القبائح والمعاصي والذنوب الكبيرة من العلامات العامة قبيل ظهور الإمام المهدي (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
ان من أسباب ظهور الامام المهدي (ع) هو امتلاء الأرض ظلما ولا شك ان الظلم أعم من ظلم النفس أو ظلم الآخرين ، ومن أنواع الظلم الذي يسبق الظهور الشريف هو ما ذكره وعدده الإمام البقار (ع) في هذه الرواية .
( روي عن محمد بن مسلم الثقفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر تطوي له الأرض وتظهر له الكنوز ، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عز وجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر ، و ينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه ، قال : قلت : يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، وركب ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادات الزور ، وردت شهادات العدول ، واستخف الناس بالدماء وارتكان الزنا وأكل الربا ، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم ) - 1 -
******************************
الهوامش :
1 - كمال الدين وتمام النعمة ، للشيخ الجليل الأقدم الصدوق ، ج 1 ، ص 359 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
ان من أسباب ظهور الامام المهدي (ع) هو امتلاء الأرض ظلما ولا شك ان الظلم أعم من ظلم النفس أو ظلم الآخرين ، ومن أنواع الظلم الذي يسبق الظهور الشريف هو ما ذكره وعدده الإمام البقار (ع) في هذه الرواية .
( روي عن محمد بن مسلم الثقفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر تطوي له الأرض وتظهر له الكنوز ، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عز وجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر ، و ينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه ، قال : قلت : يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، وركب ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادات الزور ، وردت شهادات العدول ، واستخف الناس بالدماء وارتكان الزنا وأكل الربا ، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم ) - 1 -
******************************
الهوامش :
1 - كمال الدين وتمام النعمة ، للشيخ الجليل الأقدم الصدوق ، ج 1 ، ص 359 .
تعليق