اللهم صل على محمد وآل محمد
الآية الشريفة
{ إِنَّ اًلَّذي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَآدُّكَ إِلى مَعاد قُل رَّبِّى أَعْلَمُ مَنْ جَآءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِى ضَلاَل مُّبِين}
حين كان النّبي( صلى الله عليه وآله) متوجهاً من مكّة إلى المدينة في سفر الهجرة وبلغ «الجحفة»، وهي لا تبعد عن مكّة كثيراً...
- تذكر وطنه «مكّة» و ظهرت آثار الشوق على وجهه الكريم ممزوجة بالحزن.
- فأتاه جبريل (عليه السلام) وقال أتشتاق إلى بلدك!
- فقال النّبي (صلى الله عليه وآله): نعم...
- فقال جبرئيل (عليه السلام): فإن اللّه يقول:
{ إن الذي فرض عليك القرآن لرآدك إلى معاد} يعني مكّة...
- ونعلم أنّ هذا الوعد العظيم تحقق أخيراً، ودخل النّبي (صلى الله عليه وآله) بجيشه مكّة ظافراً، واستسلمت مكّة والحرم الآمن دون حرب للنّبي (صلى الله عليه وآله).
---------------------
(تفسير الأمثل)
تعليق