع ومنها أن القاتل المتعمد يُقتل ولا يسجن والقاتل غير المتعمد عقابه دفع الدية لأهل المقتول والزاني المحصن يرجم ولا يسجن والغير المحصن عقوبته الجلد ، وأما عقوبة اللواط فهي الحرق أو القتل بالسيف او الإلقاء من مكان مرتفع وأما شرب الخمر فالعقوبة هي الجلد وهكذا في بقية الجرائم وضع الإسلام لكل جريمة عقوبة معينة هي عبارة عن إجراءات تأديبية وردعية.
وينقل لنا التاريخ أن أول من من أسس السجون والمعتقلات هم الفراعنة وأول من أسسها في العراق هوعامل بني أمية الحجاج بن يوسف الثقفي عليه اللعنة وسوء العذاب وكان في فترة حكمه آلاف المعتقلين الأبرياء من الرجال والنساء وذنبهم الوحيد هو متابعة أهل البيت عليهم السلام.
👈👈سؤال يطرح نفسه:
لماذا لايٌسجن المجرم الذي يرتكب جريمة عن سبق إصرار وعمد؟
👈الجواب : لأنه يكلف الدولة الإسلامية من بيت المال نفقات سجنه من طعام وملابس وووالخ وهذا يشكل عبئاً إقتصادياً يمكن أن تنفع المجتمع في مجالات أخرى غير السجن و أيضا فيه تشجيع للغير على إرتكاب الجرائم كما هو الحال في زماننا.
فالسجين قد يتعلم دروسا في جرائم من نوع آخر حصلت في المجتمع لم يكن يعرفها من قبل فيتعلمها من خلال السجناء المقيمين معه في نفس السجن......
بعد هذا العرض المختصر نصل إلى نتيجة وهي أنه لايوجد في النظام الإسلامي سجون ولا معتقلات والسلام☝️
بقلم مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام ✍️
الجواب:
👈اولاً :
إن الإسلام جعل قوانين من شأنها حفظ حقوق الجميع ووضع نظاما يضمن سلامة الجميع وليس فيه قوانين تساعد وتشجع على التمرد والعصيان والإجرام.
👈ثانياً:
إن الإسلام يعتمد على إيمان الفرد في المجتمع وجعل عليه رقابة من نفسه ولكن إذا حصل تمرد أو مخالفة لقوانين الإسلام فهناك إجراءات إصلاحية أو تأديبية ليس منها سجن أو معقتل.
👈ثالثاً؛
إن الإسلام فيه قوانين قصاص عادلة وعلاج لأي جريمة تحصل في المجتمع ومنها أن القاتل المتعمد يُقتل ولا يسجن والقاتل غير المتعمد عقابه دفع الدية لأهل المقتول والزاني المحصن يرجم ولا يسجن والغير المحصن عقوبته الجلد ، وأما عقوبة اللواط فهي الحرق أو القتل بالسيف او الإلقاء من مكان مرتفع وأما شرب الخمر فالعقوبة هي الجلد وهكذا في بقية الجرائم وضع الإسلام لكل جريمة عقوبة معينة هي عبارة عن إجراءات تأديبية وردعية.
وينقل لنا التاريخ أن أول من من أسس السجون والمعتقلات هم الفراعنة وأول من أسسها في العراق هوعامل بني أمية الحجاج بن يوسف الثقفي عليه اللعنة وسوء العذاب وكان في فترة حكمه آلاف المعتقلين الأبرياء من الرجال والنساء وذنبهم الوحيد هو متابعة أهل البيت عليهم السلام.
👈👈سؤال يطرح نفسه:
لماذا لايٌسجن المجرم الذي يرتكب جريمة عن سبق إصرار وعمد؟
👈الجواب : لأنه يكلف الدولة الإسلامية من بيت المال نفقات سجنه من طعام وملابس وووالخ وهذا يشكل عبئاً إقتصادياً يمكن أن تنفع المجتمع في مجالات أخرى غير السجن و أيضا فيه تشجيع للغير على إرتكاب الجرائم كما هو الحال في زماننا.
فالسجين قد يتعلم دروسا في جرائم من نوع آخر حصلت في المجتمع لم يكن يعرفها من قبل فيتعلمها من خلال السجناء المقيمين معه في نفس السجن......
بعد هذا العرض المختصر نصل إلى نتيجة وهي أنه لايوجد في النظام الإسلامي سجون ولا معتقلات والسلام☝️
بقلم مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام ✍️