تويت
في الرابعة عشر من العمر هنالك فتاة كانت تسمع الكثير من القصص عن صاحب الزمان ولكن لم تفهم ماذا تعني كانت تعرف انه الامام الغائب وهو اخر االائمة المعصومين تسمع عنه سوف يقتل الكثيرين حتى اصبحت تخاف من ظهوره وفي احد الأيام الدراسية وعند انتهى من شرح المادة من قبل مدرسة للغة العربية اخذت تتطرق الى مواضيع عامةومن ضمنها كانت عن بقية الله الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف الى ان قالت لقد وضع االله في كل زمن ولي للناس يلتجاو اليه وقت الشدة او عند الحيرة في امراً ما وعنده الهم والمصيبة ونحن ايضاً لدينا ولي نلتجاء اليه في كل وقت نريد فعم الهدوء في الصف واخذ الطالبات تتسأل من هو...؟ نطقت المدرسة قائلة وهو صاحب الزمان بكل ماتمرون به من حيرة او هم فقط تكلمو معه بقلب صادق ونية طيبة وسوف تحل جميع اموركم رن الجرس مؤشر على انتهاء الدرس وخرجن الطالبات ولكن احداهن اخذت تتفكر هل يسمعني الان حين أكلمه عندما ابكي هل يراني عندما احتاجه هل يشعر بي ...؟ اخذت تقرا عنه وتطالع وتبحث كانت تفعل ذالك للتقرب اليه ومن هنا اصبح حبيبها ومرشدها في كل شدة تناديه ...وعند حزنها تناجيه ..في وحدتها هو انيسها ..وفي ازماتها هو منقذها ..اصبح اب لها واخ عند كل ضيق تمر به تنادي باسمه ياصاحب الزمان اعني يابقية الله ساعدني لتمر نسمات طيفه البارده تهدء من حدة همها حتى وان كانت من خيالها.فمجرد شعور ان هناك من يسمعها ويكون الى جانبها تشعر بلطمائينة كان يشدها كل شي يتعلق بلامام المهدي ان كان قصة او حديث او كتب علامات ظهور فمن ظمنها كان مقطع من قصة قد اطلق على الامام اسم الغالي كانت تريد إيصال فكره ان كل عمل محرم نفعله او ذنب نعصي الله به يصبح كالسهم يصيب حبيبنا في جسده كم احد منا قد رمى صاحب الزمان بسهم وأدمى جسده الشريف ولم يبالي كان مشغول في معصيته ويشعر بلذتها وصاحب الزمان يعاني وينزف دما منها فاخذت تقول يالقبحي كم من ذنب ومعصية ادمت جسدك ياحبيبي فاتخذت عهداً كل ما تسول لها نفسها للمعصية تنظر الى الطرف الاخر لترى معصيتها تخدش وتوذي صاحب الزمان فتبتعد عنها مسرعة... ونحن ايضاً يجب علينا عند فعل اي ذنب نتذكر بقية الله ومانفعل به بمعاصينا نخجل من تناقضا في حبه فالمحب لا يجرؤ على اذيه محبوبه ولو بكلمة....
آمنة طاهر
في الرابعة عشر من العمر هنالك فتاة كانت تسمع الكثير من القصص عن صاحب الزمان ولكن لم تفهم ماذا تعني كانت تعرف انه الامام الغائب وهو اخر االائمة المعصومين تسمع عنه سوف يقتل الكثيرين حتى اصبحت تخاف من ظهوره وفي احد الأيام الدراسية وعند انتهى من شرح المادة من قبل مدرسة للغة العربية اخذت تتطرق الى مواضيع عامةومن ضمنها كانت عن بقية الله الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف الى ان قالت لقد وضع االله في كل زمن ولي للناس يلتجاو اليه وقت الشدة او عند الحيرة في امراً ما وعنده الهم والمصيبة ونحن ايضاً لدينا ولي نلتجاء اليه في كل وقت نريد فعم الهدوء في الصف واخذ الطالبات تتسأل من هو...؟ نطقت المدرسة قائلة وهو صاحب الزمان بكل ماتمرون به من حيرة او هم فقط تكلمو معه بقلب صادق ونية طيبة وسوف تحل جميع اموركم رن الجرس مؤشر على انتهاء الدرس وخرجن الطالبات ولكن احداهن اخذت تتفكر هل يسمعني الان حين أكلمه عندما ابكي هل يراني عندما احتاجه هل يشعر بي ...؟ اخذت تقرا عنه وتطالع وتبحث كانت تفعل ذالك للتقرب اليه ومن هنا اصبح حبيبها ومرشدها في كل شدة تناديه ...وعند حزنها تناجيه ..في وحدتها هو انيسها ..وفي ازماتها هو منقذها ..اصبح اب لها واخ عند كل ضيق تمر به تنادي باسمه ياصاحب الزمان اعني يابقية الله ساعدني لتمر نسمات طيفه البارده تهدء من حدة همها حتى وان كانت من خيالها.فمجرد شعور ان هناك من يسمعها ويكون الى جانبها تشعر بلطمائينة كان يشدها كل شي يتعلق بلامام المهدي ان كان قصة او حديث او كتب علامات ظهور فمن ظمنها كان مقطع من قصة قد اطلق على الامام اسم الغالي كانت تريد إيصال فكره ان كل عمل محرم نفعله او ذنب نعصي الله به يصبح كالسهم يصيب حبيبنا في جسده كم احد منا قد رمى صاحب الزمان بسهم وأدمى جسده الشريف ولم يبالي كان مشغول في معصيته ويشعر بلذتها وصاحب الزمان يعاني وينزف دما منها فاخذت تقول يالقبحي كم من ذنب ومعصية ادمت جسدك ياحبيبي فاتخذت عهداً كل ما تسول لها نفسها للمعصية تنظر الى الطرف الاخر لترى معصيتها تخدش وتوذي صاحب الزمان فتبتعد عنها مسرعة... ونحن ايضاً يجب علينا عند فعل اي ذنب نتذكر بقية الله ومانفعل به بمعاصينا نخجل من تناقضا في حبه فالمحب لا يجرؤ على اذيه محبوبه ولو بكلمة....
آمنة طاهر
تعليق