بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ...
لم تكن غيبة الإمام المهدي (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف) بالأمر المفاجئ للمسلمين الموالين، فلقد تم التمهيد للغيبة من قِبَل النبي والأئمة (عليهم السلام) وقد رسّخ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) هذا الامر عَبر الأحاديث الكثيرة، والتطبيق العملي (حيث كان الامام العسكري يغيب عن شيعته لفترات)، حتى اشتهر هذا الأمر بين شيعته وبوضوح.
وحينما غاب الإمام المهدي غيبته الصغرى كان الأمر بيّناً وجليّاً، وتلّقى الشيعةُ الغيبةَ الكبرى بانسيابية شبه طبيعية.
ومع طول الزمن وضَلال البعض وانحرافهم عن الطريق، بدأ الحديث المُضلّل عن غيبته وتفاصيلها.
ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال:
"المَهْديُّ مِنْ وُلْدِي، تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيها الأُمَمُ، يَأْتي بِذَخِيرَةِ الأَنْبِياءِ
(أي: مواريثهم من الكتب والعلم وغيرها)، فَيَمْلَؤُها عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً".
ومن هنا -وبعد مرور مئات السنين، وورود عشرات الشبهات- امسينا نحتاج الى مُثّبتات عقائدية على طريق الحق الشائك، لكي نبقى على جادة الصواب..
علّنا نتحدث عن ذلك لاحقاً إن شاء الله.
قال تعالى
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ...
لم تكن غيبة الإمام المهدي (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف) بالأمر المفاجئ للمسلمين الموالين، فلقد تم التمهيد للغيبة من قِبَل النبي والأئمة (عليهم السلام) وقد رسّخ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) هذا الامر عَبر الأحاديث الكثيرة، والتطبيق العملي (حيث كان الامام العسكري يغيب عن شيعته لفترات)، حتى اشتهر هذا الأمر بين شيعته وبوضوح.
وحينما غاب الإمام المهدي غيبته الصغرى كان الأمر بيّناً وجليّاً، وتلّقى الشيعةُ الغيبةَ الكبرى بانسيابية شبه طبيعية.
ومع طول الزمن وضَلال البعض وانحرافهم عن الطريق، بدأ الحديث المُضلّل عن غيبته وتفاصيلها.
ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال:
"المَهْديُّ مِنْ وُلْدِي، تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيها الأُمَمُ، يَأْتي بِذَخِيرَةِ الأَنْبِياءِ
(أي: مواريثهم من الكتب والعلم وغيرها)، فَيَمْلَؤُها عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً".
ومن هنا -وبعد مرور مئات السنين، وورود عشرات الشبهات- امسينا نحتاج الى مُثّبتات عقائدية على طريق الحق الشائك، لكي نبقى على جادة الصواب..
علّنا نتحدث عن ذلك لاحقاً إن شاء الله.
تعليق